حسبتكَ وطَن
حسبتكَ أميراً تخلع عني وشاح الألم
أوَ سَعيتَ بِشهادتِك ؟
أعرفت دربها ؟
انبِش دمعي باحثة عن بقايا أملك
ويتكرر المشهد بِ دمعك
متعبة ، مرهقة
في وطنٍ ضائع ، تاه عن دربنا انا وانت
تاهت رصاصة عن ذاكرتي
سُقياي ،،
حسبنا وظننا ولكن بعض الظن اثم ،
اعتقدنا ووثقنا انهم اوطان ولكن اخبرونا انهم منفى ،
هي حكايات مكررة ونهايات متشابهة وان اختلفت تفاصيلها،
اذكر عبارة قرأتها تعني ان الحب لم يرحل ولكن رحل زمن الأوفياء ..
دعينا نصل لمرحلة الملكية التي قرات عنها ذات يوم وهي الاكتفاء بالذات ،
فمن بقي اهلاً به ، ومن رحل نرافقه الى الباب متمنين له اجمل الامنيات ..
لاشئ ، لاحد ، يستحق كل هذا الالم ..
غاليتي ،،
نص باذخ الاحاسيس جعل لاحرفي مستقر على الاسطر ،
جميلة أنتِ دوماً ، بالرغم من توشح الحرف بالالم والانين ،
لكن ابدعتِ وتألقتِ ..
لقلبكِ امنياتي بسعادة ابدية ..
لكِ تقديري وامتناني ..
|