مرحباً روح
للأسف الشديد ليست مسألة حِلمٍ او صرعةُ غضب
وإنما على تُرابِ الأوطانِ من أبناءها
من هُم أشبهُ بالفطرِ السام
فظنَّ الوافدُ أن كل النبتِ زُعاف
بسببِ شريحةٍ أساءت للوطن
فظنَّ المُشاهدُ لتلكَ المَشاهِد
بأن الصالحون في هذا البلد او ذاك من ذاتِ الفسيلة
غيابُ ( إجلدوا ابن الأكرمين )
أطالَ سواعدَهُم لتبطِشَّ بالضعيفِ والمسكين
وغيابُ الرادع والتشهير
أخصبهُم في كلِ زُقاق
عاملُ وقود ترك بلده وزوجته وصغاره
باحثاً عن شرف اللقمةِ الحلال
بدراهم معدودة لاتسُدُ حاجةَ القطةِ للسردين
المصفوعُ رجُل والصافِعُ مجردُ ذكر
يتشابهانِ في جهازهما التناسلي
ويختلفانِِ في الرجولة .
|