*****
والله لكأنك تريدنا يا رسول الله ؟
قال: آجل
قال: فقد أمنا بك وصدقناك وشهدنا أن ما جئت به هو الحق.
وأعطيناك على ذلك عهودنا ومواثيقنا على السمع والطاعة،
فأمضى يا رسول الله لما أردت فنحن معك.
فوالذي بعثك بالحق لو استعرضت بنا هذا البحر فخضته
لخضناه معك ، ما تخلف منا رجل واحد.
وما نكره أن تلقى بنا عدونا غدا
" إنا لصبر في الحرب صدق في اللقاء "
لعل الله يريك منا ما تقر به عينك .
فسر بنا على بركة الله .
سعد بن معاذ
|