عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-25-2016
Saudi Arabia     Female
لوني المفضل Aliceblue
 عضويتي » 27940
 جيت فيذا » Nov 2014
 آخر حضور » منذ يوم مضى (03:05 AM)
آبدآعاتي » 973,037
الاعجابات المتلقاة » 340
الاعجابات المُرسلة » 160
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 20سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » فزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond reputeفزولهآ has a reputation beyond repute
مشروبك   pepsi
قناتك rotana
اشجع shabab
مَزآجِي  »  ارتب البيت
بيانات اضافيه [ + ]
s2 ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل



الأَعْشَى الأكْــبَرْ


570 ــ 629 م
أعشى قيس المعروف بالأعشى الأكبر : هو ميمون بن قيس بن جندل بن شراحيل بن عوف بن سعد بن ضُبيعة بن قيس بن ثعلبة الحصن بن عُكابة بن صعب بن علي بن بكر بن وائل بن قاسط بن هنْب بن أفصى بن دُعمي بن جديلة بن أسد بن ربيعة بن نزار بن معد بن عدنان . لقّــب والده قيس بقتيل الجوع وسُمّي بذلك لأنه دخل غاراً يستظِلّ فيه من الحَرّ ، فوقعت صخرة كبيــــرة من الجبل فسَدّت فتحة الغار فمات فيه جوعاً فقال فيه جهنام واســــمه عمرو يهجوه وكانا يتهاجيان :
أبوك قتيل الجوع قيس بن جندل *** وخالك عبدٌ من خماعة راضعٌ
وخماعة من أجداد أمّه ، وهي أخت المُسيّب بن علس وعنه حمل الشعر وكان راوية لخاله ولُقِّبَ شاعرنا بالأعشى الأكبر للتفريق بينه وبين بقية الشعراء الذين عُرِفوا بالأعشيين ، كأعشى تغلب وأعشى بني شـــيبان ويُكَنّى أبا بصير تفاؤلاً وسُمّي بصــنّاجة العرب لما في شـــعره من رنين الموسيقى ، ولُقِّبَ بالأعشى لضعف بصره وعمي في أواخر عمــره . عاش عمــرا طويلا قيل تزوّج امأرأة من عنِزَة فلم يستحسن خلقها فطلّقها وقال فيها :
بيني حصان الفرج غير ذميمةٍ *** وموموقة فينا كذاك ووامقه
وذوقي فتى قومٍ فإني ذائقٌ *** فتاة إُناس مثل ما أنت ذائقه
لقد كان في فتيان قومك منكحٌ *** وشبان هزان الطوال الغرانقه
فبيني فإن البين خيرٌ من العصا *** وإلا تري لي فوق رأسك بارقه
وما ذاك عندي أن تكوني دنيئة *** ولا أن تكوني جئت عندي ببائقه
ويا جارتا بيني فإنكِ طالقه *** كذاك أمور الناس غادٍ وطارقه
أدرك الأعشى الإسلام ولكنه لم يُسْلــــــِم وبقي على نصـرانيّته . هو شاهر جاهلي من شـــعراء الطبقة الأولى ومن أصحاب المعلّقات العشر (1) وُلِدَ الأعشى حوالي عام 570 م في قرية منفوحة القريبـــة من مدينـــــة الرياض ــ أصبحت اليـوم جزءاً من مدينة الرياض ــ وكان من وفيها داره وبها قـــبره وتقــع بجانب وادي العِرْض في إقليم اليمامة بأطراف هضبة نجد الجنوبية الشرقية . نشأ وترعرع في اليمامة . زار اليمـــن ونجــران وعدن والحجاز ثم انتقل إلى المشرق فزار البحرين والعراق ووصل إلى بلاد فارس، كما زار الـشام ورحـل إلى الحبشـة تقرّب من ملوك الغسـاسنة والمناذرة واليمن واختلط بالفُرْس والروم والأحباش واتصل بعظماء العرب آنذاك فأكرموه خوفاً من لسانه . أما عن وفاته فرويَ إنه لما كان على بعيره في وادي منفوحة ، رمى به بعيره فقتله سنة 629 م .
إن رحلات الأعشى إلى الملوك والأمراء لم تصرفه عما ينبغي للشاعر الجاهلي من المشاركة في شؤون قبيلته والإخلاص لقومه وعشيرته فقد كان شاعر بكر وربيعة الذي يُسَجِّل انتصاراتهم ويُهاجم أعداءهم ، ويُؤرّخ وقائعهم مشيداً بأبطالهم مُنَدّداً بخصومهم .
قال الشعر في قضايا عصره الجاهلي من حرب وصراع بين القبائل والمفاخرة في الميــــادين التقليدية ، وحوّل الموضوعات المتوارثة إلى لوحات فنيّة حديدة ، وحاول أن يُقاوم طغيان تقاليد الشعر الجاهلي ، فابتكر لنفْسه في شعر الخمر والغزَل . وهنا انطلقت قريحته وتفتّقت عن كثيــر من المبتكرات التي اعتبرت منطلقاً لفن الشـــــعر الخمري عند العرب . كانت مطالع قصـــائده صريحة في غزلها ، فهو لا يفتنه من المرأة إلاّ جسدها وأنوثتها ، وقصصه مع النســاء قصص اتصال وانفصال وإقبال وتمَتُّع .يعرض حبه للمرأة وإدمانه للخمرة وكأن ذلك هدفه للحياة ، فيُقبل على المتعة ببساطة تصل إلى حدّ السطحية وبموقف اللامبالاة . بأُســـلوبه المُمّيّز فقد أدخل على قصيدته حركة الحوار وتتابُع الصوَر ومواقف الجذب والنبذ بين الحبيبين ، فخطا خطوات كبيرة في فن الصياغة والبلاغة والتشبيه التصويري . واشتهر بالمديح والغزل ، وكان له أثر كبير في زمانه ، حتّى قيل إنه ما مدحَ أحداً في الجاهلية إلاّ رفعه .
أطال الأعشى في شعر الخمر وفصّل ، وافتن في وصفها وقدّن لنا صوراً دقيقة رائعة لمجالسها في بيئات منوعة متباينة ، بعضها حضري مترف وبعضها ريفي ســــاذج ، واتّســـمت خمرياته بالسهولة والسلاسة والخلاعة وتدفّق العاطفة . ويُروى أن بعض ولاة اليمامة سأل عن دارة فدُلّ عليها وسأل عن قبره فأُخْبِرَ بأنه في فناء الدار ، فقصد إلى هذه الدار فوصل القبر فإذا هو رطب . فلما سأل عن سـبب رطوبته أُخْبِرَ بأن الفتيان يجتمعون حول القبر فيشـــــربون ، وقد جعـــلوه بالمجلس بينهم ، فإذا جاء دوره صَبّوا فوقه الكأس .
لقد سُئِلَ يونس النحوي : مَنْ أشعر الناس ؟ قال : لا أُميل إلى رجـــل بعينه ولكني أقول : امرؤ القيس إذا غضب ، والنابغة إذا رهب وزهير إذا رغب ، والأعشى إذا طرب .
وقال يحي بن سليم الكاتب :أرسلني أبو حعفر أمير المؤمنين بالكوفة إلى حماد الراوية أسأله عن أشعر الشعراء ، فأتيت باب حماد فاستأذنت بالدخول . فقال مَنْ أنت ؟ قلت يحي بن ســــليم رسول أمير المؤمنين . قال ادخل ، فدخلت وقلت له : إن أمير المؤمنين يسألك عن أشعر الناس فقال : نعم ذلك الأعشى صنّاجها .



 توقيع : فزولهآ







احُب كل شي كان رحمه لي من الله

رد مع اقتباس