عرض مشاركة واحدة
قديم 10-09-2017   #3


الصورة الرمزية الشارد

 عضويتي » 29561
 جيت فيذا » Oct 2017
 آخر حضور » 07-31-2018 (08:30 PM)
آبدآعاتي » 130
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » جده
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » الشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond reputeالشارد has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

افتراضي



الزمن أحلا وللتاريخ كلمات لا ننكرها مهما طال بها
قيل أن شريحاً القاضي قابل الشعبي يوماً
فسأله الشعبي عن حاله في بيته
فقال: من عشرين عاماً لم ارى مايغضبني من أهلي
فقال له : كيف ذلك ياشريح
فقال: من أول ليه دخلت على امرأتي ورأيت فيها حسناً فاتناً ، وجمالاً نادراً ، قلت في نفسي فل أطهر واصلي ركعتين شكراً لله ، فلما سلمت وجدت زوجتي تصلي بصلاتي وتسلم بسلامي ، فلما خلا البيت من الأصحاب والأصدقاء ، قمت اليها ومددت يدي نحوها ، فقالت على رسلك يا ابا أميه كما أنت ، ثم قالت الحمد لله أحمده واستعينه وأصلي على محمد وآله ، أني امرأة غريبه لاعلم لي بأقلاقك فبين لي ماتحب فأتيه ، وماتكره فأتركه ،
وقالت : أنه كان لك في قومك من تتزوجه من نسائكم ، وكان لي في قومي من هو كفء لي ، ولكن أذا قضى الله امراً كان مفعولا ، وقد ملكت فأصنع ما أمرك به الله ، أمساك بمعروف أو تسريح بأحسان ، اقول قولي هذا واستغفر الله لي ولك 0
ويقول شريح لقد أحوجتني في ذاك الموقف الا الخطبه والرد بما يضمن لي ولها العيش الهني والأستقرار ومن كلماته لها للرد عليها 0

أحمد الله واستعينه واصلي على النبي وآله وسلم ، وبعد فأنك قد قلتي كلام أن تبت عليه يكن ذلك حظك ، وأن تدعيه يكن حجة عليك ، أحب كذا وكذا وأكره كذا وكذا ، وما رأيتِ من حسنه فأنشريها وما رأيت من سيئه فاستريها ، فقالت : كيف محبتك لزيارة أهلي ، فقلت ما أحب أن يملني أصهاري ، قالت فمن تحب من جيرانك يدخل دارك فأذن له ومن تكره فأكرهه ، فقل أل فلان صالحون وأل فلان سيئون فهنئت بليله معها واستمر الحال في حسن معاشرة وطاعه والحمد لله ياشعبي




رد مع اقتباس