عرض مشاركة واحدة
قديم 10-13-2016   #13


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 4 ساعات (03:08 PM)
آبدآعاتي » 3,247,652
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



البارت الثالث عشر

**** فقال خالد لي ماذا حدث لك يا حبيبتي فأنا لم أسمع صوتك اليوم فابتسمت وقلت كلا لا شيء يا حبيبي ولكن متى سيعود داد فقالت زوجتها لن يعود الآن فهو سيتعشى مع أصدقائه فقلت حسنا أنا سأعود إلى غرفتي فنظره خالد إلي بتعجب وقال ساره فقالت أم سلمى أتمن بأن لا يكون وجودنا يضايقكم فنظرت جدتي إلى بغضب فارتبكت وقلت كلا والله فأنا متعبة وأريد أن أخذ قسطا من الراحة فقالت جدتي أجلسي يا ساره فقلت حسنا يا جدتي فجلست تجنب لي للمشكل مع جدتي وبعد العشاء ذهبوا أهل سلمى فأردت العودة إلى غرفتي فقالت جدتي ساره لقد كان اسلوبك أنت وسلمان سيء جدا اليوم مع الضيوف فقلت جدتي حبيبتي أنا ماذا فاعلت فأنا كنت معكم من البداية فقالت حقا هل لهذا قلتي بأنك ستعودين إلى غرفتك لأنك عرفتي بأن أبك لن يأتي على العشاء فقلت وما المشكلة في ذلك فقالت المشكلة أن تتركون المكان ونحن عندنا ضيوف فنظرة إلى خالد ومن ثم إليها فقلت أنا أسفه والآن تصبحون على خير فأنا أريد أن أنام فتركتهم وصعدت إلى غرفتي وعند دخولي استلقيت على سريري وغمضت عيني فدخل خالد وأتى وجلس بجوري فقال أهدءا يا حبيبتي فجدتي غاضبت بعض الشيء فنظرة إليه وقلت وما ذنبي أنا بكل هذا يا خالد فقال أنت لا ذنب لك يا عزيزتي فقلت حسنا أنا سأغير ملابسي لكي أنام فلوقت تأخر فقال ساره الساعة ألآن العاشرة ونصف فقلت نعم أنا أعرف ذلك فتركته وذهبت نحو خزنت ملابسي فارتديت قميص نومي وأردت أن أستلقي فقال انتظري فنظرة إليه فأت وجلس بجوري فقال ماذا ستفعلين فقلت سأنام فقال كلا أنتي لن تنامي الآن فقلت ولماذا فستلقى على فخذي وقال لأني أريدك أن تقصي لي قصه فنظرة إليه بتعجب فقلت قصة ماذا فقال أي شيء فقلت خالد حبيبي أنا أريد أن أنام فقال ولكن لا أريد أن أنام وإذا نمتي وتركتني سأخرج وأذهب إلى المقهى وهل تعلمين ماذا سيحدث بعد ذلك فنظرة إليه بتعجب فقلت ماذا فقال سأبحث عن فتاة جميلة مثلك وسنشرب و سنلعب وبعد ذلك ستصطحبن إلى منزله فقلت حقا وماذا أيضا فقال لا شيء فقلت وبسخرية من كلامه حقا فقال نعم فقط سأأخذه إلى منزلها وأعود والأن هي نامي فنظرة اليه بغضب فقلت هل تعلم ماذا أريد أن أفعل فوقف مسرعا وقال ماذا فأخذت الوسادة وقلت الآن ستعرف فهرب مني فأخذت الحقه به في أرجاء الغرفة ولكن بحركة منه أمسكني من خاسري وهمس في أذني وقال هي أضربني أن استطاعتي فحولت أن أفلت منه ولكني لك استطع فقلت ولكن هذا غش فجلس على السرير وقد كنت في حضنه فقال غش في ماذا فقلت اتركني يا خالد فهمس في أذني وقال لا أريد فقلت وبدلع مني خالد فقال يا عيون يا خالد فقلت أتركني فقال وأنا قلت لكي لا فقلت حسنا لا تتركني وأنا سأجلس هكذا على رجلك إلى أن تتعب وتتركني فقبلني قبلت خاطفة على رقبة فكش جسدي فأغمضت عيني وضربت الأرض برجلي فقلت خالد لا تفعل هذا بي الآن فضحك وقال أفعل ماذا فأمسكت بيده وحولت أن أفتحه لكي يتركني ولكنه كان يمسك بكل قوته فوضعت رأسي على كتفه فقلت خالد فقال ماذا هناك فقلت أنا أحبك يا حبيبي فقال وأنا أيضا أحبك فقلت ولكني خائفة جدا يا خالد وفي ذلك الوقت تركني وامسكني من ذرعي فقال من ماذا فأنزلت رأسي وقلت أخف أن أخبرك فتغضب مني فقال لا يا حبيبتي أنا لن أغضب منك سوى إذا لم تخبرني