|
قَاطِنٌ في أعشاشِ الله
لا يأبَهُ لـ الوَكْرِ أَن يُسْلَب ..!
جهرَ مُفتَتِناً ، و خَانَهُ التغرِيد
حَدَّقَ فِيمَا لا يعنِيه ، و حَلُمَ فَوق طاقته
فَ بَرِئَ منهُ الشَّجَنُ و الجَهْر ..!
/
تُقايِضُ في حُسنها كُل عينٍ مارِقَة
ما عَلِمَت بـ الدسائِس ، و كَمْ حَسِبَت في الصمتِ قَبَول
تقول : رائِعٌ هو صمتُ الخَرائب ..!
.
.
لَو نَبَسَ البلبُل ، لـ غَيرَّ المجرَى
لـ نَبَتَ لها جَناح و ظَفِرَت بِ الرفرفة
و راودتها الرِّيح .. وما لجأت لـنَزَقِ الترف
وارِفة:
نصٌ لو قرأهُ مُلحِدٌ لـ صاحَ من حُسنهِ : يا اللّه ..!
|