المدة التي لا نتجاوز فيها احتمال البقاء بعيدين عن حقيقة الوجع تساوي كل ظرف وضعتني فيه الحياة لاكمل ما تبقى من اللحظات التي سنفترق بها على عتبة اللوم ، رغم ما أثر بي من اعترافاتك الناضجة ب عطر الفرح ، الا انني اعود ل ثوان خالية من طيف قربك ف احزن
و اتهم هذا الليل بخديعة التمنى و الكذب بعدما رأيت في قمره ما لا تراه اناث بلدتي
لو تعلم انني المنتظرة الوحيدة الباكية الان بعدما تركتني و قنابل الغاز أكلت جوفي و سممت بي تحملي ، اجبني كيف اواري سوءة الليل وظلامه مع ما اجهضته تكبيرات السماء و صوت الرصاص ، وما سُلخ من جلد التوق وازرقّ بعدما انهكته عبارات التمني ، أخشى ألا يكون في براءتي سوى ذنب أعظم ترتكبه أنت فتعتبره هزيمة مبرر !
|