تملكني رغبة رهيبــة
تراودوني بين الحين و الأخرى
كلما تراءت لي صورتك
تطفو
على وجـــه قهــــوتي
إن أرتشفك يا عذب المذاق
و تتدفق داخلي
كتدفق دمي بين شراييني
و استلـــــذ بتقبيلك روحي
و معانقـــتك وجداني
فأنتَ مني / و لـ كن لـ أصـبح إليكـ
كمَ أصبحت مني
/
/
/
و تتولع بي أكثر
و أطبق بأهدابي على عينـــــــاي
و أستلقي بدفء منك أستكن جسدي
و أغفـــو مــســـلــــــوبة الإرادة
سابحـــــةً في بحر عينـــــاك
غائـــــبةً بين ثــــنــــايا
هـــذيـــان جــــنــــونـــــي
راســـــمـــةً
مـــــن
طـــيــفـــك
الـــــذي
لــــم يــبـرح زاويـــا مـــن الـفكر
" فكري "
" حُلمً بَغْتَ نبضاتي و شجوني "
و أمارس العبـــــث بك مفتونة ليس إلا
سارحةً بأصابعي بين تفاصيل ملامحك الهادئة
غ ـــير /
تاركةً للوقت فرصة بأن يقضمنِ
قـاذفً بـــيِ إلى عراء صحيان لـا أجدك فيه أمامي
و أضـــــــــــــل
غائبةً عن الوعي
و هزات اللحظات تقلق خوفــــــي
و تكتب
.
.
.



على جبين ذكرياتي
عاشقة متيمــــــة بذاك القلب
و أتمسك مرتمية بك " حبيبي " و حلمي / أكثر




و تمر الثواني تتلوها الدقائق فـ / الساعة
و ما زالت
.
.
.
" الأنا "
غائبةً عن الوعي
رافضةً أن أعي
بل أريـــــد أن أضل
غارقة بين ذراعيــــك
همسً يدغ ـدغ بسمتك
وشـاح يلـــــمـــلم شتـــاتـــك
لقـــــــاء يــــــشعل لهفتـــــك
حنانً يروي ظمأك
خصلات شعراً أسود تزيحهَ عن و جنتي
كمـــا / أتمنى في كل ضيقً أن أزيل عن صدرك ألمك
ألتصق بي يا عاشقي
فـ كـل يوماً أح ـتاج ك بقربي أكثر
و لــــو
طيف
في و اقـ ع ـي
و ح ـقيقة
داخل قوقعة حلمي الوردي
/
:

مهلاً
فـقد أيقظنيِ فراغ " كوبي "