عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-01-2009
{موجوعهـ}
Saudi Arabia     Female
SMS ~ [ + ]
الّلهم اعْطي كُل انساآان مايتمناهُ لي..}
لوني المفضل Darkred
 عضويتي » 24
 جيت فيذا » Oct 2008
 آخر حضور » 10-20-2010 (12:03 AM)
آبدآعاتي » 1,793
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » في نبض الحروف..}
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » زخــآت مطر~ is on a distinguished road
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
إلى أي مدى انت حساسة؟؟





في عالم يبجل الحزم والصلابة لم يعد سهلا على الانسان ان يتمتع برهافة الحس.
تعلمي كيفية التعايش مع رقة مشاعرك بعيدا عن المعاناة التي تسببها كل الحساسية المفرطة، وتعالي لنتعرف هل فرط الحساسيةهي طبيعة أم تربية؟




التمتع بالحزم والصلابة ينبع من الجينات الوراثية
يؤكد الخبراء ان التمتع بالحزم والصلابة ينبع من الجينات الوراثية ضمن عوامل اخرى متعددة، الا ان هذه الجينات لا تتحكم في الحالة المزاجية، لكنها تؤثر فيها. وبتتبع الاطفال من قبل الولادة وحتى المراهقة وجد الخبراء ان المراهق الذي يتقلب مزاجه تبعا للمؤثرات الخارجية يكون في الغالب طفلا نكدا متحفظا في سنواته الاولى اكثر من المراهق الجريء الاجتماعي.

ولد 15% من البشر تحت هذه الفئة المزاجية او ما يطلق عليها "المكبوتون" او مفرطو الحساسية، والنسبة نفسها يندرج تحتها "المنفتحون" او الذين يظهرون سلوكا اجتماعيا وفضولا حيال كل ما هو غير مألوف، اما الغالبية الباقية من البشر فتقع بين الفئتين.

لكن لو ان الطبيعة هي العامل الوحيد لصار كل الرضع والاطفال الذين يبكون لاي صوت مزعج ولكان كل المراهقين العدوانيين، مشروع مريض بالعصاب وهو الشخص الذي يبالغ في ردة فعله كلما سمع تعليقا جانبيا او لاحظ نظرة عابرة فأساء تفسيرها. ومع ذلك فالخبراء يؤكدون ان العديد من الاطفال تغلبوا فيما بعد على هذه الطبيعة الشائكة، اما الذين لم يتمكنوا من ذلك فيرجع ذلك غالبا إلى طريقة التربية التي تلقوها.

ان البيئة التي تستجيب الى حاجات الاطفال الحساسين قد تؤدي الى انطلاقهم في الحياة فيقل تركيزهم على ذواتهم ويقل خوفهم من انتقاد الآخرين. مع العلم بان الاطفال المكبوتين الذين احاطهم اهلهم بحماية مبالغ فيها قد يتحولون فيما بعد الى اشخاص اكثر خوفا من آراء الآخرين، واكثر تأثرا بكلماتهم.

مميزات وعيوب فرط الحساسية

القصة مش مستاهلة دموعك..
مهما حدث لن نعتبر البلادة وقلة الشعور خلقا محمودا يستحق صاحبة الحسد، لكن من وجهة نظر الحساسين كالازهار فالعيب ليس فيهم بل في هؤلاء الذين يتعاملون مع ظروف الحياة الواضحة الالم والمؤلمة الوضوح، كأنهم مغطون بطبقة من التفلون، لا يلتصق بهم شيء، ولا يتأثرون بشيء.

وبالنسبة لقدر الحساسية الذي يتعامل به الناس، فهو يعتمد اولا على مقدار الحساسية الخاصة بكل شخص وقدرته على التوافق والتناغم وتفهم حساسية الآخرين بحيث يتفهمونه ايضا. ولسوء الحظ يوجد كثيرون ممن لا يزينون كلماتهم ولا يدركون وقع افعالهم على الآخرين فيؤذونهم عاطفيا. بل ان بعضهم يفعل ذلك متعمدا بكل لؤم قاصدا ايذاء الآخرين حيث يأمل هذا الشخص القاسي في تخفيف آلام نفسه من خلال القاء بعضها على عاتقك.

الا ان القسوة على الاقل تعتبر مرضا نادرا ما يصيب الحساسين. ومن السهل ان نخوض في عيوب الحساسية المفرطة الا ان حسناتهم كثيرة ومتنوعة حيث انهم يشجعون الآخرين ويحسنون الاستماع اليهم ويشعرونهم بان رأيهم مهم، كما انهم يتعاطفون مع الغير بسهولة. ولانهم يدركون جيدا نواقصهم تجدهم يتحلون بالصبر الشديد تجاه نواقص الآخرين.

م-ن

ودي ومحبتي .. ريـحـانـهـ




رد مع اقتباس