عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 12-13-2019
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 13 ساعات (11:06 AM)
آبدآعاتي » 1,057,238
الاعجابات المتلقاة » 13944
الاعجابات المُرسلة » 8082
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي رواية وبي شوق إليك أعلّ قلبي/البارت الثاني



الفصل الثاني

____


في الصباح الباكر
عمّ الهدوء أرجاء المنزل , بعد أن سهروا الليل بطوله .
صلوا الفجر وذهبوا للنوم .
إلا هي .
نامت بوجه مبلل من الدموع , واستيقظت برأس مصاب بالدوار الشديد .
ابتلعت حبة مسكنة , ثم توضأت لتصلي الفجر , وتقرأ وردها اليومي .
بعدها ارتدت لباسا رياضيا .
واتجهت إلى الصالة الصغيرة , التي اعدتها لتمارس الرياضة .
بها بعض الأجهزة الغالية الثمن .
والديها لم يبخلا عليها بشيء , طوال سنوات مكوثها داخل سجنها المنزلي .
لذا استطاعت أن تحافظ على رشاقتها , ووزنها .
مارست الرياضة على مختلف أنواع الأجهزة , لمدة نصف ساعة .
ثم استحمت وارتدت قميصا واسعا طويلا , باللون الكحلي كالعادة .
أجمعت شعرها بعشوائية دون أن تجففه .
لتهبط إلى الدور السفلي , وهي متأكدة تماما بأن الجميع نيام .
دخلت إلى المطبخ , كان نظيفا تماما .
يبدوا أنهم نظفوا كل شيء قبل أن يناموا .
فتحت الثلاجة لتخرج البيض والزيتون .
إلا أن الصوت الغريب الذي أتاها من ناحية الباب الخارجي للمطبخ , أجفلها .. ليسقط من يدها كل شيء / صباح الخير يُمنى .
ارتجفت وهي تغلق باب الثلاجة ببطء , وتعود إلى الخلف بتلقائية حتى ارتطم ظهرها بالخزانة .



ليصلها صوته الهاديء / لا تخافين يُمنى , ما راح أدخل ولا بسوي لك شيء .
ابتعلت ريقها بارتباك وخوف , ولم تقل شيء .
مرة أخرى تحدث بخفوت / حبيت أتطمن عليك , إن شاء الله إنك بخير ؟
زمت شفتيها بقوة , وعيناها ترمشان بسرعة , وعلى وشك أن تذرف الدموع .
تشد على قميصها بقوة , حتى ابيضت مفاصل يدها .
سأل / يُمنى ؟ إنتي موجودة ؟
تنهدت , تستجمع قوتها لتخرج هذه العبارة القصيرة / روح يا عايض .
أغمض عيناه , حين أتاه صوتها أخيرا / الحمدلله إنك بخير , بس تدرين .. عيونك أمس , كانت تقول لي العكس , كانت تترجاني أبقى .
أمسكت نفسها بقوة , لكي لا تبكي وتنهار / لا تكذب , ما شفت عيوني من بعيد .
ضحك / كنتت أعرف اللي فيك وأنا في المدينة , تعتقدين ما بعرف وما بيني وبينك إلا الشباك ؟
تنفست مرة أخرى بعمق / روح يا عايض .
صدمها بما قاله / أحبك .
لترفع عيناها بدهشة وذهول , وتبصر كتفه من النافذة .
تنهدت بوجع , وعيناها تذرفان الدمع أخيرا .
كم تمنت لو استطاعت أن تلمس ذلك الكتف , أو تبكي عليه .
مشتاقة إليه بشدة .
ولكن , لا تستطيع .
لن تعود إليه أبدا مهما حصل .
إتيانه أوجعها أكثر مما أسعدها .
لم ينبغي عليه أن يأتي , إطلاقا .
أو على الأقل , لم يكن عليه أن يأتي ويتحدث إليها .
ضحك عائض / صدمتك ؟ ترى سهرت الليل كله عشانك , لأني عارف إنك نمتي بدري , وبتصحين الفجر , تتريضين نص ساعة بعد الصلاة وتنزلين عشان تفطرين , ما تغير جدولك , ظل ثابت مثل ما هو .
عضت شفتها بقوة , وهي تحاول أن توقف بكاءها .
كانت تود أن تعاتبه , أن تسأله عن سبب ابتعاده .
إلا أن صوت خطوات آتية من داخل الصالة , جعلها تتحدث بسرعة / روح يا عايض , في احد جاي .
قالتها ومسحت دموعها سريعا .
ثم أسرعت نحو المغسلة لتغسل وجهها بقوة .
التفتت حين سمعت صوت مساعد / صباح الخير .
ردت بهدوء وهي تجفف وجهها بالمنديل / صباح النور , ما نمت ؟
هز رأسه نفيا وهو يجلس على أحد الكراسي حول الطاولة / لا , انتظرتك تنزلين عشان أتطمن عليك , ايش فيه جوالك مقفل ؟
ردت وهي تنظف الفوضى بجانب الثلاجة , وتحاول أن يكون صوتها ثابتا بقدر الإمكان / نسيت أشحنه .
صمت قليلا , يحاول أن يعرف ما بها من خلال ملامحها / إنتي بخير ؟
هزت رأسها بإيجاب / إيه أكيد بخير , وش بيكون فيني يعني ؟
تأملها لبعض الوقت , قبل أن يقول / أقصد عشان , عايض جا بعد فترة طويلة .
ضحكت وهي تقف بعد أن انتهت من التنظيف / وش دخلني فيه ؟
عقد حاجبيه / سمعتي عن جيته صح ؟
أومأت بإيجاب / إيه سمعت يا مساعد , وخلاص تكفى الله يسعدك قفل الموضوع , أنا وعايض انتهينا من زمان .


زم شفتيه بعدم رضى على ما قالته .
ارتجافها الشديد وهي تمسك بالمنظف , ثم الرجفة في صوتها .. يأكدان ويثبتان له العكس .
وأنها لم تنسى عائض يوما .
فاجأها بما قاله بهدوء / ما له ذنب .
لتنظر إليه بدهشة / هااه ؟
أكمل / عايض ما له ذنب باللي صار .
زمت شفتيها لترد باقتضاب / عشان ما له ذنب يا مساعد , تركته .
مساعد باصرار / بس هو راضي يا يُمنى , عارف وراضي بكل شيء , حتى قبل خمس سنين لما طلبتي منه يتركك حاول وبقوة انه يرفض طلبك بس كنتِ مصرة , وإلى الآن ما نساكِ يا يُمنى , لسه يبيك , عرفت هالشيء من شفته أمس , ليش ما تعـــ …….
قاطعته بحدة وغضب وهي تضع الصحن الزجاجي على الطاولة بقوة / بس يا مساعد , عايض طلب منك تقنعني ؟
هز رأسه نفيا وهو يتأمل عيناها وملامحها / لا .
شعرت بالخيبة بالرغم من أنها كانت تنتظر عكس هذا الجواب , لترد بهدوء / أجل خلاص , قفل الموضوع .
تنهد بضيق , وعيناه محمرتان من شدة النعاس .
قبل أن يقول شيء آخر , التفت على صراخ وصوت سقط احداهن .


تركت يُمنى ما بيدها , لتركض نحو الباب .
انحنت تتفقد الساقطة على وجهها , حتى تعرفت على الفتاة من شعرها / نجد , انتي بخير .
جلست نجد بصعوبة وهي تأوه وتأن / آآه انكسر خشمي .
أخفضت رأسها لتعرف سبب سقوطها , ليعلو صوتها بغضب / مين حاط هالأكياس الشفافة هنا اللي ما شفتها بسبب الظلام .
اتسعت عينا مساعد , وعض شفته يمنع نفسه عن الضحك .
إلا أنه لم يتمكن .
فارتفع صوته عاليا .
لتصرخ نجد بغيظ / مساعد يالحمار .
أخفضت صوتها تشتمه وتسبه , ثم صرخت مرة أخرى / دم دم .
مساعد / سلامات يا دكتورة .
نجد بغضب / انطم يا حمار , ليش حاط الأكياس على الأرض ؟
مساعد بابتسامة / كنت بشيلها وانا طالع , جايبها بعد نظفت وصخ اخوانك وقذارتهم .
نجد / والله ما الوصخ غيرك .
وقف مساعد ليهم بالخروج وهو لا زال يضحك , ولكنه توقف قليلا / أبشرك يا نجد , خطبت زميلتك اللي كلمتيني عنها , وان شاء الله بس ترجع بشرى للمدينة بنروح نشوفها .
نجد التي وقفت بمساعدة يُمنى , صرخت بدهشة / احلف , ياخي الحمدلله , قلت لك طيف بنت ما تتعوض , الله يوفقكم يارب .
يُمنى كالضائعة بينهما / لحظة , مين طيف وتخطب إيش فهموني .
ابتسم لها مساعد / خليها تشرح لك , بروح أنام .


خرج من الباب الخلفي .
لتساعد يُمنى نجد , حتى أجلستها على الكرسي .
وأسرعت نحو الثلاجة لتخرج بعض مكعبات الثلج .
جلست بجانبها وأخذت تمرر الكعب على الجبين وعظام الخد الأيمن المحمرين , وهي تحاول أن تتمالك نفسها بقوة كي لا تضحك على خيالها الذي يرسم طريقة سقوط نجد .
تذمرت الأخرى من ارتجاف يد يُمنى , لتنزل قطعة القماش من أنفها , والمتحولة من الأبيض إلى الأحمر / اضحكي وفكيني .
ضحكت يمنى بصوت عالٍ / كيف طحتي على وجهك مو قادرة أتخيل .
ابتسمت نجد وأخذت تتأمل يُمنى , لتصدر تنهيدة ضيق دون شعور .
اختفت ابتسامة يُمنى بعد سماعها تلك التنهيدة , لتقف وتضع الثلج / سوي بنفسك أنا ميتة جوع بسوي لي فطور , مزعجين انتي ومساعد , وش منزلك بهالوقت ؟ ليش ما نمتي ؟
أخذت نجد قطعة ثلج وابتسمت , هذا ليس اسلوب يُمنى , واضح أنها تريد السيطرة على نفسها / ما تعشيت زين , سوي لي معاكِ .
يُمنى وهي توليها ظهرها وتحضر إفطارها على الصينية / ما في غير النواشف , أنا اتبع حمية .
نجد / هههههههههههه من يومك تتبعين حمية يا يُمنى , راح استغرب اذا ما شفتك هيكل بعد كم يوم .
عمّ صمت قصير لعدة ثوانِ , قبل أن تقول / صحيح , جايبة لك هدية .
التفتت إليها يُمنى / بمناسبة ؟
ابتسمت نجد / انك رجعتي للدراسة , مبروك يا يُمنى وربي يوفقك .
أومأت لها بإيجاب , وردت بهدوء / شكرا .
عمّ الصمت مرة أخرى .
لتقطعه يُمنى بتأوه .
ركضت نجد نحوها / وش فيك .
شهقت وهي ترى اصبع يُمنى المجروح , والدم ينزف بغزارة / وين شنطة الاسعافات ؟
أمسكت يمُنى باصبعها وأغمضت عيناها تكتم صرخة الوجع , لتقول بصوت منخفض من الألم / الدولاب الصغير جنب الدرج .
أمسكتها نجد من ذراعها , وأجلستها على الكرسي / تمام اجلسي , بجيك الحين .
حين عادت نجد بالحقيبة .
تفاجأت بيُمنى وهي تجهش بالبكاء , وبصوت عالِ نوعا ما .
أسرعت نحوها لتبدأ بتضميد جرحها الكبير نسبيا .
بينما يُمنى تصرخ وتتأوه , قائلة / مو قادرة أتحمل يا نجد , والله كذا كثير علي .
عضت نجد شفتها السفلية بحزن .
لترفع عيناها إلى ملامح يُمنى الناطقة عن وجع كتمته منذ مدة طويلة , ولم يعد بإمكانها كتمه وتحمله .
تعلم جيدا , أنها لا تقصد ألم جرح الأصبع .. بل ألم جرح القلب .
وأنها لا تبكي بسبب اصبعها أيضا , بل بسبب وجع قلبها .
لتقول بهدوء / هوني على نفسك يا يُمنى , وانسي .. عشان تنبسطين انتي وينسبط غيرك .
هزت يُمنى رأسها عدة مرات , قبل أن تضع رأسها على كتف نجد باستسلام تام / ما أقدر يا نجد , والله ما أقدر , تكفين قولي له يسامحني .


_______


في المدينة ..


جافاها النوم ليلة الأمس أيضا , كما هو الحال منذ شهرين .
كيف وقد تغير مكان نومها فجأة ..!
تجلس على السرير , تضم ركبتيها إلى صدرها .
في حجرة ابنة خالتها الصغرى سعاد , الفتاة التي تبلغ من العمر 12 سنة .
اضطرت أن تنام في حجرتها .
لا بأس ..
إن كان ذلك يبعد عن أعين عائلتها المعاتبة , حتى ولو كان لمدة قصيرة .
المهم أن تبتعد .
صحيح أن الهروب ليس الحل , إلا أنها متعبة بشدة .
كلما خرجت من حجرتها , ووقعت أمام أحدهم .. نظر إليها بغضب وقهر , حتى تشعر بجسدها يرتجف اثر تلك النظرات .
أخيها عمر , وزوجته هيفاء .. بل حتى والديها .
كأنها كانت متعمدة , كأنها أرادت أن تقتل ابنة أخيها بنفسها .
تلك الصغيرة , بياض الثلج الحقيقية في هذا العالم .
الطفلة ذات الثلاث سنوات , رَند ..
يا إلهي كم تشتاق إليها .
قبل شهرين , كانت عائدة من الجامعة منهكة تماما , فهي على وشك التخرج , وعليها أن تبذل ما بوسعها لتتخرج بمعدل جيد .
لتجد باستقبالها الصغيرة رَند , والتي تنتظرها كل يوم .
بل تنتظر الحلويات التي تحضرها نوف .


ركضت نحوها الصغيرة , وحاوطت ساقي نوف بذارعيها الصغيرتين , وتسأل بنبرتها الغير مفهومة .. إن أحضرت لها الحلويات أم لا .
لتشهق نوف وتجلس على ركبتيها أمام الصغيرة بحزن / يووه نسيت والله إيش أسوي الحين .
غضبت الصغيرة وأخذت تبكي , حتى حزنت نوف على حزن الصغيرة .
لتلتفت إلى من دخل وراءها , والد رند / عمر تكفى روح جيب لها شي من البقالة , اليوم أنا نسيت اشتري وزعلت .
أجابها عمر بوهن / والله مالي نفس أطلع بهالحر , دولابها مليان حلويات أعطيها من هناك .
نوف / ما تبي إلا من برة الحين , تكفى .
ابتعد عمر وهو يهز رأسه بالنفي , ودخل إلى المطبخ .
ركضت خلفه / طيب أنا بروح وباخذها معي .
عقد حاجبيه / نعم ؟ أقرب بقالة بعد شارعين , خلاص هديها بأي شيء .
هزت رأسها لتركض نحوه / بروح بسيارتك , تكفى عطني مفتاحك تدري اني اعرف أسوق انت بنفسك علمتني , تكفى تكفى تكفى .
وأخذت تصر عليه وتتدلل رغم رفضه الشديد ورفض والدتها وهيفاء .
إلا أنه استسلم أخيرا , لتقفز بفرح .. وتحمل الصغيرة وتخرج .


وجدت نفسها على سرير المستشفى , بعد اسبوع من خروجها من المنزل برفقة الصغيرة .
لم تستوعب بعد ما حدث , حتى تفاجأت بهيفاء تهاجمها وتضربها وتصرخ بها بغضب عاصف .
كانت منهارة تماما , وعمر يحاول تهدئتها .. إلا أنه فشل , ليهاجمها هو الآخر , ويتهمها بقتل الصغيرة .
حينها اصيبت بنوبة من الصدمة وعدم الإستيعاب .
لم تصدق أبدا ما سمعته , حين تركاها بمفردها في حيرة تامة .. وخرجا .
لتدخل الممرضة بعد ذلك , وتتفحصها .. سألتها نوف عما حصل .
فأخبرتها أن الصغيرة قد فارقت الحياة , في الحادث المروري الذي تعرضت له برفقتها .
أجهشت بالبكاء وهي تسب نفسها وتشتم مرارا وتكرار , حتى شعرت بالتعب ونامت .

عادت إلى الواقع , وهي تشهق وتبكي بصمت .
تغطي فمها بيديها لتكتم صوت بكاءها .
منذ شهرين , أصبحت وحيدة تماما .
بلا رند ..
بعد وفاتها هجرها الجميع , تركوها بمفردها .
كل فترة والأخرى يذكرونها بما حصل , ويلومونها .
لا تلومهم أبدا .
فقدانهم لابنتهم فجأة ومن دون سابق انذار , صادم جدا وموجع .
حرقة قلبهم هي من تجعلهم يتصرفون بهذه الطريقة , ولكن هي ..
لم تتعمد , انحرف مسارها فجأة ودون أن تشعر .
لم ترغب بقتل الصغيرة ..هي أيضا تعاني .
لم تفقد رند فقط , بل فقدت ساقها اليمنى .
لتركب أخرى صناعية , حتى تواصل حياتها بطريقة طبيعية .
الأمر صعب , صعب جدا .
وعليها أن تتحمل حتى تفارق الحياة هي الأخرى ..


الجميع قد تغير عليها بالفعل .
إلا خالتها هنادي , وبناتها .
لذلك تلجأ إليهم دائما .
وحين قررت الابتعاد عن عائلتها لفترة , لم تجد سوى منزل هنادي .
ولو انها علمت عن نيتهم بالذهاب إلى الديرة , لما خرجت من المنزل أساسا .
فحتى سعاد باتت تعاملها بجفاء .
رحمتك يارب ولطفك ..


_______



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس