عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 05-11-2023
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 2 يوم (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الركن الخامس من أركان الإيمان



الإيمان باليوم الآخر هو الركن الخامس من أركان الإيمان، قال صلى الله عليه وسلم: (أن تؤمن بالله، وملائكته، وكتبه، ورسله، واليوم الآخر، وتؤمن بالقدر خيره وشرِّه)[1].



معنى اليوم الآخر في اللغة:

اليوم: "الوقت والحين"[2]، "آخر: الأخير، والآخر بالفتح: الواحد"[3]، "وما لم يكن له ثالث فما فوق ذلك قيل: الأول والآخر"[4].



معنى اليوم الآخر اصطلاحًا:

اليوم الآخر: هو يوم القيامة، وهو اليوم الذي يقوم فيه الناس لرب العالمين للجزاء والحساب[5].



فالإيمان باليوم الآخر أحد أركان الإيمان الستة التي لا يصح إيمان العبد بدونها، وهو ما يكون بعد الموت مما أخبر به الله تعالى في كتابه، أو أخبر به رسوله صلى الله عليه وسلم من أهوال الموت، والقبر والموقف، والجنة والنار.



وكثيرًا ما يقرن الله تعالى الإيمان به بالإيمان باليوم الآخر؛ لأن الإيمان باليوم الآخر يحمل الإنسان إلى الامتثال لأوامر الله، وبمعرفة ما يكون في اليوم الآخر من الجنة والنار والحساب والجزاء - يجعل العبد دائمًا مستعدًّا لهذا اليوم بالأعمال الصالحة، طمعًا في الجنة وخوفًا من النار.



فمن لم يؤمن باليوم الآخر عاش في غفلة، ولم يبال بأي عمل يعمله؛ لأنه لا يرجو ثوابًا ولا يخاف عقابًا، ويأخذه الموت على حين غفلة، فيتحسر ويندم ولكن بعد فوات الأوان؛ قال تعالى: ﴿ حَتَّى إِذَا جَاءَ أَحَدَهُمُ الْمَوْتُ قَالَ رَبِّ ارْجِعُونِ ﴾ [المؤمنون: 99].



فالدار الآخرة هي الدار الحقيقية، وهي الحياة الدائمة، فهذه الدنيا ستنقضي لا محالة[6].



الآثار الإيمانية بالإيمان باليوم الآخر:

1) الإيمان باليوم الآخر له الأثر البالغ في حياة الإنسان، يراقب الله في أفعاله، ويسعى جاهدًا في كل عمل يقربه من الله تعالى طمعًا في ثوابه ودخول جنته.



2) الإيمان باليوم الآخر يجعل العبد راضيًا مطمئنًّا، لا يخاف إلا الله؛ لأنه يعلم أن هذه الدنيا زائلة، وأن الجزاء والحياة الأبدية ليستْ هنا.



3) تسلية للمؤمن عما يفوته في الدنيا لِما يرجوه من الخلف وحُسن العاقبة في الآخرة



 توقيع : إرتواء نبض



رد مع اقتباس