بالذي يخيفك فقلت سأخبرك ولكن عدني بأنك لن تغضب فقال ساره ماذا هناك يا ساره فأنت توترني جدا فقلت سأخبرك بكل شيء فقال حسنا تكلمي فنظرة إليه فأخبرته بكل الذي حصل بين وبينا أخوك فثره خالد مثل المجنون وقال أنا سأتفهم معه اليوم وخرج من الغرفة فقلت يا ألهي لقد تسببت في مشكلة بينه وبين أخيه فارتديت روبي وخرجت خلفها فوجدته وقف مع أبي وعندم رأني أبي أمسك بخالد وأدخله إلى غرفتنا فقال ماذا هناك فنظرت إلى أبي ومن ثم إلى خالد فأنزلت راسي فقال أبي ساره فارتبكت وقلت نعم يا داد فقال ما لذي حدث بينكم أنت وخالد فقلت لا شيء فقال وبكل سخرية لا شيء صحيح فقال خالد عمي الموضوع فقلت خالد فنظره إلي فسكت فنظره دادي إلي فوقف وآتى نحوي فقال ماذا هناك فقلت لقد فلم أستطع أن أكمل فقال لقد ماذا يا ساره تكلمي فقلت حسنا سأخبرك فأخبرته بالذي حصل فغضب مني جدا فوبخني ووبخ خالد وبعد ذلك خرج وتركنا وهو غضب فغضب خالد مني وقال تصبحين على خير فستلقى على السرير فقلت ليتني لم أخبرك بالذي حصل فخلعت روبي واستلقيت بجوره وعندم فتحت عيني نظرة إلى الساعة فوجدة الثالثة صباحا فجلست ونظرة إلى خالد الذي كان في سابع نومه وهو يحتضن الوسادة وعندم أردت العودة إلى النوم استوعبت بأني نمت بنفس ملابسي ولم أغير ملابسي فقلت هل يعقل بأني كنت أحلم كل هذا ولكن الحمد لله بأنه حلم وليس حقيقة فتركت فرشي وخرجت إلى الشرفة فجلست فرأيت شخصا جالس في الحديقة فقلت غريبه من الذي يجلس في الحديقة في هذا الوقت وفي هذا الجوا البرد ففكرة بنزول لكي أراى من الذي يجلس في الحديقة فعدت إلى غرفتي فأخذت وشحي وبعد ذلك خرجت بكل هدوء لكي لا يشعر بي خالد ومن ثم نزلت وخرجت إلى الحديقة وقد تفجاءة عندم رأيت سلمى فابتسمت وقلت ماذا تفعلين هنا يا حبيبتي فقالت أنتظر سلمان فابتسمت وقلت وأين هو فقالت لقد تشجر معي وخرج فقلت حسنا ما رأيك بأن ندخل وننتظره في الداخل لأن المكان برد جدا فقالت حسنا فدخلنا وجلسان في الصالة فقالت ولكن أنتي لماذا لم تنامي فقلت لقد نمت واستيقظت من كابوسا مزعج فقالت الحمد لله على كل حال فأنا حياتي منذو أن تزوجت أشعر بأنها كابوس ولا أعرف متي سأستيقظ منه فشعرة بحزن في نبرة صوتها فقلت هل تصدقين بأني كنت سأتزوج من شخصا كنت أضنه أفضل من خالد ولكن أبي أختر لي خالد فابتسمت وقالت أنا عكسك تمام يا ساره فأنا تركت من أحب و تزوجت من شخص لا أعرفه فقلت هل كنت تحبينه فقالت جدا يا ساره فهو أول شخصا في حياتي فقلت وأين هو الآن فقالت لقد سافر إلى دبي للعمل هناك فقلت سلمى أخبرني كيف تعرفتي على سلمان فتنهدت وقالت حسنا أنا فتاة أعيش مع أمي وأبي وأختي وأخي الأصغر الذي رأيتها اليوم وقد كنت أحب أبن جيرننا وكونه حب طفولتي تقدم وخطبني وقد كن نذهب إلى الكلية معنا ونعود معنا وفي يوم كنت أمي متعبة قليلا فقلت سأغيب عن الكلية وأجلس لكي أعتني به فأبي لم ينام طول الليل لأنه كان يعمل ويهتم بأمي فأبي موظف منذو عشرة سنوات في شركة عمي وسلمان وفي ذلك اليوم نسى أبي بعض الاورق ولسوى حظي أتت أم خطيبي فقلت لها أن تهتم بأمي حتى أعود فوفقت على الفور فغيرة ملابسي وأخذت الاورق وخرجت من المنزل وذهبت إلى الشركة وعند وصولي بداة أسال عن المكتب الذي يعمل فيه وقد كنت مسرعة جدا لأني تركت أمي في المنزل وليتني لم أذهب فقلت ماذا هل قابلتي سلمان فهزات رأسه بنعم وقالت نعم فلقد اصطدمت به وقد كان غضبنا جدا ومتضيق وقد كدت أن أسقط ولكنه أمسك بي من ذرعي فقال لي الاء ترين هل أنتي غبية فقلت عفون أنت من أصطدم بي ومن المفروض أن تعتذر مني بدل من شتمي فقال عفوا ومن تكوني حضرتك لكي أعتذر لك فقلت وبكل فخر أنا سلمي سنجي أدي فقال أو يا سيده سلمى وهل تعرفين من أكون فقلت له لا يهمني من تكون والأن عن إذنك فأنا لا وقت لي لكي أتحدث معك وأرجو بأن تكون شخصا مهذب مع الناس فأخذه ينظره إلي بتعجب فقال لي هل أنت موظفة هنا فقلت أسفه هذا ليس من أختصصك فتركته وأكملت طريقي وعند وصولي إلى المكتب الذي يعمل فيه أبي دخلت وعندم رأني وقف وكانه في صدمت فقلت أبي أنت نسيت هذه الأورق فلهذا أحضرته لك فأتى أبي نحوى وأخذى الملف ومن ثم قال أهل يا سيد سلمان فنظري إلى أبي ومن ثم ألتفت خلفي فرأيت سلمان يقف عند مدخل باب المكتب فقلت لي أبي وبخف هل تعرف هذا الرجل يا أبي فقال لي أصمتي فدخل سلمان فوقفت خلف أبي لأنه كان ينظره إلي فقال لي أبي هل هذه أبنتك فنظره أبي إلي نظرة خوف فقال نعم يا سيدي هذا أبنتي فقال لي أبي وهل هي موظفة هنا فقال أبي كلا يا سيدتي أبنتي تدرس في الكلية فقال لي عندم تذهب أريدك أن تأتي إلي في مكتبي هل تفهم فنظره أبي إلي فقال له حسنا يا سيدي فنظره سلمان إلي ومن ثم ذهب فقال أبي ماذا فعلتي يا سلمى للسيد سلمان فقلت من يكون هذا الشاب يا أبي فقال أنه صحاب أبن الشركة فقلت ماذا فقال لي ماذا قلتي له فقلت لا شيء يا أبي والآن إلى اللقاء أنا سأعود إلى المنزل فخرجت مسرعة من عند أبي وعدت إلى المنزل وأنا خائفة فقلت أكيد هو سيطرد أبي فأنا كنت وقحت معه في الكلام ولكن ليتني لم أتكلم معه أنا متأكدة بأن أبي سيقتلني اليوم فسمعت أمي تناديني فذهبت إليها فقالت لي ماذا بكي يا أبنتي فأنت منذو عودتك وأنت لست على ما يرم فقلت أمي أنا خائفة فجلست بجورها فقالت من ماذا يا أبنتي هل تشاجرت مع خطيبك فقلت كلا الموضوع لا يخصنا بل يخص أبي فقالت وماذا به أبيك وفي تلك اللحظات دخل أبي فشعرت بأنه طرد من عمله بسبب تصرفي الغبي حيث نظرة أمي إليه فقالت سنجي لماذا عدت في هذا الوقت هل أنت بخير فأتى وجلس بجور أمي وأمسك برسه فقال لقد حلت بنا مصيبة كبيره فحسست بأن قلبي خرج من مكانه فوضعت أمي يده على كتفه فقالت له ماذا هناك هل طردوك من العمل فقال ليتهم طردوني من العمل يا أم سلمى فقالت إذا ماذا هناك فقال السيد سلمان فقالت ماذا به هل جرحك في الكلام فهز راسه بلا وقال وهو يبكي بل طلب الزوج من سلمى فلم أستحمل ما سمعته لأني سقط مغشينا علي من الصدمة وقد فوقني أبي فجلست وقلت أبي هل أنت قلت بأن ذلك الشاب قال بانه يريد الزوج مني فقال وهو يبكي نعم لقد ذلك فقلت كلا أرجوك يأبي أنا لا أريد أن أتزوج منه فأنا مخطوبتنا من سنيل وأنا أحبه ولا أريد الزوج من غيره فقال أهدا وأن شاء الله سنجد حل فقالت أمي وماذا سنفعل ومن أين سنأكل وأنت تقول بأنه قال إذا لم يتزوج من أبنتنا هو لن يتركك تعمل عندهم فقال أبي لا يهم سأبحث لي عن عمل يا أم سلمى وبفعل ترك أبي العمل في الشركة وبداء رحالة البحث عن العمل فأصبحت حالتنا الاجتماعية سيتان جدا وفي يوم وعندم كان أبي خارج المنزل وأمي في السوق تشتري بعض أغرض المنزل وأخي كان مع أبناء الحي يلعبون وأختي نأمة وأنا كنت أرتب البيت طرق باب المنزل فقلت وأخيرا عادة أمي فذهبت وفتحت الباب حتى دون أن أسال من الطارق ففجاءة بسلمان أمامي فقلت أنت فضحك وقال نعم أنا فدفعني إلى الدخل ودخل فنظرة إليه فدخل وأغلق الباب خلفها وتخيل شاب يأتي ويدخل إلى منزل لا يوجد فيه رجل ماذا سيعتقدون الناس . فقلت له وأنا أرتجف من الخوف ماذا تريد فأبي ليس هنا فقال أنا أعلم أين أبك فهو يحوم في الشوارع بحثا عن العمل فأخذ يتقدم نحوي خوة خطوه وأنا أخذت أترجع إلى الخلف إلى أن اصطدمت بالحائط فوقف أمامي فقال من تظنين نفسك لكي ترفضيني فأردت ترك المكان ولكنه احتجزني بين يده فقال أجيبي على سؤالي يا سلمى فنزلت دمعتي على خدي وقلت ماذا تريد مني فأنا لم أكن أعلم بأنك أبن المدير فأنت فصلت أبي من العمل وشردت أسرتي فماذا تريد أن تفعل أيضا فقال الزوج منك فقلت ولكن أنا لن أتزوجك فأخذه يضحك من قلبها وقال بل ستتزوجين رغما عنك وعن أبك فخيار ليس لكي أو له هل تفهين فقلت ولكني مخطوبة وأنا أحب خطيبي فضرب الجدر بيده فنفزعة من الخوف فقال ستكرهنا لأنك لن تتزوجين من غيري أنا فهزيت رأسي بلا وقلت لا فاسكني من ذرعي وقال لي والآن أخبرني عن أي علامة مميزة في جسدك فقلت ماذا تقصد فقال أنت تعرفين قصدي والآن هل ستتكلمين أو أجردك من ملابسك وأبحث أنا بنفسي في جسدك ولا أظن بأنك ستحبين ذلك لأني لا أضمن لكي ماذا سيحدث إذا رأيت جسدك فخفت منه فقلت لديه شامة في ظهري فقال في أي جهة فقلت ولماذا فقال أنا من سيسأل وليس أنتي فأنزلت رأسي فقال بغضب أجيبي فقلت في اليسار فقال سأتأكد من ذلك فنظره إليه وقلبي يدق من شدة الخوف فقلت لا أرجوك ولم يتركني سوى عندم راه وتأكد منه فقال ممتاز والآن أنا سأذهب وهذا رقمي فقط عندك ثلاثة أيام تفكرين فيه وتتصلين علي لكي تخبرني بأنك موفقة فإذا لم تتصلين خلال هذه الأيام أسمعي ماذا سيحدث لكم أنتي وأسرتك ففي اليوم الربع سأدخل أبيك العزيز إلى السجن وفي اليوم الخامس سيموت أخاك الصغير وفي اليوم السادس أنت و أختك ستكونون في بيت دعارة وسوف أجعلهم يصورن كل رجل يعتدي عليكم لكي أنشر صوركم و الفيديوهات الخاص فيكم فتخيل ماذا سيحدث لي أمك من الصدمة فقلت ماذا فقال ليس هذا فقط فخطيبك الحبيب سيكون أول من سيشاهد الشريط فتخيل أنتي ذلك وسيكون منزلك بيت الدعرة لأني لن أتركك تخرجين منه فبهذا أنت خسارتي كل شيء اسرتك وشرفك وشرف أختك أما إذا وفقتي فعرفي بأن كل شيء سيتغير فقلت له أنا موفقة على الزوج منك فضحك من قلبه وقال لقد أحسنت لأنكي أنقذت أسرتك من الضيع وفي تلك اللحظات دخلت أمي وهي تقول أدخل يا سنيل فنظره إلي وأبتعد عني حيث كانت أمي و سنيل في صدمتنا من منظرنا فأخذت أبكي على حالي وعلى المنظر الذي رأني فيه سنيل فقالت أمي من أنت فقال له أسالي زوجك و أبنتك والآن عن إذنكم فنظره إلي فقال لا تنسي موضوعنا هل تفهمين يا سلمى وأنت يا سنيل او يا أنيل تبتعد عن سلمى والا ستكمل حياتك الباقية في مستشفى المجنين أو السجن فالخيار أمامك أنت فنظره إلي ومن ثم إلى سنيل فخرج وتركنا فجلست على الأرض وأنا أبكي على حالي فأتت أمي وأمسكت بي ذرعي حتى وقفت فقالت من يكون هذا الرجل فنظرة إلى سنيل ولكني لم أجده ولا أعرف متى خرج من عندنا وفي ذلك الوقت دخل أخي وهو يبكي فقال أختي سنيل فنظرة إليه فقال هناك رجال يضربون سنيل فتركت أمي وخرجت وبفعل وجدت عشرة شباب يضربونه ويركلونه بحرجلهم وسلمان كان يمسك بيد أمه التي كانت تبكي على حال ولده فنظره أخي إلي فقال لماذا لا نسعده يا أختي وعندم التفت سلمان إلي خفت منه وعدت إلى المنزل وأنا أرتجف من الخوف و في حالة أنهير شديدة ومن شدة الصدمة مرضت وقد أتت أم سنيل وقالت لي بأن أبتعد عن ولده وبعد فترة قصيرة ترك الحي الذي نسكان فيه وبعد شهر أتوا أهلك وطلبوا يدي وأبي وفق على الفور لأنه خاف من تهديد سلمان لنا وطول فترة الخطوبة كان يرقبني ويرقب تصرفت إلى أن تزوجنا فكل عروس تفرح بليلة زوجه ما عدي فأنا كنت أتعسى عروس ومازالت الزوجة التعيسة وفي تلك اللحظة سمعنا صوت السيارة فقلت أنا سأعود إلى غرفتي فسلمان وصل فقالت حسنا ولكن أرجوكي لا تخبرين أي شخص بما أخبرتك به فقلت حسنا يا عزيزتي فأسرعت بترك المكان وقد عدت إلى غرفتي فغيرة ملابسي وذهبت واستلقيت بجور خالد فنظرة إليه فوجدته في سابع نومه فقلت يا رب أحفظ لي زوجي واسعده مده حياته فقبلته على خده ومن ثم وضعت رأسي ونمت وفي اليوم الثاني استيقظت في تمام السابعة فأخذت دش وبعد أن غيرة ملابسي خرجت من المنزل وذهبت إلى الشركة وقد كنت أوال شخص في المكتب وعند دخولي دخل علي الفرش فقال لي صباح الخير يا أبنتي فقلت صباح الخير فقال لماذا أتيتي في هذا الوقت فقلت لأني لديه عمل ياعمي فقال حسنا سأذهب لكي أحضر كوب قهوة فقلت كلا أنا لا أحب القهوة ولكن إذا كان عندك عصير فأنا أريد عصير برتقال فقال حسنا يا أبنتي فذهب فعدت إلى عملي وفي تمام الثامنة ونصف رن جرس الهاتف فرديت وقلت نعم فإذا بخالد حيث قال سارة تعالي إلى مكتبي لو سمحتي فقلت حسنا سأأتي في الحال فأغلقت الخط وتركت كل شيء وذهبت إلى المكتب فقلت لي السكرتيرة هل خالد في الدخل فقالت نعم فالسيد خالد و السيد سمير في انتظارك فقلت في انتظري أنا فقالت نعم يا سيدة ساره ويبدو بأنهما مستاء جدا فقلت ماذا فتركتها ودخلت عليهم فقلت السلام عليكم ورحمة الله فقال خالد وعليكم ما سلام فأشاره لي بأن دادي غاضب فقال أبي تعالي يا ساره فذهبت وجلست أمامه وقلت نعم فقال أخبرني أنت متى ستتركين تصرفت المجنين هذا فقلت ولماذا أنا ماذا فعلت لكي تقول هذا يا داد فنظره إلي بغضب فقال حقا أخبرني أين هاتفك فقلت في حقيبتي فقال هل أنت متأكدة فنظرة إلى خالد فأشاره لي بأن الهاتف عند أبي فقلت ربما نسيته في المنزل فقال أخبرني أنت أي نوع من البشر هل تريدين أن تجننيني فقلت لا طبعا وأنا حتى الآن لا أعرف لماذا أنت غضب مني يا دادي فأرد خالد أخبري فأشار له أبي بأن لا يتكلم فقال أبي أخبريني يا ساره عندم خرجتي من المنزل هل أخبرتي خالد فنظرة إلى خالد فقلت كلا لأنه كان نائم فقال أبي وأنت أصلا كيف تأتين إلى الشركة قبل الثامنة وكم مرة قلت لك بأن لا تخرجين بدون علم من في المنزل فقلت أنا خرجت لأني عندي عمل يا أبي و لا أستطيع تأخيره لهذا أتيت من الصباح لكي أنجز أعملي فقال ساره أغربي عن وجهي لكي لا أتهور و أضربك فقلت دادي أنا فقطعني وقال لقد قلت لكي أذهبي إلى مكتبك فقلت حسنا فوقفت وأردت ترك المكان فقال انتظري فأخرج هاتفي النقال ووضعه على مكتب خالد فقال خذي هاتفك فنظرة إلى خالد فأخذت هاتفي وعدت إلى مكتبي فتوترت أعصبي جدا لأني من النوع الذي إذا توترت لا أستطيع أن أفعل أي شيء سوى البكاء فتركت كل شيء ودخلت إلى دورة المياه وأخذت أبكي إلى أن تعبت حيث مسحت دموعي وخرجت فغسلت وجهي وعدت إلى مكتبي فأخذت هاتفي واتصلت على أمي وعندم ردت وسمعت صوته عدت إلى البكاء فقالت ماذا حدث لكي فقلت أنا متعبة جدا يا مامي فقالت ماذا بكي يا عزيزتي فقلت لا أعرف ولكني أشعر بأني استعجلت في بعض الأمور فقالت هل تشاجرت مع خالد فقلت كلا فقالت مع سمير فازددت في البكاء فقالت ما لذي حدث بينكم فأخبرتها بكل شيء فقالت ساره حبيبتي الموضوع لا يستحق لكل هذا يا عزيزتي فقلت ولكن أنا لا أحب أن يغضب مني أبي وأنت تعلمين هذا فقالت هل تريدني أن أتحدث إليه فقلت كلا لا أريده أن يعرف بأني أتصلت وأخبرتك بالذي حصل فقالت حسنا ولكن أنت أهدءا وكل شيء سيكون بخير هل أتفقنا فقلت حسنا فقالت ما رائيك بأن تأتين إلى فرنسة لمدت شهر حتى تهدءا أعصبك فقلت دادي وخالد لن يوفون وأنت تعرفين بأني كنت عندك قبل فتره فقالت نعم هذا صحيح فقلت مامي أنا أسفه لأني أشغلتك معي يا عزيزتي فقالت كلا يا عزيزتي في أي وقت تشعرين بأنك متعبة وتريدين التحدث فتصلي علي لأني أمك وسأكون في جورك وحتى لو كنتي بعيدة عني فقلت شكرا لك يا مامي والآن إلى اللقاء فقالت إلى اللقاء وأهتمي بنفسك وصدقني سمير وبخك لأنه يخاف عليك يا عزيزتي فقلت حسنا يا مامي أنا سأحسن التصرف فقالت حسنا رفقتك السلامة فقلت وأنتي أيضا فأغلقت الخط وعدت إلى عملي وفي تمام الثالثة عدت إلى المنزل وعندم اجتمعنا على سفرة الطعام أكملت جدتي الباقي فنظرة إلى خالد والذي كان يضغط على يدي وكانه يصبرني ولكني قلت جدتي حبيبتي أنا لم أخرج لكي أتنزه بل خرجت إلى عملي فقال سلمان أنت كيف تتحدثين مع جدتك هكذا فقالت جدتي أنت حقا لا تحترمين كبير أو صغير فنظرة إلى سلمان الذي كان يضحك فقلت كلا هذا يكفي ويبدو بأن هذا اليوم لن ينتهي على خير والآن عن إذنكم فأردت ترك المكان فقال خالد توقفي يا عزيزتي فقال جدتي ساره تركت لي رسالة بأنه ستذهب إلى المكتب ولكن أنا لم أره فهذا يعني بأنها لا ذنب لها فلم أنت غضبت و أنت يا سلمان لا تتدخل بين ساره وجدتي هل تفهم فقالت جدتي ولكن طريقة كلام زوجتك لم تعجبني فقلت أنا أسفة يا جدتي والآن عن إذنكم فقالت الاء تريدين أن تأكلين فنظرة إلى أبي ومن ثم قلت لقد أكلت في الشركة فتركتهم وعدت إلى غرفتي فغيرة ملابسي واستلقيت على سريري وأنا في غاية الغضب فدخل خالد وأتى وجلس بجوري فقال أعلم بأنك غضبة ولكن لا يعاتبك الشخص سوى إذا كان يحبك فقلت أي حب وداد وبخني في الصباح و الآن جدتي فقال لأننا خفنا عليك يا ساره فأنت تخرجين بدون أن تخبري أحد وهذا خطاء فاعمي ضغطه مرتفع بسبب ما فعلتي يا حبيبتي فقلت خالد أنا الآن أمرأه متزوجة ولست بقاصر فقال حبيبتي تفكيرك خاطئ فأنت مرأة و المرأة ضعيفة يا حبيبتي فقلت ولكن أنا لست بضعيفة يا خالد ولن أكون ضعيفة مهم كان هل تفهم فابتسم وقال نعم لقد فهمت يا عزيزتي فشعرة بأني سخيفة معه فقلت أنا أسف يا حبيبي فقبلني على خذي وقال لا تهتمي فالمهم أن تكوني سعيدة يا حبيبتي فجلست واحتضته فقلت أنا سعيدة طالما أنا معك فأمسك بقلبه وقال يا الله قلبي فخفت عليه وقلت ماذا يؤلمك فهزا رأسه بنعم فقلت ولماذا فقال من كلامك فنظرة اليه فقلت خالد لقد أخفتني فقال هل تحبيني يا ساره فقلت طبعا أحبك لأني لو كنت لا أحبك لم تزوجت منك فقال الحمد لله بأن الله رزقني زوجة مثلك والأن لنذهب إلى عمي ونعتذر منه فقلت حسنا ولكني سأذهب لوحدي فقال حسنا فهو في غرفته فقلت إذا سأذهب إليه فقال حسنا يا عزيزتي فخرجت من غرفتنا وذهبت نحو غرفة أبي حيث طرقة الباب ففتحت لي زوجته فقلت هل دادي نائم فقالت لا أدخلي فدخلت وقد كان جالس على سريره فقلت دادي أنا أريد التحدث إليك فقالت زوجته سأعود بعد قليل فتحدث مع أبنتك يا سمير فقال له حسنا فخرجت وتركتنا معنا فذهبت نحوه وجلست بجوره فقلت أعرف بأنك غضبنا مني فلهذا أنا اعتذر لو كنت أخطاء فسكت ولم يرد فقلت داد إذا كنت غضبنا مني من أجل شيء فعلتها فأخبرني ولا تغضب هكذا لأني حقا أسفة ولكن صدقني أنا اضطره لذهب لأني تركت بعض الأعمال فذهبت مبكرا لكي أكملها ولم يكن في بالي بأنكم ستغلقون علي هكذا وأيضا يا داد أنا كبيره ولست بصغير فنظره إلي وقال كبيرة على نفسك وليس علي هل تفهمين فهزيت رأسي بنعم وقلت أقسم لك بأني فهمت ولكن أرضى عني فأنت أبي وعندم تغضب مني أشعر بأن الدنيا سوداء في وجهي فقال وإلى متى يا ساره فأنت تخطي وأنا وخالد نتحملك والمشكلة فأنتي أبنتي وزوجة المسكين خالد فأنا كنت أخف عليك من خالد أما الآن فأنا أصبحت أخاف على خالد منك فأنتي لو كنتي زوجتي لكنت تركتك من زمان فنظرة إليه بتعجب فقلت هل تقصد بأن تتركني وتتزوج فتاة أخر فقال نعم فقلت لا مشكلة يا دادي لأني سأقتلك فقال ماذا تقتلين من يا ساره فقلت أقتلك أنت لو كنت زوجي فقال أو ولكن أخبريني يا ساره أنتي كيف تفكرين فقلت مثل أي أمرأه فقال كلا أنتي تفكرين مثل سالي تمام فقلت طبيعي فهي مامي فقال نعم هذا صحيح وأخاف أن تكون نهايتك مثلها فقلت داد دعنا من مامي وأخبرني لماذا أنت غضبنا مني فقال ساره حبيبتي حافظي على زوجك لكي لا تخسرينه فا خالد يحبك وهو نسخة مني فإذا نفذه صبره هو سيتركك كم فعلت أنا مع سالي فنظرت إليه بتعجب فقلت أبي أرجوك ثم أرجوك أخبرني لماذا تركت مامي فقال حسنا سأخبرك فأنا تركت أمك لأنها كانت تكسر كلامي وتستمع إلى كلام من حواله فقلت هل هذا يعني بأنك لم تتركها لأن أهلك طلبوا منك ذلك فنظره إلي بتعجب وقال أهالي أنا فقلت نعم فهي أخبرتني بذلك فقال لا إذا هي لم تخبرك بحقيقة موضوعنا ولكن أخبرني ماذا قالت لكي أمك عني وعن أسرتي فقلت هي قالت لي بأنك كنت تدرس معك في الكلية وهي التي طلبت منك بأن تتزوجها ولكنك رفضة ذلك لأنك كنت خاطب أبنت عمك فاردة قتل نفسها لأنه كنت تحبك وفي ذلك الوقت تزوجتها فقال نعم تزوجته لأني جدك العزيز أجبرني على الزوج من أبنتها المجنونة صحيح بأني لم أكن أحبه ولكن بعد زوجي منها أحببته من قلبي مع أنها كانت عنيدة بعض الشيء ولكنها في حياتها معي كانت مخلصته لي والشيء الذي كان يثيره اعصبي منها هي غيرته الزائدة وخروجها بدون إذني كم أنها كانت بعض الأحيان تعود إلى المنزل في حالة ساكر فأمك كنت فتاة مدللة جدا لا تعرف أي مسؤولية أتجها منزلنا فأنا كنت أطبخ وأغسل وأرتب المنزل وأكوي ملابسنا فقلت ولماذا افترقتم إذا فقال لقد كانت تريدني أن أترك أهلي من أجلها وقد خيرتني بينها وبين أهلي فاخترت أهلي وتركت أمك وقد شككت بأنها حامل ولكنها أنكرة ذلك وقبل عودتي إلى الهند بيومين افترقنا أنا وهي وطبعا عند عودتي سألوني أهلي عنها فأخبرتهم بأننا تطلقنا وأول شيء سألتني أمي هو هل أنجبت زوجتك فقلت لها لا فقالت وهل هي حامل فقلت أيضا لا لأني لم أكن أعلم بأنها حامل لهذا تفجاءة عندم دخلتي علي وأخبرتني بأنك أبنتي من سألي فأمك جعلتني أكره الزوج يا أبنتي والمسكينة نتاش انتظرت الى اليوم الذي تزوجتها لأنها كانت ترفض جميع العرسان الذين يتقدمون لها كم أنها لم تنزع خاتم خطوبتها عندم عرفت بأني تزوجتني صدقني نتاش تدفع ثمن أغلط أمك يا ساره فلهذا أنا لا أريدك أن تكوني مثلها فقلت حسنا وأنا سأفعل كل ما يرضيك وسأحب الخالة نتاش مثل أمي تماما ولن أفعل شيء يغضبك أو يغضب أي شخص في المنزل فقال حسنا فاحتضنته وقلت أنا أحبك يا أفضل داد في العالم فدخلت زوجته فقالت هل انتهيت يا سمير أنت و أبنتك فقلت نعم يا خالتي وشكرا لك فتركت أبي فقلت سأذهب إلى غرفتنا لأن خالد ينتظرني فابتسم وقال حسنا فقلت عن إذنكم فخرجت من غرفة أبي ودخلت إلى غرفتنا فوجدت خالد مستلقي فقلت خالد هل نمت يا حبيبي فلم يرد علي فأقلقت النور وذهبت واستلقيت بجوره ونمت وقد استيقظت في تمام السابعة ونصف حيث دخلت إلى دورة المياه وأخذت دش مستعجل وبعد خروجي غيرة ملابسي ونشفت شعري فأخذة هاتفي واتصلت على خالد وعندم رد علي قلت أين أنت يا حبيبي فقال مع أصدقائي ولكن لماذا فقلت لأني اريده أن أذهب إلى السوق فقال وماذا ستفعلين في السوق يا زوجة خالد فقلت سأشتري لي بعض الملابس فقال حسنا يا حبيبتي ولكن لا تتأخرين فقلت حسنا فقال وأهتمي بنفسك فقلت سأفعل فقال إلى اللقاء فقلت إلى اللقاء فحملت حقيبتي ومفتاح سيارتي ومن ثم خرجت من غرفتي وعند نزولي وجدت دادي وزوجته وعمتي وجدتي وسلمى فقلت مساء الخير فردوا علي فقال دادي هل أنتي خارجة فقلت نعم أنا سأخرج فقال إلى أين ستذهبين فقلت سأذهب إلى السوق لكي أشتري لي بعض الملابس فقال ولكن أنت عندك ما يكفي من الملابس فقلت معظم الملابس أصبحت كبيرة علي يا دادي وأيضا هناك أشياء لا تناسب العمل فقال وهل أخبرتي خالد فقلت نعم لقد أخبرته فقالت جدتي لا تذهبين لوحدك بل خذي سلمى معك وأشتري لها ملابس هي أيضا فنظرة إلى سلمى فقلت هل تريدين الذهب معي فقالت أنا أخاف أن يعود سلمان ويغضب مني فقالت جدتي أذهبي فأنا من سمح لك بخروج فقالت حسنا سأذهب لكي أجلب حقيبتي فقلت حسنا فذهبت فنظرة إلى داد حيث وقف فقال أنا أيضا سأذهب فأصدقي ينتظروني فقالت جدتي رفقتك السلامة يا والدي فأت نحوي فهمس لي قال لا تتأخري وأنت تعلمين ما لذي يجب عليك أن تشترينه هل تفهمين يا ساره فهزيت رأسي بنعم وقلت نعم لقد فهمت فقالت جدتي ماذا تقول لي أبنتك يا سمير فقال لا شيء يا أمي والآن أنا ذهب فخرج وتركنا فنظرة إلى جدتي فقالت هل كنت تريدين نقود فقلت كلا فأنا عندي ما يكفيني يا جدتي وفي تلك اللحظات نزلت سلمى فقالت أنا جاهزة يا ساره فقالت جدتي توقفوا وأنتي يا ساره أذهبي إلى غرفتي وأحضري لي الفين روبيه فقلت أين سأجده فقالت في خزنت ملابسي فقلت حسنا يا جدتي فذهبت واحضرت النقود فأخذته وأعطى سلمى وبعد ذلك خرجنا واتجهنا إلى السوق وقد أستريت كل ما أحتاج إليه أنا وسلمى أيضا أشترت لها بعض الملابس وعندم عدنا إلى المنزل وجدا سلمان ينتظرا وبمجرد أن أوقفت السيارة أتى وفتح باب السيارة وشده من ذرعه وقال لها أين كنتي يا زفت فرتبك وخافت منه فنزلت من السيارة وذهبت واستدعيت جدتي فأتت وضربته كف محترم وقالت له إلى متي ستتصرف مثل الأطفال وأنا من سمح لها بذهب و إذا مسكت شعرة من رأسه فأنت لن تلوم سوى نفسك هل تفهم والآن أغرب عن وجهي فنظره إلى جدتي ومن ثم نظره إلي بحقد فذهب وترك المكان فقالت جدتي والد مجنون فأمسكت سلمى ودخلوا فجلست على سيارتي وأنا في صدمة من الذي حصل وعند أتى خالد وقف أمامي فقال ماذا تفعلين هنا فقلت لا شيء فقال ومتى عدتي من السوق فقلت قبل قليل فقال هل اشتريت ما تريدين فقلت نعم يا حبيبي فقال حسنا لندخل إذا فقلت حسنا أدخل أنت وأنا سأأتي في الحال فامسك بيدي وقال هل أنتي بخير يا حبيبتي فقلت نعم أنا بخير ولكن سأجلب أغرض و سأأتي فقال حسنا ولكن لا تتأخرين فقلت حسنا فدخل وتركني فحملت أغرضي و ودخلت وقد صعدت إلى غرفتي على الفور فدخلت ووضعت أغرضي على السرير فدخل خالد وأغلق الباب فقلت خالد وألتفت خلفي فرأيت سلمان وقف أمامي فاعتدلت في الوقوف وقلت سلمان فأتى نحوي فترجعة قليلا إلى الخلف فسقط على سريري فلم أستوعب الامر وكأني أحلم فأسرعت بالوقوف فوقف أمامي وقد كان غضبنا جدا**


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس