عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-21-2016
Palestine     Female
SMS ~ [ + ]

لا يعلمون كيفَ يَرسُمونَ قَلبي ، وإن كان على هيئةِ زيتونة احترقت صَبراً
لوني المفضل Gainsboro
 عضويتي » 28956
 جيت فيذا » May 2016
 آخر حضور » 01-22-2024 (05:03 PM)
آبدآعاتي » 24,511
الاعجابات المتلقاة » 8
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » عَروس المَدائن | فلسطينْ
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Palestine
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » سُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond reputeسُقيا has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
s7 وشوشة حُب | حِناء = متجدد












:

تدلّت عناقيد الوله بِكَرتٍ أحمر ، وَ كانت الكذبات المتتالية كَ زخ المطر على رأس دهشتي !
أصِبتُ بما يجعلني لا أخالل أحداً وأنشيء قبر عُزلتي بِكفوف وجعي ,
لم أدرك حقاً أن ريق البقاء يتعطّش لأمنية تُديرُ هماً يُدرككَ ما خَسرتَ مِن آثار الحناء
صَفعات الظّن كانت مِلحاً على جَرحي وَأنتَ أغلى من هذا الجُنون المَكتوب ,,

ضَعيفة والحيرة تتخبّط بدمعي ، ألفظكَ سُماً يسقيني حياةً وثمرة عِشق تَنضُجُ بَعدك
فقيرةً لاا يُشبعني رغيفَ قُربٍ فَالكينيا ههنا كفيلة بِأن تصنع من حفيفها صبراً
آخر ، وأنا اتمادى في التيه وحدي ، أثيرُ الشفقة و حُزن البؤساء ,

من باب الدمعة الاولى الساقطة بحرية كما لم اسقط انا من قبل ! ، حينما تتوه النغس في بحر
الضياع و تابى ان تصارح وجعا سكنها ف تتعب ، تهزم ، تمرض ، تعتب و لا تبالي لامتداد
الضر في اعماقها .. اجل كانت من اشد اللحظات التي تشعرني ب كره هذا المكان و ما يحوي
من حاجياتك المحببة ك نظارتك ، هاتفك ، مفاتيح سيارتك وحذاءك اما اشيائي
التي تمرغت ب انفاسك وامتصت نبرة الغضب تلك كرهت مجالستها كرهتها .
لا ادري هل كنت كاذبا ام لا لكن يكفيني ان خرجت من فمك و وجدت
لها في قلبي مسكناً ثم انك لا تعلم انها ابت ان تتلوث مطولا لو لم تخرج !
ادرك جيدا يا ابي كيف تقرأ ، و بأي شعورٍ يجعلكَ تدرك ان حبيبة الكوثر
ما كانت الا محتاجة لك بعد الله في هذه الساعه ولم تجد من عطر نورك سوى يأسا تعانقه بشدة .
قسوة الشعور ذات حاجة ك الرفض مثلاً لرغبة بابتسامة من
لدنه كمن ينتقي او يبحث عن صفاء الماء الممزوج في ماء عكر ، اجل انتظرته حتى يبادرني بها لكنه في كل مرة كان ينتظر حتى تتجه
اطراف شفتي السفلى لاسفل ف يحين البكاء معلنا هزيمة وحاجة اكبر .. كما كنت افعل معك في صغري
حينما تهيم بضربي الذي كان يسبقه توبيخ بصوت تسمعه اذان الجدران المجاورة لبيت جدتي ..







رد مع اقتباس