عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 10-31-2018
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 3 دقيقة (05:18 PM)
آبدآعاتي » 1,056,842
الاعجابات المتلقاة » 13874
الاعجابات المُرسلة » 8054
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الصّحابة الكرام في سطور من نور ( خالد بن الوليد )



اعتنقَ أبو بكر الصديق الإسلام فعاشه حبًّا، وحكاه صدقًا، وعشق عمر الإسلام فعاشه شجاعةً وحكاه عدلاً، وأما خالد بن الوليد فقد اعتنقَ الإسلام فعاشه فروسيّةً وشجاعة، وحكاه انتصارات ومفاخر.

صحابي جليل، وقائد شجاع عبقريّ مقدام.
فارس قريش المظفّر، وحاملُ لواء النّصر للمسلمين في كلّ غزوة شهدها.

بايعَ رسول الله -صلى الله عليه وسلّم- وقال له: "يا رسول الله إني قد رأيت ما كنت أشهد من تلك المواطن عليك معانداً للحقّ، فادعُ الله أن يغفرها لي". فقال رسول الله صلى الله عليه وسلّم: "الإسلام يجبُّ ماكان قبله"، ثمّ دعا رسول الله صلى الله عليه وسلّم لخالد وقال: "اللهم اغفر لخالد بن الوليد كلّ ما أوضع فيه من صدّ عن سبيل الله". [البداية والنهاية ج4/238].

كان خالدٌ مع شجاعته مُنصفًا محبًّا للحق؛ لم يُعرف عنه أنه ظلم أحدًا، أو استغلّ شجاعته في الاعتداء على أحد.

كان مخلصًا ومقدامًا ومطيعًا يحبّ النظام، وينفّذ أوامر قادة الإسلام برحابة صدر.

لقّبه رسول الله صلى الله عليه وسلّم "سيف الله المسلول".

تمكّن من إنقاذ جيش المسلمين والانسحاب بهم يوم مؤتة.

كان أمير الجناح الأيمن للجيش الذي فتح مكّة.

قاتلَ المرتدين ببسالة وأذاقهم مرارة الخسارة في معركة اليمامة وهزم مسيلمة.

انتصر على الفرس في العراق، وعلى الروم في الشام..

عزله عمر بن الخطّاب في أثناء فتح دمشق، ولكنّ أبا عبيدة أخفى عنه الكتاب حتى لا يحرمه لذّة النّصر، وعقب حصول الفتح، أبلغ أبو عبيدة خالداً بالخبر فتقبّله، ولم يُبدِ أي إزعاج.

وكتب عمر إلى الأمصار: "إني لم أعزل خالداً عن سُخطة ولا خيانة، ولكنّ الناس فخّموه، وفُتنوا به فخفت أن يوكَلوا إليه، فأحببت أن يعلموا أن الله هو الصانع وألا يكونوا بعرض فتنة". [الكامل في التاريخ ج1 ص: 441].

مات على فراشه في حمص وقال: "لقد شهدتُ كذا وكذا زحفاً، وما في جسدي موضعٌ إلا وفيه ضربة سيفٍ أو طعنة رُمح أو رمية سهمٍ.. ثم ها أنا ذا أموت على فراشي حتف أنفي كما يموت البعير، فلا نامت أعينُ الجبناء..".

رحم الله خالد بن الوليد، وجزاه عن الإسلام والمسلمين خير الجزاء، وجعل مقامه في علّيين.



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس