عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 09-25-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 5 يوم (06:13 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11619
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي نحو فهم أعمق لنفسية المعاقين بصرياً



تعرّف باراجا Barraga الأطفال المعاقين بصرياً على أنهم الأطفال الذين يحتاجون إلى تربية خاصة بسبب مشكلاتهم البصرية الأمر الذي يستدعي إحداث تعديلات خاصة على التدريس والمناهج ليستطيعوا النجاح تربوياً، وتحد من قدرة الشخص من قدرة الفرد على استخدام حاسة البصر بفعالية مما يؤثر سلباً في أدائه ونموه.

لا يختلف الأفراد المعاقون بصرياً بشكل ملحوظ عن نظرائهم المبصرين في القدرة أو الشخصية، حيث إنهم يتمتعون بكافة الخصائص التي يمكن أن تتمتع بها أية مجموعة من الناس، فليس لهم سمات وصفات تخصهم لوحدهم كمعاقين بصرياً، وهم لا يظهرون ردود فعل تقليدية كونهم معاقين بصرياً، لكن الإعاقة البصرية قد تؤثر في بعض مظاهر النمو الاجتماعي والانفعالي، كما قد تؤدي لظهور سمات سلوكية معينة.

إن قدرة الكفيف على التكيف الاجتماعي وتكوين اتجاهات إيجابية نحو ذاته ونحو المجتمع مرهونة بمواقف الآخرين حوله واتجاهاتهم، فمشكلة التكيف الاجتماعي عنده تنشأ نتيجة معاملة المجتمع له بطريقة مختلفة، فمواقف الرفض قد تؤدي إلى الانعزال، ومواقف عدم التقبل قد تؤدي إلى أنماط سلوكية غير مرغوبة، لذا فإن التعامل الأمثل مع الكفيف وتفهم احتياجاته من قبل المجتمع كفيل بتجنب الكثير من هذه السلوكيات.

الخصائص العقلية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية:

أظهرت نتائج الدراسات التي اعتمدت على الجزء اللفظي من اختبارات الذكاء أنه لا يوجد فروق ذات دلالة بين مستوى ذكاء الأشخاص ذوي الإعاقة البصرية مقارنة بالمبصرين، ومن الملاحظ أن ذوي الإعاقة البصرية بواجهون مشكلات في مجال إدراك المفاهيم ومهارات التصنيف للموضوعات المجردة خاصة مفاهيم الحيز والمكان والمسافة.

من جانب آخر، فإن الانتباه والذاكرة السمعية من العمليات العقلية التي يتفوق فيها المعاقون بصرياً على المبصرين، وليست هذه خاصية وراثية للمعاقين بصرياً لهذه العمليات، بل هي نتاج الاعتماد الكبير على حاسة السمع. كذلك فإن القدرة على التصور والتخيل البصري قد تكون فائقة الدقة لدى المعاقين بصرياً إلا أنها قد لا تقابل الواقع المرئي الحقيقي، فقد يصف الكفيف السماء على أنها صافية دون أن يدرك هذا الإحساس البصري إلا عن طريق إحساس آخر يصاحبه أو يقترن به، وهو الإحساس بهدوء الجو وعدم وجود الرعد والعواصف.

الخصائص اللغوية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية:

إن الحرمان من حاسة البصر يؤثر في تعلم المعاق بصرياً للإيماءات والتعبيرات، وهناك صعوبة في ملاحظة حركة الشفاه عند تعلم النطق السليم، ومن أهم السمات اللغوية عند المعاقين بصرياً:

ارتفاع مستوى الصوت الذي قد لا يتوافق مع طبيعة الحدث الذي يتكلم عنه.

عدم التغير في طبقة الصوت بحيث يسير الكلام على وتيرة واحدة.

قصر الاتصال بالعين مع المتحدث، والذي يتمثل في عدم التغيرات أو التحويل في اتجاه الرأس عند متابعة الاستماع للشخص الآخر.

القصور في استخدام الايماءات والتعبيرات والوجهية المصاحبة للكلام.

اللفظية، أو الافراط في الألفاظ على حساب المعنى وينتج هذا عن القصور في الاستخدام الدقيق في الكلمات أو الألفاظ الخاصة بموضوع ما أو فكرة معينة، فيعمد إلى سرد مجموعة من الكلمات أو الألفاظ لعله يستطيع أن يوصل أو يوضح ما يريد قوله.

الافراط في استخدام تعابير لغوية لإشعار المبصرين أنهم ليسوا أقل منه من حيث المعرفة بها، أو كشكل من أشكال التعويض عن الحرمان من حاسة البصر.

الخصائص الاجتماعية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية:

تلعب الاتجاهات المجتمعية دوراً كبيراً في التفاعل الاجتماعي لذوي الإعاقة البصرية مع المجتمع ومشاركتهم، وقد تبين أن المعاقين بصرياً الذين تلقوا الخدمات التربوية والتعليمية في المدارس العامة أكثر توافقاً من المعاقين بصرياً الذي تعلموا في المدارس العامة. وبما أن هناك مستوى جيداً من اللغة لديهم فلا يجدون مشكلة في التفاعل الاجتماعي، وتبقى المشكلة في لغة الجسد وتعبيرات الوجه والعيون والإشارات التي تزيد من عملية التواصل مع الآخرين.

وإن عدم رؤية الكفيف للموجودين في المكان قد يحد من مبادرته نحوهم والتفاعل معه، وفي الوقت نفسه فإن عدم رؤيته لجمهور الناس الذين حوله وتعبيرات وجوههم قد يجعله أكثر جرأة في الحديث أمامهم نظراً لكونه لا يرى عددهم الكبير الذي يشكل رهبة في قلبه بالمقارنة مع المبصرين.

الخصائص النفسية للأشخاص ذوي الإعاقة البصرية:

لا يختلف النمو النفسي لذوي الإعاقة البصرية عن المبصرين، حيث إنه لا توجد صعوبات انفعالية مميزة عن الآخرين، لكن تعامل الأسرة منذ الصغر مع الكفيف يؤثر في سلوكه المستقبلي فدرجة الاعتمادية الكبيرة التي اعتاد عليها قد تحوله إلى شخص اعتمادي عند الكبر. وقد يكون المعاق بصرياً عرضة للقلق خاصة في مرحلة المراهقة نظراً لعدم وضوح مستقبله المهني والاجتماعي، وتساعد القدرة على التخيل الكفيف على التخفيف من مستوى قلقله وتوتره، واللجوء إلى التخيل في تفريغ مشكلاته والضغوط التي يتعرض لها، وتحقيق الأمن وتأكيد التفوق. وقد يمنعه فقدان البصر من تكوين صورة واقعية عن الذات، إذا لم يتم تشجيعه وإشعاره بالتقبل وأنه شخص مقبول اجتماعياً وقادر



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس