12-10-2018
|
#11
|
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة سَرمَد
|
سأُجَازِف
سأجعلُ من الفُوهَة قناديلاً وسيطة
بيني و بينَ الحَريق
سأجعلُ من الهاوية كُروماً وفيرَة
و قبل أن أسقط ، سترد لي العصافير دَينِي
و تُسعفنِي بـ الأجنحَة ..!
قد يُواربني التوقيت ، ولكن ساعتي الرملية تأبى الخَلاص ..
تُصارِع نهايةَ زوالِ الثرى ، و تُعاود تكرار الإنهمار ..
/
كُنتِ غيمة لا تبُور ، في خضمِّ الخواء
بَيني و بَينكِ أخبريني :
( هل أنتِ المطر ؟ ) .
|
أخلصت للأرض فصعدتني للسماء
وحين انتميت مسكناً، اسقطتني للأرض كفجيعة
تركت الجمل بما حمل
و عانقت الرياح
..
أجيبك بين قوسين صغيرة
ربما قحط و ربما سراب
و على حين غرة مسكينة كالمطر..
سرمد
وهبتِ حرفي نوراً كان قد تخبأ
و للمتصفح وهجاً يستزاد به
شكراً بقدر النجمات التي تغار من تألقك
و بقدر السحاب المركون والمطر..
ثالثه لا تميل..
|
|
|
|