لغة الراقين ترقى بالمشاعر
إنما الكلمات الراقية والتي ترقى بالنفوس وتزيل ماعلق لها
تلك الكلمات الصادقة البعيدة عن أنواع التصنع
لاشك أنها تغسل النفوس وتزيل ماعلق بها بل وتمنحها طاقة إيجابية ويبقى صداها عالقا يبعث
على الطمأنينة والا رتياح
إنما هي كالغيث إذا تحيي النفوس وتبهجها
أما الفضاضة اللفظية فلاشك أنها تترك أثرا سلبيا
وتحطم النفس وتذهب كل جميل بها ولهذا فمن المهم
البعد عن ذوي الألفاظ النابية والمسيئة كي لانخسر المزيد من الخلايا العصبية في لحظة عارمة يجتاحها طوفان الغضب وحتى لاتحتل كلمة رخيصة مساحة غالية مِن تفكيرنا.
بأيدينا وبوسعنا أن نحدد طريق سعادتنا وطمأنينة قلوبنا متى ؛اخترنا من يزرع الورود على جنباتها ويبقى الود يسري كأطبيب عبق يزكي حياتنا ويمنحنا المزيد من الصفاء وراحة البال
قلم الشجن المسافر
|