:
"
أجل إسمها كَوثر ، بعدما صافَح رأسها ذاكَ السور ، وامتلأت ذراعيّ أخي بالدماء
كنتُ أنا لا أعي كيف يجعل هذا المَوت فقدها سكيناً في صَدر فَرحي ,
أجل كنت الحبيبة الوحيدة لها ولا أعلم مالذي شدّها لسذاجتي ، وأي رابطٍ يربطني بِحبها سِوى
تراب أشبعهُ دمعاً ,
أعتذر ، حينما طلبتُ منهُ فاتحة أقرأها عليكِ - رَفض !
ربما آتيكِ مسترقة الأمان ، متأرجح بي القلق لكن لا تخشَي شَيئاً ، دعائِي لكِ دائم
وَ موقنة أني سَ ألقاكِ .
1:21
|