،
مَاتت لهفتنا المجنونَة ما أقساه و ما أقسانِي . *
لا أعِي سِوى خَساراتِي الأخيرة على ثقة أنَّ مَن سَيُعوّضَنِي اياها باقٍ ، لَم أعُد كَمَن يَشيبُ أمام حُسنكَ المُنتظَر وَ أنتَ لا تُبادِر بِتلوين الأبيض ( الشيب ) أجرَ عذاب انتِظارِي .
-
بعدمَا تيقّنتُ أنَّ مثلكَ مَن يحمِل اسماء الاناث الخاضِعاتِ لِشهوتهِ وذُلهِ و سوئِه يُلقِي خُبثهُ إزاءَ ثقة عميَاء تبرئكَ من عدمها أخلاق بلدك ، وَ أهلَك ، فَجأة تخرج من قوقعة الإخلاص فتجدكَ وحيداً لاسُقيا تَموتُ بِك ولا .. " علّانة .
( بلدك بريئة من أشكالك ، بناسها وأهلها الصادقين ، المخلِصين ، مَن لا يستغلونَ المحبة ولا يوظّفونَ أحاسيسهم المتاجِرة ، إرجع عمّا أنتَ عليه لأن لا زال فيَّ بضع من ضمير اتجاهك لا لأجلك بل لأجل بلدك والا وربي ، بعدها لا يهمّني أضع اسمك بالطول والعرض ) .
|