استفاد كل من الدوري الإسباني ونظيره الإنجليزي، من تراجع نتائج الأندية الألمانية والإيطالية في بطولات أوروبا، وعززا موقعيهما في مقدمة التصنيف الأوروبي الذي يعتمد على أداء الأندية في آخر 5 أعوام.

واتسعت الفجوة بشكل أكبر بين الدوري الإسباني المتصدر، ووصيفه الإنجليزي من جهة، وباقي بطولات الدوري التالية في التصنيف.

ورفع الدوري الألماني رصيده إلى 213ر70 نقطة في المركز الرابع، بفارق 798ر2 نقطة عن نظيره الإيطالي صاحب المركز الثالث، وذلك بسبب النتائج المخيبة للآمال للأندية الألمانية في البطولتين الأوروبيتين للأندية.

ويتصدر الدوري الإسباني التصنيف برصيد 569ر99 نقطة، مقابل 605ر76 نقطة للدوري الإنجليزي صاحب المركز الثاني.

وساهم في اتساع الفجوة، خروج باير ليفركوزن صفر اليدين من دور ال32 لمسابقة الدوري الأوروبي، ليصبح آينتراخت فرانكفورت هو النادي الألماني الوحيد المتبقي في دور الـ16 للمسابقة.

كما خسر بوروسيا دورتموند الألماني 0-3، أمام مضيفه توتنهام الإنجليزي، وشالكه الألماني أمام مانشستر سيتي الإنجليزي 2-3، في ذهاب الدور الثاني (دور الستة عشر) لدوري الأبطال الأوروبي، ما يعني ضعف فرصتيهما في العبور إلى دور الثمانية.

وفي المقابل، كان بايرن ميونخ هو النادي الألماني الوحيد الذي حقق نتيجة شبه مطمئنة حيث تعادل مع ليفربول سلبيا في لقاء الذهاب على ملعب الفريق الإنجليزي.

ولا يبدو الدوري الألماني (بوندسليجا) مهددا بفقد موقعه في المركز الرابع بالتصنيف حاليا، حيث يتفوق بفارق 382ر12 نقطة على الدوري الفرنسي، صاحب المركز الخامس.

ولكن هذا التراجع في نتائج الأندية الألمانية، يدق ناقوس الخطر خاصة وأن البوندسليجا سيفقد نحو 10 نقاط في الموسمين المقبلين.