حين كنتِ ترسلين لي صباحاً قائلة " صباح الخير "
عندما أستيقظ " كنتُ أقول لنفسي " وماذا يعني ذلك؟"
حين كنتِ ترسلين لي " أفرم البصل الآن " كنتُ أقول " وما همّي بالبصل أنا " .. حين كنتِ ترسلين " ضفرت شعري ضفرتين " كنت اقول " يا لفراغكِ " !!
حين ترسلين لي " أتحدث مع جارتي فاطمة عن مشاكلها مع زوجها أمير " كنتُ أقول " ما شأني بحياة جارتكِ الرديئة !!
الآن يا حبيبتي وبعد عامين كاملين من فقدانك ..
ما زلت أتفقّد بريد رسائلي أبحث عن تفاصيل يومكِ فيه !!
أشعُر بالحيرة حول شعركِ .. هل ما زلتي تضفرينه ام أصبحتِ تتركينهُ مسترسلاً على كتفيكِ ؟ أودُ أن أعرف متى استيقظتِ اليوم ؟
ينتابني الفضول حول فاطمة وامير ، ترى هل تصالحا ؟
أُعاقب نفسي واسألها كل دقيقة " ترى ماذا تفعل هي الآن ؟"
تفاصيلك تلك التي طالما إستسخفتها ..
تستخف هي بي الان.
قبس..
|