منتديات قصايد ليل - عرض مشاركة واحدة

07-21-2016

الرساله الثانيه من الجزء الاول
اول رعشة حب

غاليتي
عمري
حبيبتي
مرة أخرى شرعت أكتب ما بقلبي من حب ومشاعر واحاسيس ..
وجدت قلمي توقف فسألته لماذا توقفت؟ ألا تريد أن تكتب ما وعدت في الرسالة الأولى
فقال لي لمن اكتب؟
قلت له أكتب لمن ملكت روحي وسكنت قلبي
لمن اخذتني لعالم الحب والسعادة والسمو
لمن جعلتني أحب العيش
فقال لي كفى فلهذا السبب توقفت
فدُهشت وتَعجبت لما فعله قلمي!!!!
فقال لي ماذا تريد أن تكتب؟؟؟ فهل توجد كلمات تعبر عن حبك لها؟
فتأملت وتفكرت بعيداً أفكر في كلام قلمي وأخذت ابحث عن كلمات ولكني لم أجد فأدركت أن حبي لها اكثر من الخيال والأفكار فتعجز كلمات اللغات عن وصفه
كم هي حياتي جميله لا أريد أن أحياها إلا في حبك
فتبسم قلمي وشرع يكتب ......
يامن سرقتي من عيني النوم
يامن بصورتك أسرح في الآمال وبنغمات صوتك تشفى الأسقام
اكتب لك رسالتي الثانيه......
فبعد انتظام الدراسة وتوزيع مفردات الجدول
كانت حصتي أن أدرس لكم مادة البكترليوجي عملياً
وكانت حصتي الأولى معكم هي بداية أنين القلب
دخلت قاعة المختبر أتذكرين وكنتِ في أول الصف بين الجالسين
كان يوماً مشرقاً بنور وجهك
كانت صورتك والتي لازالت مرسومه بمخيلتي بكل مقايسها ودقائقها
لباسك الجامعي بقميصك الأبيض الناصع البياض والذي يخيل من خلاله جزء من صدرك البارز بروز الحب الجميل كان جميلاً رائعا بكل ما يحمل الجمال والطيب
كان يحمل بداخله أنوثه تكاد تتفجر
وخصرك الجميل الدائري بحزامك الأسود الرائع
نظرت إلى وجهك الدائري المشرق البرّاق صاحب الجمال الرباني البديع لا أدري كم مضى عليّ وانا اتأملك وأنت أمامي حتى استيقظت من خيالي على نحنحت الطلبة وهمزاتهم وغمزاتهم
انتبهت إلى نفسي ولم اتمالك نفسي خجلاً ماذا جرى بي ماذا حصل ...وأنا المشهود له بالرزانة والاستقامة
لا أدري كيف أنهيت شرح الموضوع وتوزعتم للعمل داخل المختبر
كان عملكم على المجهر بالبحث والاستقصاء عن البكتريا
أتدرين كم كنتُ سعيداً عندما ناديت ... استاذ ممكن سؤال
أشعر وأنا اتقدم نحوك يسبقني قلبي لم أعرف ما كان سؤالك ولكني دون وعي أعدت الدرس كله ........أهذا هو الحب
كان العالم لم يسعني وأنا أراكِ تنظرين إلي بلهفه وأنا أعلمك كيف تفحصين بالمجهر
كنت رائعة كنت أتقرب إليك لأشم رائحة عطرك الرائع كم أحببتُ هذا العطر الجميل
كم كنت سعيداً وأنا قريب منك
وتكررت الدروس وتكرر التقارب وزاد تعارفنا
نعم كنت أناديك باسمك فاشعر بأني أردد أجمل الأغاني
وانتهى العام الاول
وفي الامتحانات كنت أراكِ متردده رغم أنك كنت من الطالبات المتفوقات في درسي
كنت أسأل نفسي هل ترددكِ خوفا أم حباً
أتذكرين تلك الأيام لقد كنت بعيداً عنك في قسم آخر وكنت متلهفاً لمعرفة أخبارك وآدائك للامتحانات
فكنت أخرج وانتظرك على باب القاعه متلهفاً لرؤيتك وتحسس أخبارك
واستمتع بمناداتك استاذ ...............
استاذ ... استاذ ..
أخاطب نفسي متى تناديني باسمي متى تقولي أحبك متى تناديني حبيبي!!!!!!

هل هذا سيتحقق
كنت أحلم بذلك أحلم
نعم أحلم
إلى اللقاء برسالة قادمة
علي000
عرااابهجتااااقي