عرض مشاركة واحدة
قديم 07-28-2011   #104


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



مساء الخير والحب لكم

البــــــــــــــــــ32 ـــــــــــــــارت


----------------------


في بيت فهد ..

سلمى اللي وصلت من المستشفى بعد ما طلعها إبراهيم عشان تنفس عند أمها وجهزوا لها غرفه في الطابق السفلي جالسه مع زوجها وامها راحت تحضر لهم قهوه وشاي وحليب لسلمي

إبراهيم : مرتاحه ولا أعدل لك المخدات
سلمى : لا مشكور عدله
إبراهيم : ليتك وافقتي تروحين بيتنا
سلمى : إبراهيم أحنا تكلمنا في هذي السالفه وأمي ما صدقت أولد عشان أنفس عندها أول بنت وفرحانه فيني
إبراهيم : بس بعيده عني وبعدين أستحي كل شوي أزورك هنا
سلمى : البيت بيت عمك وأنت تزور زوجتك حياك دوم
إبراهيم : طيب والسفر لعرس خليفه من يبقى عندك
سلمى : بيكون لي تقريبا 20 يوم عادي أقدر اتحرك والعمليه خفت وشلت الغرز
إبراهيم : وعمتي تبي تروح
سلمى : أيه كانت تبي تجلس بس قلت ما يصير عرس ولد أخوك الوحيد ولا تحضرين وبعدين عمتي ميثه قالت بتنام عندي لين يرجعون
إبراهيم : وليه أمي ( غمز عينه ) أنا ما أكفي
سلمى : هههههههههههه تكفي بس عمتي تطبخ انت خير شر ما تعرف ولا تبي تجرب فيني
إبراهيم : أجرب ليه مستغني عنك إذا تبين شكشوكه أعرف غير لا
سلمى : ههههههههه شكشوكه لا لا عمتي أرحم (حطت يدها على بطنها) أحح بس لا تضحكني
إبراهيم : بسم الله وش فيك
سلمى : العمليه توجعني لما اضحك
إبراهيم : خلاص بسكت بس شوفي لما اهلك يروحون القريه أنا بقول لأمي بنام هنا والأكل أجيبه من بيت أهلي كل مره وبعدين خدامة أمك فيه
سلمى : أقول بلا هالتعب كله وشرايك أروح معك للبيت
إبراهيم(بفرح) : والله
الأم(دخلت وبعدها الخدامه) : مالك رجعه إلا بعد 40 يوم
سلمى(شافت وجه إبراهيم) : ههههههههههههههه تم يمه
الأم (أبتسمت) : وبجهز لك غرفه يا ولدي جنب غرفة سلمى عشان أتطمن عليها بعد ما نروح أنها معك وانتبه لها
إبراهيم(أبتسم) : بعيوني يا عمه إلا متى نويتوا تروحون
الأم(تصب قهوه وتمده له) : والله يا ولدي باقي كم يوم على الاختبارات و فهد قدم على أجازه ينتظر بس يوافقون عليها
سلمى : فهد مو قال ما يقدر يروح عشان عرس فيصل
الأم : قال بيحضر العرس واليوم الثاني بيمشي الفجر عشان يوصل المساء القريه بيحضر عرس خليفه
سلمى : مو قال ما يعطونه اجازه
الأم : مدري
إبراهيم(يتقهوى) : الظاهر يبي يبدل أصحابه ويضبط الاجازه على العرس
سلمى : طيب من يبي يروح من عند بيت عمي فهد
إبراهيم(يمد الفنجان الفاضي لعمته تصب له) : والله مدري يمكن أبوي أنا بكون معك وفيصل ما يقدر يخلي عروسته وسالم قال مو متأكد عشان الشركه بس أغلب الظن بيروح ما يقدر يبعد عن ناصر (أبتسم وغمز) و الخطيبه
الأم و سلمى : هههههههههههههههههههه
الأم : الله يهنيهم يارب
إبراهيم(يشرب القهوه ويحطه ويوقف) : يالله أسمحوا لي
سلمى : وين أجلس
إبراهيم(يبوس جبينها) : بروح للمعرض بعدها بطلع أوصل سمر لبيت جدتي عشان تحضر شناط عذاري وسلطان والساعة 4 أطلع للمطار أوصل أبوي
سلمى : تتعشى عندي
الأم(وقفت وطلعت تعطيهم حريتهم) : ...................
إبراهيم(يجلس جنبها على السرير ويبوس يدها) : لو الود ودي ما أخليك
سلمى(استحت) : وأنا بعد
إبراهيم : آآخ لو مو امك كان آخذك للبيت غصب والله مو متحمل بعدك
سلمى : ههههههههه أقول روح لا تتأخر
إبراهيم( عض على شفته واهو يبتسم) : صح أروح أحسن مع السلامه
سلمى : الله يحفظك
فرح(دخلت بعد ما طلع إبراهيم) : أفففففف ما بغى روميو يروح
سلمى : وش دخلك جالس على راسك جالس مع زوجته
فرح(تجلس وتصب لها قهوه) : عرفنا زوجته بس ما انحشر بالمطبخ حتى جلال مو معي
سلمى : كان أرسلتي الخدامه تجيب لك لا تحطين برهومي عذر
فرح : برهومي يا شينها من فمك
سلمى : أجل حمودي حلوه
فرح(تحط يدها على قلبها وبهيام) : وهـ يا حلو سيرته
سلمى : خصوصا بقرب عرسكم (غمزت لها) وش شعورك
فرح : يمه وربي خايفه وبعدين شهرين كيف بتحضر له
سلمى : أول محمد جاب المهر ولا لا
فرح (أبتسمت بحياء) : أيه أمس بعد العشاء عند بيت عمتي عايشه عطاهن أبوي
سلمى : عند امي يعني
فرح : أيه
سلمى : قومي جيبي ورقه وقلم راح نكتب شنو تحتاجين
فرح : طيب من أروح معه
سلمى : شوفي في أشياء راح نأجل شراها لين يعدي لي 25 يوم عشان أقدر أروح معك واجهز انا لطلعتي من 40
فرح(غمزت لها) : عروس يعني
سلمى(أبتسمت) : صح بغير شكلي وقصه شعري وبصبغه وبشتري لبس جديد كأني عروس
فرح : يستاهل أبو فهد
سلمى : يا حلو أبو فهد
فرح : شفتي الرباعي المرح
سلمى : أيه قبل اطلع من المستشفى مريت على الغرفة الموجودين فيها
فرح : وش أسمائهم ما غيرتوهم
سلمى : لا فهد وسالم وبندر والبنوته منال
فرح : طيب وغرفتهم جهزتوها
سلمى : أيه جهزنا كل شيء على أساس بس أولد يبدأ العمال في الصبغ والتجهيز
فرح : بس جناحك فيه غرفتين وصاله ومطبخ تحضير وحمام
سلمى : عمي الله يخليه قرر يعطينا الغرفة والحمام اللي جنب جناحنا تصير للأطفال يعني مستقل حمام وغرفه عشان أسهل لي أغير لهم
فرح : مو غرفة منال
سلمى : أيه الله يرحمها مقفولة من 5 سنوات
فرح : الله يرحمها ( سمعت أمها تنادي) حاضر يمه بروح أشوف أمي أنتي نامي عشان ظهرك يرتاح
سلمى : طيب
فرح (اتجهت للمطبخ) : هلا يمه
الأم : نقعي جريش عشان نسوي عشاء لأختك جريش
فرح : طيب
الأم(تشوف الغداء) : وضحه ما تأخرت
فرح : يمه وضحه نايمه فوق
الام : متى وصلت
فرح : قبل لا تدخلين أنتي وسلمى بنص ساعة قالت بنام إذا وصلت عمتي وسلمى صحوني
الأم : عسى ما فيها شيء
فرح : لا بس سهرت البارح عشان اختبارها اليوم
الأم : خليها قريب من صلاة الظهر صحيها هالبنت تتعب ولا ينزل مستواها الله يهنيها يارب مع فهد
فرح(بهمس) : ما أظن هناها مع فهد
الأم : وش قلتي
فرح : هاه ولا شيء (طلعت الجريش) يمه بيزورنا احد العصر من بيت عماني
الأم : والله مدري بس عودي الخدامه تجهز دائم بعد الصلاه الفناجين والكاسات والصواني بدل أن يجي أحد وتتأخر مو حلوه
فرح : حاضر بشرف وأجهز الضيافة كل يوم بأذن الله يمه كم يجلسون أطفال مثل عيال سلمى في المستشفى
الأم : تقريبا شهرين لين يكمل النمو وأهي ولدت في آخر السابع يعني تطلع الأربعين وبأذن الله يقدرون يطلعونهم
فرح : الله يسعدهم
الأم : ويسعدك يارب مع محمد
فرح(أبتسمت بحيا) : بحياتك يالغاليه بخلص الجريش وأطلع أصحي وضحه وبجيب ورقه وقلم لسلمى
الأم : ليه
فرح : أحم تقول عشان نكتب تجهيزات عرسي
الأم : الله يهنيك روحي أنا بنقع الجريش وأجهزها
فرح : حاضر (باست راس أمها وطلعت لغرفتها جلست على السرير) وضوح وضحه
وضحه(تغطي راسها) : هممممم
فرح : قومي عشان الصلاه لا تتأخرين
وضحه : تو الناس
فرح : ترى سلمى وصلت تحت
وضحه(تجلس) : والله من متى
فرح : صار لها أكثر من نص ساعه
وضحه : اوكيه بغير لبسي وأنزل
فرح(تآخذ ورقه وقلم وتوقف) : تعالي عشان تلحقين على تسجيل مستلزمات العرس (غمزت لها) وتتعلمين من اللي أهو
وضحه(عقدت حواجبها) : انقلعي مع هالسيره إلا خليفه موجود
فرح : لا طلع مع نسيبه يتمشون
وضحه : نسيبه من
فرح : فهد ههههههههههههه
وضحه (رمت المخده عليها بس فرح طلعت وبعصبيه) : حماااااااااااااااااااااااااااااااره

وقفت وأخذت فوطتها وشافت نفسها بالمرايه

وضحه (تفكر) : أجهز مثل فرح (مسكت بطنها مغصها) وووول لا اعوذ بالله أنتحر الله لا يقوله فهد لا لا ياربي

دخلت الحمام تآخذ دش وتغير لبسها عشان يأذن وتصلي وتنزل لسلمى تسلم عليها

------------------------

في بيت سالم ..

جالسه على الكنبه وضامه رجولها لصدرها ومحاوطه ايديها فيها وتفكر

سمر(في نفسها) : وش فيه ليه انهار أول مره اشوف رجال كذا بصلابته وغروره كأنه محطم طيب ليه النظره اللي شافني فيها لما طلعنا انا ومنى وسالم قال سالم انتظروني بشوف صاحبي وش فيه شفته يركض له مع صاحبه اللي ساند عبدالرحمن (بلعت ريقها وأرجفت) نظرته حزينه ودمعه على خده لا يكون أحد من أهلها مات ولا شيء لا لا بسم الله عليهم بس أهو يطالعني أنا أيه يعني زعل لما أحتقرته انا ما احتقر أحد بس تصرفاته وغروره ما تعجبني هذا أول صح متهور ومغرور و مغازلجي بس سالم يسولف عنه دائم أنه تغير وصار أبوه يعتمد عليه أكثر من أي أحد بس حرام شكله يحزن كأنه فقد عزيز عليه انهار وأغمى عليه بوسط الشارع (دمعت عيونها) شاله سالم وصاحبه وحطوه في السياره بس وصلنا لهنا نزلنا سالم وطلع للمستشفى وش فيك يا عبدالرحمن اهلك ما فيهم شيء لأنا لما وصلنا منى قالت لامي وامي أتصلت لأهلك وما فيهم شيء بس خبرتهم عن اللي صار فيه

انتبهت لدخول إبراهيم مسحت دموعها وعدلت جلستها

إبراهيم : السلام عليكم
سمر : هلا وعليكم السلام
إبراهيم (يجلس) : وين امي
سمر : راحت لبيت جدتي مع خدامه جدتي تحضر شناط عذاري وسلطان
إبراهيم : يووه أكيد تأخرت عليها وراحت
سمر : لا بس أبوي بيسافر بعد ساعه على الساعه 1 ونص
إبراهيم : مو قال الساعه 4 العصر
سمر : مدري قال لقى حجز متقدم وبيسافر بيجلس اطول وقت عشان عذاري نفسيتها شوي تعبانه
إبراهيم : عذاري وش فيها
سمر : ما فيها عشان تبي تسافر وتعرف مو متعوده على أهل أبوها
إبراهيم : مو متعوده ولا أحد قايل لها شيء بس قولي لي والله لرجلي على رجل أبوي
سمر : وش فيك والله ما فيها شيء هي بخير
إبراهيم : طيب أبوي وجدي وين
سمر : جدي نايم وأبوي طلع يقضي شوي اشغال
إبراهيم : ومناي وين
سمر : من رجعنا دخلت غرفتها ولا شفتها
إبراهيم : فيها شيء
سمر : مدري والله
إبراهيم : متى تطلع نتائج التحاليل للزواج
سمر(استحت) : بعد أسبوع
إبراهيم : هههههههههههههه استحت
سمر(وقفت) : يا شينك أروح غرفتي أحسن
إبراهيم : تعالي سمسم أضحك معاك ههههههههههههههه

سمر ما كانت متضايقه من كلامه بس متضايقه من اللي شافته اليوم أما منى اللي من وصلت دخلت غرفتها تذكرت اليوم وش صار مع مشاري دخلت معه غرفه كانت للأطباء مثل استراحه لهم طلب منها تجلس على سرير وتتمدد عشان رجلها رفضت بس مشاري كان أعند منها شالها وحطها على السرير

جرحتني ودموعي على خدي
طوابير

كانك تحس بضيقتي أرجوك ترحمني


منى (بعصبيه) : أبعد عني
مشاري(جلس على طرف السرير ) : أهدي بتكلم معك
منى : لا
مشاري(حط أيديه على كتوفها عشان ما تجلس) : مناي بسك
منى(تبعد أيديه) : مابي
مشاري(انتبه لدموعها) : منى أنا
منى(صدت وجها عنه وغمضت عيونها) : ................
مشاري(أبتسم) : طفله
منى : أيه طفله مو حرمه تفهم
مشاري(اختفت الأبتسامه ومسح على خدها) : آسف
منى(أبعدت يده عنها وألتفت له) : تتأسف هاه بعد شنو قتلت الفرحه بجنيني
مشاري : كنت معصب
منى(تتعدل وتجلس) : معصب ليه عشان شيء لا بيدي ولا بيدك اللي صار مكتوب من الله بس أنت اعترضت على أمر الله
مشاري : ما قصدت
منى : قصدت ولا ما قصدت خلاص انتهى الكلام بينا وجنيني (حاوطت بطنها بأيديها بحنان) ملكي وبس
مشاري : ملكك وبس وأنا
منى : أنت ما تبيه
مشاري : من قال ما بيه
منى : وصراخك وعصبيتك يوم عرفت عنه ولا لأني رحت بيت اهلي قلت ارضى بالواقع واسكت منى
مشاري : لا بعدين تعالي وش اللي كاتبته على المرايه هاه يالبزر
منى (صدت عنه) : أيه بزره مو تقول أني طفله
مشاري(حط يده تحت ذقنها ولف وجها له) : تكتبين لي الطفله راحت بيت أهلها ولما يكبر عقلها تعال خذها
منى : انت قلت عني صغيرة عقل (حطت أيديها على وجها وبكت) والله ما قصدت بس عسى أن تكرهوا شيء وهو خير لكم
مشاري (ضمها) : أسف وش أسوي عشان تصدقين أني متندم على اللي قلته والله ابيه وابي أمه
منى(تبعده عنها) : لا تقرب مني
مشاري : حرام عليك أنا أمس ما عرفت أنام بعيده عني وبتحرميني قربك ألحين (وشدها له) مناي آسف
منى : وش ينفع أسفك وربي جرحتني ما قدرت أنام صدمتني فيك
مشاري (أبعدها وباس جبينها) : خلاص مناي أنا معترف بخطاي بس سامحيني وأرجعي معي البيت
منى(مسحت دموعها) : لا ما أبي أرجع لك
مشاري(أنصدم) : شنو
منى : اللي سمعت
مشاري : ليه
منى : خلني كم يوم بعيده نفسيتي من اللي صار تعبانه
مشاري : منى
منى : ارجوك لا تضغط علي خلنا نبعد شوي اللي صار فوق طاقتي لما احس انك متقبل الموضوع والجنين برجع
مشاري : انا متقبل الجنـ...
منى(حطت يدها على فمه) : لا تكذب علي وعلى نفسك إحساسي ما يكذب أنت تتمنى ينزل اليوم قبل بكره وأنا عارفه انك تبي مصلحتي بس فكر بالعقل ربي يسبب الأسباب لحكمه وحملي اللي تكرهه يمكن يكون لي ولك خيره
مشاري : يعني ما ترجعين اليوم
منى(هزت راسها بلا) : ...............
مشاري(برجاء) : طيب بكره
منى : خلني لين أتصل فيك
مشاري : يعني تتأخرين ويمكن تآخذين أسبوع (شافها نزلت راسها) أسبوعين (نفس الحركه) شهر
منى : مدري
مشاري (وقف وأبتعد) : يعني ما همك مشاري عشان عصبيه حطيتي عذر (وبعصبيه) قولي من الأول تبين تبعدين عني وما تحبيني ولا عشان موضوع تافه تزعلين وتطلعين من البيت خلاص خليك مو شهر سنه لما ينزل اللي براسك و تبطلين دلع تعرفين البيت ارجعي (صد عنها وعطاها ظهره)
منى (نزلت وأستندت على العكاز) : قصدك عادي عندك اللي صار تافه أنك تسب وتهاوش فيني وتجرح ولا همك حتى يوم نمت عند طلال على الأرض ولا اهتميت لزعلي وبكاي اللي سمعته هذاك اليوم سكرت باب الغرفه ولا اهتميت وتسمي زعلي دلع ولا مهتم أرجع لك بعد شهر ولا سنه طيب يا مشاري أنتظر لو تبي الدهر كله ولا اقول طلقني وارتاح مني ومن اللي في بطني وش تبي في وحده عرجاء وش تبي في جنين كرهته قبل لا تشوفه مشكور يجي منك أكثر والحمد لله ماني مقصره على ولدي بشيء بس ربي يجيبه سالم لهذي الدنيا وبس
مشاري(ألتفت لها) : أطلقك
منى (اتجهت للباب وعدلت غطاها) : أيه
مشاري : منى أنـ..

طلعت منى واهي حزينه أكثر من حزنها لما أعلنت الخبر لمشاري غمضت عيونها ونزلت دمعتها كيف طلبت منه الطلاق كيف نطقت هذي الكلمه واهي اللي جافاها النوم ليله البارح لما ابتعدت عن مشاري حطت يدها على بطنها تحس بألم خفيف أتجهت لسرير وتمددت عليه وأهي تدعي ربها يسلم لها مولودها

------------------------

في بيت عبدالرحمن ...

ضاري (جالس على طرف السرير) : وبعدين يا عبدالرحمن وش صار تكلم
عبدالرحمن : ................
ضاري :وش فيك يا ولد ساكت
عبدالرحمن : خلني بنام
ضاري : طيب ليه أغمى عليك وش صار في السوق
عبدالرحمن(وقف وأبتعد وجلس على الكنبة بعيد عن ضاري) : ولا شيء تعبت وبس
ضاري(وقف وقابله) : ما ينفع معك عنيد بس بيجي وقت وأخليك تتكلم
الأم(دخلت ومعها شوربة) : خل أخوك يرتاح من جاء وأنت بس تحقق
ضاري : تشوفين كيف شكله تقولين ميت له أحد أو فقد إنسان عزيز
عبدالرحمن(غمض عيونه وفي نفسه) : فقدت أغلى إنسانه عرفتها بحياتي كنت غبي صدقت وحده حقيرة أوهمتني أنها سمر صدقت أنها من هذا النوع وانخدعت لمجرد إنها قالت أسم سمر صدقت كيف كنت غبي وأنا مخاوي أخوها مستحيل تكون أخلاقها كذا كانوا بيخطبونها لي رفضت غبي كانوا يشهدون بأخلاقها وأنا أشهد بوقاحتها كانوا يشهدون بان ما مثلها أحد وأنا أشهد أنا مثل كل البنات الخاينات لييييييييييييييييييييييييييييييييييه كنت غبي ليه ضيعتها من يدي ( ما حس بنفسه إلا لما ضرب الطاولة بقهر)
الأم(حط الشوربة على الكوميدينا) : بسم الله وش فيك
عبدالرحمن(انتبه لأمه ) : ما فيه شيء (قرب وباس رأسها) كنت متضايق يمه
ضاري (مسك يد أمه وغمز لها) : يمه كأن أبوي ينادي لك
الأم (تطالع له ولعبدالرحمن حست أنه يبي يجلس مع أخوه لوحدهم) : طيب بروح أشوفه
ضاري(سكر الباب وألتفت لعبدالرحمن) : وش فيك
عبدالرحمن : أتركني
ضاري (بعصبيه) : لا في شيء صاير لك شوف كيف ما انتبهت لأحد وحطمت الطاولة ليه معصب
عبدالرحمن(بعصبيه) : حطمت الطاولة كيفي أتركني يا خوي اتركني ما أبي اخطي عليك ما أبي ازعلك كفاية اللي أنا فيه كفاية طلبتك (جلس وحط وجهه بين أيديه ) كفاية
ضاري(تقدم وجلس جنبه) : من مضايقك قولي أنا أخوك لو ما تقول لي من تقول له أنا سندك و عضيدك أشيل همك
عبدالرحمن (نزل أيديه وطالع لاخوه) : أخاف تكرهني لو أقول لك وتستصغرني وتحتقرني
ضاري : لا يمكن أحتقرك تكلم



عبدالرحمن بدأ يقص على ضاري من أول يوم شاف فيه الريميه سمر لين آخر يوم شافها فيه وعرف الحقيقة الغائبة عنه شهور وضاري يسمع ويشوف حزن أخوه ومرات الحب اللي تكلم ويوضح في وجهه لما ينطق اسمها سمر والعصبية لما يذكر اسم وعد



أما في الطابق السفلي ..



الأم(أخذت شوربة ثانيه لبشاير) : خذ وكلي
بشاير (أخذت صحن الشوربة ) : يمه ليه تتعبين نفسك بطني أنتفخ شوربة يا حليب يالأدويه ترى الغداء ما أقدر آكله
الأم : أنتي اليوم طلعتي من المستشفى ولازم تتغذين عشان بنتك والحليب
بشاير : يمه أتغذى مو أنتفخ وبس أطلع الأربعين جسمي يخرع
الأم : يمه أنتي توك والده لو ما تغذيتي يصيبك أمراض وتتعبين كلي بس
بشاير (تأخذ ملعقة وتشرب) : طيب عبدالرحمن كيفه
الأم (تتنهد) : مدري وش فيه الولد الظاهر عين ولا صلت على النبي أخوك مدري وش فيه
بشاير : من عنده
الأم : ضاري
بشاير : أبوي عرف عن اللي صار
الأم : لا لما اتصلت أم إبراهيم وقالت اللي صار لعبدالرحمن وان بناتها شافنه اتصلت على جواله ورد صاحبه عبدالعزيز وقال انه بس اغمى عليه و حطوا له مغذي وأهو بخير اتصلت على ضاري وقلت له واستأذن من أبوك إن واحد من أصحابه أتصل عليه وطلع للمستشفى بس أحنا مو عارفين وش فيه من الصبح حاله مو عاجبني قلبي نغزني عليه من شفت وجهه الصبح و اعتذر من أبوك ما بيروح للشركة اليوم
بشاير : يمكن شيء بالشغل ضايقه
الام : من اشتغل مع أبوك واهو أبدا ما يخلط الشغل في البيت ولا عمره تأثر في شيء ولدي مصدوم من شيء أعرفه تشوفين الحزن في عيونه
بشاير : ضاري عنده يمكن يعرف وش صاير ويطمنا عليه ونفهم وش يحصل معاه
الأم (سمعت صوت الباب يفتح ) : أبوك وصل بجهز الغداء لهم
بشاير : بشرب الشوربة وأنام شوي قبل تصحى بنتي
الأم : على راحتك نامي لأن العصر أخوك وأهله وأختك أتصلوا وقالوا العصر بيكونون هنا ( طلعت وشافت زوجها) هلا أبو سيف
الأب : السلام عليكم
الأم : وعليكم السلام
الأب : ضاري رجع
الأم : أيه فوق مع عبدالرحمن
الأب : وش فيه
الأم : أبدا تعب اليوم وراح للمستشفى
الأب : يعني اهو اللي طلع عشانه ضاري
الأم : أيه
الأب : وليه ما بلغتوني
الأم : ضاري قال أن تعب خفيف ومو لازم نخوف أبوي
الأب : طيب حضروا الغداء بروح أشوفه وانزل
الأم : حاضر

الأب صعد وحط يده يبي يفتح باب الغرفة بس وقف لما سمع ضاري المعصب

ضاري : ليييييييييييييييه
عبدالرحمن : بس
ضاري : تصدق أنصدمت فيك يعني مع انك عرفت انها أخت سالم ضليت تكلمها ليه (ألتفت له) بس سبحان الله شف ربك كيف عاقبك صارت حلال لغيرك
عبدالرحمن(جلس وحط ايديه على وجهه ) : بس بس لازم تذكرني
ضاري : أذكرك بغبائك يا خوي وأن عرض الناس مو لعبه أذكرك بسخافه تفكيرك عشانها عزيزة نفس وبنت ناس بس تبي تجيب راسها وتثق أن مافيه بنت عفيفه مدري كيف طاوعتك نفسك تطلب منها تقابلك نسيت ربك نسيت أن عندك خوات وبنات أخوان مجنوووووووون اللي حاولت تغويها بنت العم فهد صديق ابوك وش كان ممكن يصير لو نجحت خطتك بالمزرعه وقدرت تشوفها لو أحد شافك معها البنت وش كان بيكون مصيرها الموووووت وأنت لا تطلع منها مو قدرت تنفذ اللي في عقلك ( جلس على السرير) أها عشان كذا كان وجهك يتغير يوم يقولون ضاري بخطب سمر وأشوف الضيق بوجهك تخيل آخذتها وأنت تحبها وش بيكون شعوري أخوي يحب زوجتي أو اللي كان يعتقد يكلمها والخاينه وطلعت بنت ثانيه تضحك عليك وتستغل غبائك وتوهمك انها سمر أنت متى راح تكبر متى لازلت مراهق تبي ترضي غرورك ومحضر لشوفتها في المزرعه كنت بتسوي لنا فضيحه كنت تبي تضيعنا وتضيع علاقه سنوات بين أبوي والعم فهد بسبب رغبتك وأفكارك اللي الشيطان سولها لك وخلاك بس تفكر في شيء واحد أشوفها قبل اتركها يعني ما فكرت بالحديث اللي يقول لا يجتمع رجل ... (بحث الحديث)
عبدالرحمن(وقف بعصبيه) : ما كنت مفكر أني أضرها لا والله بس كنت بشوفها بشوفها يا خوي
ضاري(وقف بعصبيه) : لا برافو واثق من أنك تتحكم بنفسك لما تشوفها وتكون قدامك وأنت ما قدرت تتحكم في رغبتك في شوفتها حللت الحرام اللي يحرم عليك شوفتها لأنها مو محرم لك

الأب فتح الباب وأنصدم ضاري وعبدالرحمن ضاري طالع لعبدالرحمن اللي أنتبه لنظرات أبوه ووجهه العصبي كان يتمنى أبوه ما سمع شيء بس خاب ظنه وتأكد أن أبوه سمع كل شيء لما حس بحرارة الكف على خده وضاري لما مسك أبوه

ضاري(مسك أبوه وأبعده عن عبدالرحمن) : يبه
الأب(بعصبيه) : خلني يا ضاري
ضاري : يبه اهدى ما كان له داعي تضربه عبدالرحمن رجال
الأب : لا مهو رجال اللي كان بيسويه وسواه مهو رجوله هذي حركات بزران
ضاري (وقف بين أبوه وعبدالرحمن) : يبه عبدالرحمن معترف انه غلط لا تعصب
عبدالرحمن(حط يده على خده مصدوم أبوه يضربه) : .....................
الأب : معترف بعد شنو بعد ما عرف أن سمر بنت فهد أشرف بنت ولا بعد ما تأكد أن أخلاقها غير عن اللي يعرفهن شلون كان متهور في تفكيره يخطط يشوفها في مزرعتي يعني ما همه لا أنا ولا أبوها ما همه سمعت البنت
ضاري : تكفه يبه لا تعصب
عبدالرحمن طالع لابوه اللي معصب ويبي يبعد ضاري يكمل على الكف وأهو يشوفه ماسك عقاله أخذ مفاتيح السيارة وطلع يركض وأهو يسمع ضاري ينادي شاف أمه تقول له وين رايح شغل السيارة وطلع من الفيلا

ضاري نزل على السلم مسرع وأبوه وراه

الأم (بخوف) : وش فيكم وليه عبدالرحمن طالع مستعجل
الأب (طالع لضاري وصعد لغرفته ) : ................
ضاري (طلع جواله يتصل) : ..................
الأم : ضاري وش فيكم تكلم
ضاري : ولا شيء
الأم : وش ولا شيء وأخوك طالع معصب وأبوك شكله ما يطمن تكلم
ضاري (يحاول يتصل على عبدالرحمن) : مدري زعل أبوي من عبدالرحمن
الأم : أبوك زعلان ليه وش مسوي أخوك تكلم
ضاري : هاه عبدالرحمن خسر صفقه وأبوي زعل
الأم : صفقه تزعله
ضاري : أيه يمه صفقه خسرت الشركه ملايين
الأم : الحمد لله الفلوس تتعوض ليه يزعل كذا كثير صفقات مرت خسرتوا وربحتوا
ضاري : هالصفقه كانت أهم الصفقات وعبدالرحمن تهور وغامر في صفقه فاشله
الأم : طيب وين طلع
ضاري : تضايق لأن ابوي عصب عليه وبيرجع
الأم : طيب روح قول لابوك الغدااء جاهز
ضاري : حاضر (صعد لغرفة أبوه طق الباب ودخل) يبه
الأب(جالس على الكرسي) : تعال ضاري
ضاري (قرب منه وباس راسه وجلس جنبه على الكنبه) : ...............
الأب : رد عليك
ضاري : لا أغلق جواله
الأب : ما كان لازم اضربه كف بس والله عصبت من اللي سمعت
ضاري : يبه عبدالرحمن غلط انا عارف والكف يمكن يصحيه صح غلط ضرب رجال كبر عبدالرحمن بس انت أبوه تمون عليه لو تذبحه
الاب : مو بهذا العمر اهو أطول مني ورجال بشنبات بس والله ما قدرت اتحكم باعصابي فكرت يشوفها ومخطط تصورت لو وحده من بنات عيالي صار فيها نفس الموقف بتضيع فكيف في بنت أعز الناس عندي إبو إبراهيم اخوي وصديق عمري اعتقدت انه كبر وترك حركات المراهقين بس ما عمره يعتدل
ضاري : يبه عبدالرحمن ترك هالحركات من عرف عن سمر لان حبها بالأول ما كان وده يتركها بس لأن اسمها سمر البنت اللي دخلت قلبه فعلا وحبها شهور حلل الحرام
الاب : يحبها
ضاري : ايه يحبها يبه
الأب : وتعبه اليوم ودخوله المستشفى
ضاري (تنهد) : ان سمر صارت لولد عمها عرف الحقيقه متأخر أن سمر ونعم البنت و مو مثل ما اهو يفكر فيها خاينه ولعابه بس طارت من يده وصارت ملك لغيره
الأب : عشان كذا رفض مشاعل بنت عمته
ضاري : عبدالرحمن من قبل ما يعرف سمر واهو رافض يرتبط بمشاعل بس أنت مصر
الأب : لا حول ولا قوة إلا بالله
ضاري : يبه قوم تغدى الغداء جاهز
الأب : ما أبي ما صار لي نفس بس شوف أخوك وينه
ضاري : يبه عبدالرحمن رجال ما ينخاف عليه قوم كل عشان امي ما تشك بشيء
الأب : هي سألتك عن شيء
ضاري : سألتني ليه عبدالرحمن طلع وأنت معصب قلت ان في صفقه في الشركة خسرها وأنت عصبت عليه
الأب : زين ما أبي أمك تتضايق من اللي بتعرفه عن ولدها آآآه والله انصدمت فيه
ضاري (باس راسه) : يبه تكفه لا تفكر وعبدالرحمن والله عرف بغلطته
الأب : خلني يا ولدي برتاح وطمني اذا رجع
ضاري حاضر

طلع ضاري وترك ابوه والهموم على قلبه وصدمته في ولده عبدالرحمن



------------------------------


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس