عرض مشاركة واحدة
قديم 07-26-2011   #12


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مستند على الحيطة (الجدار.. الطوفه ) بهدوء وقلبه يدعي يقوم بالسلامة رن جواله طلعه وشاف المتصل أغلى البشر

: ألو هلا يمه
: فيصل وش صار لأخوك
فيصل (أبتسم) : بخير يمه تطمني صحى
الأم (ودموعها) : احلف أنا شفتك يوم شلته كأنه ميت
فيصل (طلع عن الغرفة) : يمه والله ما فيه شيء بس له يومين ما أكل وأغمى عليه
الأم : أنا بجيكم لازم أشوفه ولدي
فيصل : وش تجين بزر أهو
الأم : بيطلعونه متى
فيصل : بكره اليوم بينام بالمستشفى ومعه إبراهيم أنا عندي دوام بعد ساعة
الأم : وأبوك وينه
فيصل : يكلم الدكتور يله يمه الدكتور طلع مع السلامة
الأم : طمني وش يقول مع السلامة
فيصل (قرب من الدكتور أبوه وإبراهيم ) : السلام عليكم هاه دكتور مصطفى
الدكتور : لا الحمد لله صار كويس هو خوفنا لان الضغط نزل كتير لأنه أهمل نفسه اليومين اللي فاتوا
الأب : الحمد لله
إبراهيم : وش سبب نزول الضغط في شيء
الدكتور : لا أبدا قلة الأكل وكان سالم تعرض لضغط نفسي هاليومين كان لازم تنتبهوا له شاب كان ممكن تفقدونه
الأب : فال الله ولا فالك أعوذ بالله
فيصل : طيب يحتاج يبقى بالمستشفى
الدكتور : لا أكثر من يوم ما يحتاج بس ياليت تنتبهوا له
إبراهيم (يصر على ضروسه) : ننتبه له لا تحاتي
تركهم ودخل الغرفة
الأب : فيصل ألحق أخوك الله يستر
فيصل : تآمر
الأب : دكتور أبي الصدق
الدكتور : الحقيقة أبنك عرض نفسه لضغط نفسي شديد في حاجه ضايقته كتير
الأب : لهذي الدرجة
الدكتور : ما اقصد شيء بس حاولوا تعرفون أيه حصل ووصله لهذي الحالة اللي حسيته بسالم انه حساس كثير ومتأثر من شيء بس ما يتكلم وهذا الكبت يمكن يولد انفجار
الأب : خلاص مشكور يا دكتور أنا بحاول أعرف
دخل الأب و شاف إبراهيم معصب ويتكلم مع سالم اللي ما رفع عينه ونائم على السرير
إبراهيم : سالم تكلم قل وش اللي وصلك لهذي الحالة
الأب : يا ولدي خف على أخوك
إبراهيم : أخوي خبل كان يبي يموت وش السبب
سالم : إبراهيم ما فيه شيء بس كنت متضايق و ألحين بخير
فيصل : طيب تكلم وش مضايقك أحنا أهلك
سالم(في نفسه) : أقول لكم أنها ضيقت قلب تخنق أقول لكم إني هدمت حب متأصل بقلبي من سنين بسبب غبائي أقول لكم أني جرحت أنبل إنسانه واقرب الناس لقلبي وش أقول أقول أتمنى الزمن يرجع ولا أخطي عليها أقول جرحتها وأهنتها وأنا ما حسيت أقول بكحلها عميتها آآآآآآآآآآآآآآه ياقلبي مو متحمل بعدها 3 أيام ما شفتها ولا سمعت أخبارها ما ترد علي حتى ناصر ما طمني عليها ولا اهتم لي أرسلت له ولا رد واتصلت ولا جاوب صرت لوحدي أحس فاقدهم وانا اللي كنت ما افارقهم آآآآآآآآآه يالغالين وينكم


لو تعرف الخطايا كيف كنت محروم ...
كان سود الليالي يوم طحت اسمحت
ولو هموم المفارق مثل كل الهموم ...
ماتشوفون عيني بالدموع اسبحت
ولو تحل المشاكل عقب حب الخشوم ...
كان حبيت خشم المشكله واستحت


الأب(مسح على رأسه بحنان) : سالم

سالم(رفع نظره لأبوه) : لبيه
الأب : تكلم أنت زعلان من شيء أحد مزعلك يابوك لنا 3 أيام ما نشوفك نحسب أنك مع ناصر بس خواتك يقولن أنك اليومين اللي فاتوا كله معصب ولا تكلم احد إلا بعصبيه وأمس ما شافوك
سالم : لا ناصر ما شفته من يوم غداء خالي عبدالكريم في بيت خالتي
فيصل : متزاعلين
سالم(صمت شوي وبعد فتره) : لا والله بس كنت تعبان شوي فما كان لي نفس أطلع
إبراهيم : سالم
سالم : هلا
إبراهيم(صر على ضروسه وبعصبيه) : شوف يا تتكلم بالحسنى يا غصب وش صاير قل لنا أنت مو حاس أنك كنت بتموت
سالم : ما صار شيء بس واحد من الشباب زعلان مني كثير وأنا أعزه وما يهون علي
إبراهيم(ما صدق الكلام رفع حاجبه) : لهذي الدرجة تعزه وتطيح مريض بسببه
الأب : إبراهيم هد شوي علامك
إبراهيم : ألحين كل اللي صار وعلامي يعني خوفنا عليه وأمي طاح علينا من الخرعه وأنت أرتفع ضغطك وأهو بكل برود يرد
سالم(عصب) : خلاص أتركني مالك دخل فيني خلوني بروحي خلووووووووني
فيصل : أهدى يا سالم الدكتور قال لا تنفعل
سالم(عصب زيادة) : محد له دخل أتركوني بروحي طلعوووووووووووووووو يبااااااااااااااه خله يطلع كفاية أسأله تعبت خله يبه يتركني لحالي ما أبي أقول شيء ما أبي أتكلم كيفي ساااااااااااااااااااااامع
إبراهيم(عصب) : كيفك لما يكون الأمر راجع عليك قلعتك بس أمي وأبوي
الأب : خلاص يا إبراهيم أطلع فيصل خذه وطلعه
فيصل : تعال يا إبراهيم تعال خله الله يهديك
الأب(لف لسالم) : وش فيك مهموم قلي يا ولدي
سالم(غمض عيونه يداري دمعته وتأنيب ضميره) : ما فيني شيء بس تعبان شوي يبه أبي أرتاح
الأب : قلي وش اللي يريحك يا ولدي وانا أجيب الراحة لك
سالم(في نفسه) : ليالي يبه راحتي قل لها تسامحني تقدر يا يبه ما تقدر تجيب الراحة
الأب : خلاص نام وأرتاح بتركك ألحين
سالم : .....................
طلع الأب وشاف إبراهيم وفيصل جالسين وعندهم فهد ومحمد وناصر سلموا على عمهم وتحمدوا له على سلامة سالم دخل ناصر للغرفة وسالم لازال على وضعه ومغمض عيونه وما حس فيه من كثر التفكير ناصر وقف عند رأس سالم ونزل وباس جبينه ودمعه تسللت من عيونه لجبين سالم اللي حس بشيء رطب ويوم فتح عيونه شاف ناصر واللي صدمه يبكي
سالم(تعدل بجلسته) : نصور
ناصر(ضمه له) : ليه يا سالم
سالم(مسك نفسه لا يبكي) : ليه شنو
ناصر : ليه تسوي في حالك كذا لين بغيت تموت
سالم (أبتسم) : أتغلى عليك شفتك ما ترد علي ولا معطيني وجه
ناصر(بعد عنه) : أنت غالي والله غالي ومحد بغلاتك أنت وليالي
سالم(في نفسه) : طلبتك لا تزيد الجرح جروح لا تجيب طاريها قلبي ما يتحمل يا ناصر


لي ثلاث أيام عنواني الهجير
جيتني :رايق
... وانا روّقت لك ....
جيت تسأل .. فغيابك
وش يصير
جاوبك كلّي و صحت و فقت لك
في غيابك
صار لي الشي الكثير.
إختصاره ب .. كلمتين ....
اشتقت لك.



ناصر : سالم .. كيف تهمل نفسك ولا تأكل وتشرب 3 أيام يا خوي هنت عليك تسوي بنفسك كذا لو صار لك شيء أضيع بدونك وين الوعد نبقى مع بعض (دمعت عيونه) وين اللي يقول أنا أخوك لو جارت الدنيا عليك وين اللي يبي يطلع معي ويتحدى بالبنات وين اللي يقول أنا سندك وعضيدك أخوك اللي أمك ما جابته ... حرااااااااااااااااام عليك أنا من سمعت الخبر طلعت مثل المجنون من البيت شغلت سيارتي وطلعت مثل الصاروخ بغيت أذبح خلق الله أنا فكرت أفقدك انجنيت ما عدت أشوف الطريق قل لي وش يوجعك أنا أشيل الوجع عنك قل لي وش مضايقك أنا أتحمل الضيق بس أنت ما تضيق ليه يا خوي هنت عليك تبي تتركني من لي (نزلت دموعه ولا اهتم انه رجل وعيب الدموع) كنت بتروح مني أنا السبب
سالم(دمعت عيونه ) : لا منت السبب أنـ..
ناصر(قاطعه) : لا أنا ابتعدت عنك ولا سألت لو كنت خير أخو كان سألت عنك وفقدت غيابك سامحني صح ماكنت أرد عليك بس ماكنت عارف وش اقول لك حالتها ما تسر ما صرت أشوفها ولا تشوفني ما تكلمني أعرف بعور قلبك بس والله كانت صدمتي بزعلها مني وصدمتي في حقيقة مشاعرك لها ما كنت أضنك تحب ليالي كل اللي ضنيت أنها بالنسبه لك أخت
سالم : ناصر أهدى شوفني ما فيني شيء وبعدين أنا أهملت نفسي أنت مالك دخل وبالنسبه لليالي
ناصر(قاطعه) : وليه يوم تسوي كذا ليييييييييييه ما فكرت فينا وش يحصل لنا إذا صار فيك شيء لا سمح الله أنا أضيع من دونك تكلم من وصلك لهذي الحالة قول وأرمي حمولك علي أنا لك سند بس قل وش فيك ضايق الصدر أعرفك فيك حمل منت قادر عليه أذا تحبني قل لي أنا ولا من السبب والله ما أسامح نفسي لو أنا السبب يالغالي
سالم(نزل عيونه) : وش أقول أختك السبب وش أقول أني أحبها ويوم اتهاوش معها يزيد حبي أحبها بتمردها أحبها بغضبها أحبها بشراستها وأقول أن زعلها مني سوى فيني سوايا ما صرت أحس بالوقت ولا حسيت بالجوع والعطش وأني 3 أيام ما حسيت باللي حولي ناصر لو أقول لك أبي أشوفها بس نظره يا خوي بتوافق ولا بتكرهني آآآآآآآآآه من وجع بقلبي يا خوي وضيقه وهموم تهد جبال
ناصر(حس أنه سرح وهز كتفه) : سالم سالم
سالم(رفع رأسه) : هاه هلا
ناصر(أبتسم ومسح دموعه كأنه طفل) : اللي مأخذ عقلك وش فيك
سالم(أبتسم) : ولا شيء
ناصر : والله منت يمنا محمد وفهد يكلمونك
سالم(لف حوله و أنحرج الكل موجود واهو مو منتبه) : هلا العذر ناصر ههههه خلاني بعالم ثاني
محمد (يسلم عليه و تحمد له بالسلامة) : ههههه ناصر ولا في حلوه مو معطيتك وجه وضقت
سالم : تخسي بنت تجيب راسي بس أخوك الحمار مخليني 3 أيام وتأزمت صراحة
فهد(بعد ما سلم عليه) : ههههههههه ليه نسى يعطيك الحليب أخاف أمك
ناصر : قل أعوذ برب الفلق
سالم : هو أهلي كلمهم
فيصل : لو مو عارفكم كان أقول والعياذ بالله مو طبيعيين
الأب : أستح على وجهك
محمد : والله يا عم لا تلومه يحبون بعض لدرجه الشك
سالم : والله من تفكيركم المقرف
ناصر (تصنع الرقة والنعومة) : ما عليك منهم حبيبي أنت هذي غيره
سالم(أبتسم على شكل ناصر اللي يضحك) : صدقت حبيبي يا عمري تعال تعال جنبي
فهد : وووووووووووووع
الكل : ههههههههههههههههههههههههههههههههههههههه
ناصر ضحك أو بمعنى أصح يمثل الضحك ويخفي في قلبه ألم وضيق ونزلت دموعه ما قدر صديق عمره كان بيروح حاول يتماسك ويرد طبيعي بس مو قادر قام وطلع بسرعة واهو منزل وجهه
سالم : نااااصر ناصر
ناصر مارد عليه ومحمد طلع خلف أخوه بسرعة وفي الممر مسكه
محمد : ناصر(لف ناصر له ودموعه على خده أنصدم ) ليه تبكي
ناصر(يشاهق مثل الطفل) : كان بيموت يا محمد
محمد : كنت تضحك وش قلبك فجاه
ناصر : والله أضحك من ورى قلبي وكل ما شفت ضحكته وابتسامته وفكرت أني قبل كم دقيقه كان ممكن افقده أحس بضيق سالم اخوي وقلبي والله ما أحب مثله
محمد(ضم أخوه وأبتسم ) : تحبه أكثر مني يالخايس ترى أغير من سالم
ناصر(بعد عنه ومسح دموعه وأبتسم) : محد مثل سلوم عندي محد
محمد : طيب خلاص محد مثل سلوم يا حظك يا سالم يله خلنا نرجع سالم كان يناديك
ناصر : لا بروح البيت نفسيتي تعبانه وما اقدر أشوفه
محمد : وش أقول له
ناصر : أي شيء يالله باي
محمد : باي

رجع محمد لهم ولما سأل سالم عن ناصر قال له رجع للبيت لان أمه تبيه يجيب أغراض من السوبر ماركت سالم ما صدق بس سكت عرف أنه ضايق ناصر ولام نفسه كيف يخلي الدمعة الغالية عنده تنزل من عيون أغلى البشر بعد فتره كل الشباب تجمعوا عند سالم يتطمنون عليه وعلى الساعة 9 الكل رجع البيت إلا إبراهيم أصر على البقاء ورجع سأل سالم بس سالم ما ضعف ولا قال له شيء لأنه ما يحب يفضح نفسه ويشوف نظره الشفقة أو نظره الغضب من أنه انجرف ورى مشاعره والكل يعتقد أن ليالي مجرد أخت وصديقة طفولة له ما يعرفون إنها قلبه وروحه ودنيته من وجهة نظره ومن أمر قلبه ومن احتلالها لتفكيره


يمشي بسيارته بالشوارع مو قادر يرجع للبيت وأهله يشوفونه بهذي الحالة وكان حاط شريط أغنية وعيونه تدمع كل ما تذكر وجه سالم التعبان والذبلان

حسين الجسمي ياخوي
يانبضة القلب فزة خاطري
ياجرة الااااه باقصى ضامري
تمضي الليالي والزمن فينا يدور
ويبقى الشعور نفس الشعور
ياخوي ياعزوتي ياضحكتي وبكاي
يامن على فزعتي يمينه في ميناي
ياماا اخو دنيا عند النواب يبري جراح
واذا زاد حملك تلقى فيه الخير
الدنيا تبقى بخير ليمال زمانك وانكرك الغير
دام الوفا بين البشر موصول
ياخوي يعزوتي ياضحكتي وبكاي
من لي سواك الي على كتاف ارتشي
لي خانني الوقت وخان فيني القهر
انت العضيد الي اشد فيه الظهر
ياخوي ياخوي ياخوي


لين صارت الساعة 10 ونص قرر يرجع بهذا الوقت أبوه وأمهاته نائمين ما عرف أن في من ينتظره على جمر من سمعت أمها تكلم أم سالم وتسأل عن حالته وهي مثل اللبؤة اللي تدور وتدور والقلب ينزف والعقل حائر والفكر موجه لشخص واحد بس والدمع بالعين يترصد الوقت للنزول على الخد ويطلق العنان للقلب بالبوح بالمكنون ويهدم الشموخ والتكبر المزيفين ليالي من سمعت عن سالم وهي على أعصابها ما تعرف من تسأله عنه سمعت صوت غرفة ناصر يتسكر صار لها 3أيام ما شافته توأمها كبريائها ما يسمح لها بس بهذي اللحظة نست كل ثباتها وقرارها بأنها ما تكلمهم طلعت من غرفتها اللي مقابله غرفة ناصر وضربت الباب بس محد رد عليها قررت تفتح الباب ويوم فتحت أنصدمت كان حاط أيديه على وجهه ويبكي ناصر يبكي هنا قلبها يضرب أكيد صار لسالم شيء كبير ناصر ما تنزل دمعته إلا لشيء قوي
ليالي (ترتعش وتقرب منه ) : ناصر سالم
ناصر (أنصدم يوم شافها) : ليالي
ليالي : شو صار سمعت قالوا سالم بالمستشفى
ناصر : كان بيموت رفيق دربي
ليالي (شهقت حست الأرض مو شايلتها وجلست قدامه ودمعها على خدها) : بيموت ناصر وش صار أنت وش تقول صدق ولا مقلب من مقالبكم عشان أرضى قل لي
ناصر : لا والله أنتي ما شفتي حالته كان بيتركني لوحدي كان بيمــ..
ليالي (حطت يدها على فمه) : لا تكررها طلبتك ما أبي افقد واحد فيكم أنا السبب في اللي صار
ناصر : لا لا أهو أهمل نفسه بس مو عارف ليه وأنا نسيته و صرت أفكر بعد اللي صار .......
وسكت هي عرفت وش يقصد
ناصر (نزل جنبها وجلس قدامها ومسك أيديها) : آسف ليالي ما كنا نقصد والله نحبك أنا قلت لسالم والله أنا السبب أهو بس شاركني أحنا ما قصدنا نجرحك أنتي غاليه
ليالي (صاحت وضمته) : أنا أستفزيتكم ولا أحترمتكم سامحني يا خوي
ناصر مسح على رأسها ودمعت عيونه بعد يومين كلمته ............
ناصر (أبتسم) : اشتقت لك ولصوتك سامحيني
ليالي (تبعد عنه وتمسح دموعها وابتسمت) :والله سامحتك ومسامحتكم
ناصر : هههههههههههههه أخيرا يومين ما اعرف للضحك طريق عشت أيام كأنها سنين لا عاد تعاقبيني
ليالي : أحسن عشان تعرفون قيمتي ولا تخطون علي
ناصر : سالم بيفرح بنرجع مثل أول نجتمع ونجلس ونضحك
ليالي : لا
ناصر(لف لها) : ليه أنتي مو تقولين سامحتكم يعني أنا وسالم
ليالي : أيه بس ما صرت ليالي القديمة
ناصر : ما فهمت
ليالي : مع الأيام بتفهم بس من اليوم ومن هاللحظه أنت أخوي وسالم ولد عمي يعني حاله من حال كل عيال عمي ما هو محرم لي فاهمني
ناصر(أنصدم) : ليالي لا
ليالي : ليه لا مو تقولون لازم احدد بنت ولا ولد وأنا بنت يعني اللي يصير على البنات يصير علي كلهن يتغطن عنكم حتى عن سالم وأنا بنت مو هذا اللي تبيه أنت وناصر
ناصر : ليالي والله اللي صار هو تخطيطي وسالم كان مجبور يوافق أنا ضغطت عليه ماله ذنب حتى أهو قال أنه يحـ..
ليالي (تقاطعه و تمسك يده وتوقف) : أخليك تنام تصبح على خير
ناصر : وأنتي من أهله (في نفسه) يا ربي ليتك سمعتيني للنهاية سالم يحبك ومدري وش بيصير فيه لو عرف بقرارك أفففففففففففففففففففف
ليالي رجعت غرفتها وسندت نفسها على الباب وبكت
ليالي : آآآآآآآآآآآآآه كان بيموت أنا السبب يا سالم أنا السبب ....... (حطت يدها على قلبها) ... وش هذا الشعور أحساس غريب أركد يا قلب لا تجري ورى سرااااااااااااااااااااااااااااااب ......... لا لا مو معناه سامحته أترك مشاعري تحكمني ... هو أخوي أيه سالم أخوي وبس آآآه

حزين وفي عيوني دمعهـ عتابي على الخلان
ومثل موج السواحل يضرب الحزن بشراييني
شربت من المراره والبحر والملح والطوفان
وتعبت اركض لصوتٍ من ورا صدري يناديني .


وقفت بصعوبة ويوم وصلت لسرير رمت نفسها ونامت .......



==============================================



في اليوم الثاني .......

الكل منتظر سالم أبوه عزم الكل على غداء عائلي خاص بسلامة سالم لأن ألليله ملكة منى ومشاري
دخل سالم اللي للحين ما تعافى بشكل نهائي بمساعدة فيصل وإبراهيم

الأم : ألف الحمد على سلامتـ.. (ماقدرت تتكلم وصاحت)
سالم (يضم أمه ويبوس رأسها) : لا لا يالغاليه هذا أنا بخير لا تصحين
الأم : ليه يالغالي تخوفني عليك أهون عليك
فيصل : يمه الله يهداك شوفيه بخير بس يتغلى
منى : يمه أحنا بعد بنسلم وتراه غالي عندنا شوفينا واقفين صف تقولين رايحين للكفتريا نشتري
الكل : هههههههههههههههههههههههههههههههههه
سالم : هههههههههه يا طول الصف متى أخلصكم
سمر : قل ما شاء الله لا نفطس كلنا (قربت منه قبل الكل وضمته)
سالم(يضمها ) : ما شاء الله
الكل كان موجود بيت العم سعد وبيت العم إبراهيم وعمته عايشه وعائلتها وبيت الخالة فضه والجدة مزنه وبيت الخال عبدالكريم بس الانسانه اللي تمنى يشوفها ما كانت موجودة لـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــيـ ـــــــــــــــــــــــــــــالـــــــــــــــــــ ــــــي
تعذر منهم ما يقدر يجلس قلبه يعوره يوم ما حضرت والحزن تسلل لروحه طلع لغرفته وإخوانه بعد ما ساعدوه نزلوا للمجلس
سالم ( أنضرب الباب) : تفضل
منى (تفتح الباب) : يزيد فضلك سونيا حطي الشوربة على الطاولة وسكري الباب و راك
سالم (أبتسم) : هلا بعروستنا الحلوه
منى (بحيا) : الله يحييك هذي شوربة مخصوص لك
سالم : والله مو مشتهي
منى : سالم سلمى متعبه نفسها ومسويتها لك مخصوص
سالم : دام سلمى اعرف أنها حلوه خلاص بشربها (أخذ الملعقة وبدأ يشرب ) منى ما شفت ليالي تحت
منى(تلعب بخاتمها) : أيه تعبانه شوي
سالم (طاحت الملعقة منه) : هاه
منى : هههههههههههههههه وش فيك لا تتخرع أهي تعذرت مني بهذا العذر عشان ما تجي بس
سالم : يعني مو تعبانه
منى : لا والله كمل شوربتك
سالم (أخذ الملعقة) : أجل تجي الليلة
منى : لا
سالم (رفع نظره لها) : مهي حاضره ملكتك
منى : اتصلت وباركت لي (شافت وجه سالم تغير والحزن تسلل لمعالم وجهه) سالم لا تلومها اللي صار مو شوي
سالم : والله عارف ونادم بس
منى : لا تخاف الأيام بتشفي الجروح
سالم (حط صحن الشوربة على الطاولة) : منى شنو اللي صار كيف وصلت للمستشفى
منى : أنت بعد ذاك اليوم صرت جالس بغرفتك يمكن شفناك طلعت مره وكنت معصب ولا تبي تكلم احد والكل سكت عنك لأنهم مو فاهم وش فيك وأنا وسمر ما صرنا نمر عليك زعلنا منك ومن اللي صار وكل تفكيرنا أنك طالع لانا نعرفك ما تحب الجلسة بالبيت ولا كلفنا عمرنا نسأل وأمي مثلك عارف انشغلت هي وسلمى بالتحضير لملكتي والاتصالات وهم أبوي وأخواني الكل كان مشغول و يالله يالله نوصل البيت وننام عشان نصحى اليوم الثاني ونشوف وش ناقص مثلك عارف الملكة بالبيت و يبي لها تحضير أمي أمس دقت الباب عليك يوم ردت تقول اشتاقت لك وفكرت أنك بس طالع تبي تهزئك ليه ما تشوفها وتضايقت اعتقدت أنك مع ناصر طالع مثل حالتك دائم طلبت من سمر تتصل عليك بس أنت ما ترد قالت تتصل على ناصر بس ما عندنا رقمه قررت تنتظر إبراهيم لين يرجع أو فيصل وتخليهم يتصلون على ناصر وترد البيت غصب عنك ويوم رجع إبراهيم وأتصل على ناصر قال له ناصر تقريبا صار له يومين أو ثلاثه ما شافك وردينا نتصل بس ما ترد وسمر توها طالعه لغرفتها سمعت رنت تلفونك وضربت على الباب بس ما ترد نزلت بسرعة وقال لأبوي أبوي اللي قال لإبراهيم وفيصل يكسرون الباب وشفناك مرمي مغمى عليك عند باب الحمام (وأنت بكرامه) كان فيك شوي حرارة أخذوك للمستشفى والحمد لله صرت بخير وتوتا توته خلصت الحتوته
سالم (أبتسم) : الله ستر مشكورة على الشوربة وتسلم أيد من طبختها أشكري أم فهد نيابة عني
منى(توقف) : عليك بالعافية يارب
سالم : وين بتروحين جلسي أطفش بروحي
منى : الله يسلمك أنا عروس بروح أتحضر
سالم : تو الناس مناي جلسي شوي
منى : شنووووو الساعة 2 شوف
سالم : صدق نجود ماهي حاضره
منى : لا ما تقدر عشان صالح مسافر كم يوم وما تقدر تخلي عمتها بروحها
سالم : أوكيه روحي الله يهنيك اعذريني ما بكون معك الليلة
منى : عاذرتك يالغالي أنا بمر عليك أذا خلصت مع السلامة
سالم : مع السلامة (ألتفت لجواله ) والله متردد أتصل ولا لا يوووووه بتصل واللي فيها فيها (كان الجوال يدق بس محد يرفعه بس هو عنيد وأستمر فوق 5 مرات) ألو ليالي
ليالي : ............
سالم : ليالي ليه ما تردين علي
ليالي : ............
سالم : آآآآآآآسف سامحيني ليالي ..... كلميني أبي أسمع صوتك لا تعذبيني .. ليالي ردي أنا ندمان

سكرت الجوال ولا ردت عليه وأرسلت له
ما يعيش بهـ الزمان الا " ولد " خاين وعايب
والمحافظ عـ المروه والوفا محدن درا بهـ
والمصيبه أي مصيبه الا هي / أم المصايب
ان جرحك ما يجيك الا من احباب وقرابهـ

أرسل سالم لها رد على رسالتها ...

ان كان هذا زعل علمها يالغالي
ما كان قصدي ورب البيت ازعلها
علمها واللي يخلي قلبك الخالي
عن ضيقتي وين وصلت من تجاهلها

رجع أتصل عليها بس هي أغلقت الجوال طالع للجوال

يامسـكر الـ جوآل فـ وجه مغـليكـ
خل الـ تغلـي لـ عنبـوآ والدينه ..
خلـكـ على خبـري ياعسى اللـه يخليكـ
ياقـره قليبي ومهجه ضنينـه ~


عصب ورمى الجوال بعصبيه على الأرض لدرجة تفكك الجوال دخلت سمر باللحظة اللي رمى فيها الجوال
سمر (عقدت حواجبها) : أووووووه سالم ليه كذا
سالم (بعصبيه) : سمر مالي خلقك اتركيني
سمر (رفعت الجوال وركبته وشغلته ) : المسج منها
سالم(بحزن) : أيه
سمر (تحط الجوال على الطاولة وتجلس قدامه على السرير) : سالم أنا محتارة من يوم اللي صار ممكن أسألك شيء
سالم : شنو
سمر : تذكر يوم زعلت ليالي ووصفتها بالولد لبسها وتصرفات وطلبتك تجي وتراضيني على ليالي أنت قلت أن ليالي مترفعة عن خرابيط البنات واهي أجمل البنات ويوم في بيت خالتي طحت تغزل بلمى وقلت كلام مثل السم أنت وناصر ليه غيرت نظرتك وش أختلف بين ليالي في بيتنا وليالي في بيت خالتي ولا السبب وجود لمى
سالم : .................
سمر (تأخذ نفس وتوقف) : أسفه معناه ظني في محله العذر منك
سالم (مسك يدها) : جلسي يا سمر بقولك شيء أنا اللي سويته طلب من ناصر رغم والله رفضت هو يبي أخته تكون أحلى البنات وهي برنسيستهن أنا لمى ما تعني لي شيء هي كانت محور الكلام لأني أعرف أن ليالي ما تحبها لأن كل سنه خالي وعائلته يزورون المملكة ليالي تعلق على لمى بأنها كثير أوفر لبسها وشكلها وان البنت لازم تستر عمرها مو تلبس حجاب ووجها كله مكياج وخبال أو لبسها ضيق أهي خلقه ما تحب أسلوب لمى فكيف نشبها فيها أو نقارن بينها ناصر يشوف أخته مختلفة بالشكل بس يدري المضمون أحلى وأرق وأجمل من أي بنت بالكون يبيها تهتم في نفسها
سمر : ما فهمت كيف لمى ما تعني لك شيء
سالم : لمى بنت خال وبس وعلى فكره هي بتنخطب قريب واحد من معارف أمها
سمر : وليالي
سالم (أبتسم وأشر على قلبه) : هي هنا
سمر(أنصدمت) : تحبها
سالم : أحبها أنا أعشق تراب رجليها
سمر (ابتسمت رغم صدمتها في سالم ومشاعره) : والله وطلعت مو هين من قلب تقولها يالعاشق
سالم : ههههههههههههههههههههههه
سمر : أوكيه أنا بطلع تأمر على شيء
سالم : لا انقلعي
سمر : طرده هذي قويه بحق بنت فهد
سالم : لا والله ما عاش من يطردك بس بصلي العصر وبنام تعبان
سمر : نوم العوافي
طلعت سمر وهي فرحانة باعتراف سالم وكل الزعل الضيق اللي كان بقلبها زال بعد كلام سالم والسبب حبه لليالي



============================================


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس