البارت الرابع والعشرون ...
:
:
اللهُم تيسيراً لا تعسيراً لكُل الأُمنيات المتروكة في عِلم غيبك.
:
:
:
يارب اجعل في وجهي دائماً بهجة الروح��.
:
:
:
اللهُم أجعل ما أرِيده في حياتي قريباً لناظري ويتحقّق.
:
:
:
ما كان شاليه بعيد عنه تقريباً مال ساعه او نص ساعه ع حسب سرعة اللي يسوق وصل وما شاف حد القى نظره على الشاليه ولفت انتباهه بنت كانت واقفه على البلكونه وشعرها القصير اللي يتميز بلونه الأشقر العسلي ومنسدل على كتوفها وهي متاكية على باب البلكونه ياه فضول يتحرش بها تم يصفر وماحست عليه انتبه انها سرحانه ومب قربه حس فيها شي مسك حصاه وفره عليها ماحست بالاولى لانها ما وصلت عدل فر ثانيه بشوي اقوى منها ويوم شاف نفضتها ضحك ويوم انتبه انها طالعته عطاها ظهره عشان ما تميزه شافته وابتسمت وطرشت له مسج( يعني تفر حصى عليه وتعطيني ظهرك ما هقيتها منك تحرمني شوفك)..
اما فيصل ضحك ولف يطالعها لقاها داخله ،، ابتسم بينه وبين نفسه ما يدري ليش حب يحارشها واتصل لأمه وقالها انا برى طلعوا من شاليه فهد اللي كانوا متجمعين فيه وكان بعيد شوي عن شاليهاتهم عشان ياخذون راحتهم وحرك صوبهم ونزل عندهم وسلم وباس ام فهد ع راسها وهي ابتسمت له ما قدرت ترده حسته حشم منها ،، وشوي يووا بطي وابوه ويده وسلموا عليه وقربوا به في القعده الخارجيه طالع غدير اخته واشر لها بمعنى تعالي يت صوبه وقالها : منو البنت اللي شعرها بني اشقر او عسلي شي جيه ع شمس طالع اشقر عسلي ..
ضحكت غدير وهي تقول: هههه فصفصت البنت ..
همس لها: تعل القلب والله ...
ابتسمت وهي تروح عنه : اذا عرفتها بقولك من هي...
راح عنها صوب القعده وهي رجعت عند الحريم ،، اما مشعل واحمد كانوا توهم يايين قام سلم وقعد ،، اما مشعل اول ما وصل انتبه على مسج بسوم ولف لفيصل وقال وهو رافع واحد من حياته: انته شعرفك ان قوم امي في شاليه هذا مب ذاك واشر ع شاليه بو فهد ..
ضحك فيصل وهو يحرك عيونه ع شاليه وشاف البنت مقبله عليهم وتم يطالعها وعقب غير نظرته وقال لمشعل: لا والله يا حبيب العين سرت هناك بس ما لقيت حد واتصلت بالوالده وقالت لي انهم هنيه ..
ثارت براكين مشعل يوم شاف فيصل يشوف حبيبة قلبه عطاه رفسه ونظرة بعينه بمعنى حشم نفسك..
عدل قعدته ونواف قال لهم: تعالوا تغدوا الغدا زاهب ..
:
:
ربّ السِعة والإتساع ضعني حيث أنتمي وأُحب��.
:
:
:
إني أَثِق بما سيأتي مِن الله.
:
:
:
بعد م سلمت ع الحريم لفت الجاكيت عليها اليوم برودة جسمها غير طبيعيه برودة جسمها تنذر بخطر ياي لها وكانه كان هالخطر بالمرصاد ووضع امام عينها صدفة لتتحمل مالم يكن بالحسبان صحت ع صوت ام مشعل: يمه بسمه شنو فيج تعبانه ،، عسى ما شر يا يمه...
ابتسمت بحيا وهي تلف الجاميت بزود: الشر ما ييج يا خاله ابد والله ماخذه برد شوي ..
تاملتها بحب وحنان وهي تردف كلامها بسلامتج يمه ..
ابتسمت ونزلت واسها وهي تقول: الله يسلمج ...
تكلمت ام مشعل وهي تقود: الا يا ام فهد بنتج شموخ وين هي ...
ام فهد تناولها فنجان القهوة العربية وهي تقول: والله ما نامت الا الفجر ولين الحين وهي نايمه اكيد شوي وتصحى ...
هزت راسها ام مشعل وهي تقول: الا بنت ولدج بسمه مخطوبه !! .
انصدمت بسمه من سوال وحست جسمها رجف وقلبها زادت دقاته وقالت ام فهد: لا بسمه بعده ماجاها نصيبها ..
ابتسمت ام مشعل وهي تقول: نصيبها قريب ان شاء الله...
حست بها تلمح لشيء بس مستحيل مشعل ما اعتقد بانها تموت في مرته ومخلتنها اليد اليمين لها اييي اجل من ،، من عيالها اذا ما كلن مشعل هذا انذارك يا قلبي وتنغزيك اللي من امس تنغزني ،، قامت يهدوء وراحت تاكل أي شي قدامها عشان تسد فيه يوعها ،،، انتيهت لغدير داخله عليها: اسفه ارعجتج بس ودي اعرفج اكثر..
ابتسمت بسمه وهي تقول: حياج تفضلي واشرت ع الكرسي اللي قدامها ،، قعدت غدير وهي تقول: امي وايد معجبه فيج وحبتج شكلها ناويه تخطبخ لخوي فيصل ..
شرقت بالاكل وهي تكح وتكح وانكتم نفسها وهي تحاول انها تسيطر ع عمرها شربت ماي وقامت غدير تدخها ع ظهرها وهي تقول: بسم الله عليج الرحمن الرحيم...
مسحت دموعها اللي نزلت نتيجة شرقتها وهي تقول : احم احم مشكوره حبيبتي .. وهذت كوب الماي وشربته وهي تحنحن سمعت صوت غدير وهي تكمل كلامها: توا فيصل اخوي ينحب بسرعه وبتحبينه وبيعيشج ملكه في بيته ....
انصدمت من كلام فدير هاي شو تقول ومشعل طوفه عبيطه يعني اخليه مستحيل أتنازل عنه انا احبه وهو يحبني ليش ما يكون مشعل بدال فيصل ليش ،، شو ذنب قلبي وقلبه نبعد عن بعض ونحن حبنا طاهر وشريف ليش يا قلبي تنذرني بها الخطر ما كانك تقوى على ضعفي وتبيني دايم تايهه ليه يا قلبي تغربني بغربة مشاعر العمر لخظه وابي اعيشه قرب الانسان اللي ابيه ونته اخترته يا قلبي انته تعلقت فيه وحبيته وتمتديت في حبه وهمسه ولمسه وضحكت عيونه ( غمضت عيونها وهي تذكرضحكته اللي كانت بتيب العيد يوم قام يشوف بطي ويتنح فيه ) ليش يا قلبي انته تنناقض نفسك بالاشخاص شدخلك في فيصل ليش تنذرني بقرب خطر ما كان بالحسبان انته تتعمد تغثني انا مابي فيصل أبا مشعل ومشاعره الصادقه صوبي وحبنا لبعض ،، هي يوم حبتني ما حبتني الا لانها تبيني لولدها فيصل شو كان يضرها لو حطت مشعل مكان فيصل ،، راح يضرها وايد لو غيرت الأشخاص يا بسمه اصحي ع نفسج مثل شو يا نفسي فهميني مثل انها راح تخسر اختها وبنتها لانها هي اختارتها بذاتها لمشعل عشان توصل لها علوم البيت كامله شغل تجسسس يعني ايه وش فرقت يعني لو كنت ثانيه راح تزعل وما تحبني وتم دافع عن بنت اختها وتصير تكرهني ايه عادي طيب وبعدين مالي بهم لزوم الزم ماعليه بيتي وشعلة حياتي وبس ...
انتهى البارت الرابع والعشرون ...
ترقعاتكم لوسمحتوا ��������
|