مليكة الزهرُ والياسمين
سيدتي الفاضله
يا ماء العيون
أتصدقين
أن قلتُ لكِ
أني أحبكِ
وأحبكِ بشده
فهل يا ترى..!
ماذا تعني لديكِ هذه ألكلمه..!
وماذا يعني لكِ حبي..!
ارتشفتُ الشهد من بين شفتيكِ
وأني على يقينً
قد خالفتُ أوامر قبيلتي
ألتي تكادُ أن تحطمنا بالكامل
حبيبتي
أتعلمين اني قد غفوتُ
في صحوت حبكِ
مئات السنين
وغفوتُ بين اهدابكِ
لأزل الأزلين
فيا ملهمتي
هل حقاً ضلمتكِ..!
لأني داعبتُ شفتاكِ
كنسمه داعبت بقطراتُ المطر
وتغزلتُ بعينكِ
وعانقتُ جسديكِ
فدللتُ الطيورُ على يديكِ
أقولها من جديد والملأ يشهد أني أحبكِ
وأعلم أن فراقنا محال
وأن الصعبَ في حبنا
يكون ألاحتمال
ومن بعدكِ يتم ألانتحار
تساؤلات
أسئل نفسي
هل حقاً أني أنانياً
حين دللتكِ
ووصفتكِ بالنرجس
وشبهتُكِ بالزهور
فأني على يقين
أني رفعتُ مقام
النرجسُ
والزهرُ
والياسمين
فأنتي ألمليكه
على عرش قلبي
فلكِ حبي يفوق أساطير الخيال
فبعدكِ عني أنتحار..