عرض مشاركة واحدة
قديم 08-31-2020   #25


الصورة الرمزية كتف ثالثه

 عضويتي » 29424
 جيت فيذا » Jun 2017
 آخر حضور » منذ 3 ساعات (02:46 PM)
آبدآعاتي » 53,490
الاعجابات المتلقاة » 1786
الاعجابات المُرسلة » 1728
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الادبي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » كتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond reputeكتف ثالثه has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   water
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  انا هنا

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: غير ذلك

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



(2)




حُييت يا فجري الجديد وبك ترنيمة صوت الأمان ( والدتي )
ودلال عكازي الأعظم ( والدي )
رائحة القهوة تراقص ذرات الهواء، ورأسي معها يزداد انتشاءً
ابتسم خاطري ، الحياة حقاً تبقى مستمرة
كم كنت ألهج بالدعاء في زمان قد مضى أن يأتي الله بالهطول
أن تنقضي دقائقي العاجزة
أن ينزل علينا معجزة من السماء
وأتى قضاءه وقدره وبه رضيت
امتدت ذراعي إلى هاتفي
لعل جواباً أنتظره قد أقبل ومع الأسف كان ساكناً على غير عادته
عدا إشعار ( دخل وقت الصلاة )
.
.
.
(مدام، مدام، مدام ساعة تمنية)
يا لا فزعي كيف أخذتني عيني حتى هذا الوقت
الساعة السادسة كنت متحضرة تماماً، أوراقي مصفوفة بعناية
ملبسه و وجبته في أتم الاستعداد
صادفني الحظ أن العاملة المنزلية يقظة للأحداث الجارية ولا أريد أن أفكر
لو كان خلاف ذلك
في هذه المرحلة يجب أن تكون مناعته عالية ومعدلاته الحيوية كذلك
عبدالوهاب/ نعم البطل عبدالوهاب يجب أن يكون في تمام الساعة التاسعة
في المختبر



سلطان يهاتف للاطمئنان، هل يجري كل شيء على ما يرام
الساعة الثامنة من المفترض أن (عبدالوهاب) قد غادر لكنه للتو يستيقض

ليتني كذبت كذبة بيضاء ونجوت بها من حصص العتاب لكني لا أعرف زخرفة الوقائع.
أتيته بالخبر لربما يجد حلاً أو يتصرف .
كله مضى على عجالة بمساعدة (سري)
والآن/ حان وقت التوبيخ، عاقبني السهد حتى يومي التالي
.
.
.

حاضر/

تنفست محوقلة لما يتشوش تفكيري بموقف صغير انتهى زمانه
و أجبت والدتي بصوتي الهزيل( طيب ياماما الحين جاية)



كيف كان صباحه هذا اليوم
هل هو كعادته يصلي ليلاً ويلتقي بالملوحة حتى تشعشع عيون النائمين
أم أنه خلد لنوم طويل واستفاق مع بكور الأطيار
ليست من عادته النوم لساعات طويلة، كما أن يقض على الدوام، نومه خفيف
واشتركنا في صفة المنامات المزعجة التي تزورنا على الدوام
أعلم عن زوجه لن تقصر
لكنها تحمل الكسر في جبينها هي أيضاً، تتصبر من أجله
لأكون أكثر صراحة /هو رأي الذي لم تراه
خاف على قلبها الفزع والهلع فأبقاها بعيداً بعض الشيء عن ساحة المشفى
من يستطيع أن يفهم قلب الامهات؟؟!!

أعلم أنه اليوم حزين أكثر من كل يوم
الفرق بيننا أني هربت
وهو بقي في محيطه يعيش حدثه وافياً حتى يتعافى..

:(وين حابه نخرج اليوم)
انتشلني صوت سارة من فكري العميق
حسناً ماذا أريد أن أفعل و أين أريد أن أمضي
:( أي مكان حتى لو أبقى في البيت وحشني)
تغير في ترتيبه ومفروشاته الكثير
لم يكن عمراً قليلاً الذي بقيته هناك في (حقبة المأساة)
تلك الأشهر كانت تساوي في دروسها أعوام عمري السابق..


 توقيع : كتف ثالثه

!!!

أقف على خاصرة الدهشة بثلاث نقاط...






رد مع اقتباس