تقع جزيرة بينانج في مضيق ملقا الذي يفصل بين البّر الرئيسي ومضيق بينانج بالقُرب من الساحل الغربي الشمالي في ماليزيا، كما تُعد الجزيرة الرئيسية لولاية بينانج والتي يقطنها نحو نصف سكان بينانج،[1] وتمتد مساحتها نحو 1040 كم مربع، وعاصمتها هي بينانج والتي يُطلق عليها أيضًا اسم جورج تاون، وكانت الجزيرة أول مستوطنة لبريطانيا في شبه جزيرة المالية في عام 1786، حتى تم التنازل عنها إلى جانب مقاطعة ويليسلي في عام 1800، حيث بدأت بالازدهار نظرًا لتنوع الأماكن السياحية في جزيرة بينانج حيث تضم حدائق نباتية ومراكز للفنون.[2]تاريخ جزيرة بينانج

على الساحل الشمّالي الغربّي للبلاد وعلى طول مضيق ملقا تقع ولاية بينانج، التي يعود تاريخ نشأتها إلى الاستعمار البريطاني في عام 1786، لتطّور بعد ذلك وتصبح ميناء حُرًّا، ويزدهر في القرن التاسع عشر عندما أصبحت من الشركات الكبيرة في الجنوب الشرقي من آسيا، ثم تم احتلالها من قِبل اليابان وتحريرها لاحقًا بواسطة بريطانيا ثم تم دمجُها مع اتحاد مالايا الذي أصبح في عام 1963 يُعرف باسم ماليزيا، وفي الستينات واجهت جورج تاون تدهورًا اقتصاديًا مما أدى لتوجهها نحو صناعة التُكنولوجيا مما أَطلقَ عليها لَقب وادي السيليكون في الشرق، كما أن وجود الأماكن السياحية في بينانج زاد من التطور السياحي فيها.[3]

الأماكن السياحية في جزيرة بينانج

يُوجد العديد من الأماكن السياحية في بينانج والتي تتميز بهندستها المعمارية التاريخية من حدائقَ وطنيةٍ وفنونٍ في الشوارع في عاصمتها جورج تاون ومأكولاتٍ مُتنوعةٍ إلى وجود أجمل الإطلالات البحرية وغيرها من التجارب الممتعة، فهي تُعد نقطة جذب للثقافة الآسيوية للسُياح، ومن الأماكن السياحية في جزيرة بينانج ما يأتي: [4]

مضغ جيتي: وهي عبارة عن مراكب بمثابة منازلٍ صغيرةٍ، حيث بُنيت بجانب الماء وبجواره عدد من الألواح لتسهيل ركوب القوارب، ولقد احتفظت هذه المراكب برونقها مع إضافة بعض الأشياء كالكهرباء والماء فيها.
مُنتزه بينانج الوطني: وهي حديقة دون حدود حيث تضم في داخلها مناظر طبيعية وتضاريس خلابّة والتي تُشبه الأدغال وفي نهايتها يُوجد الشاطئ، كما أنها تُوفر إمكانية التخييم فيها والمشي لمسافاتٍ طويلةٍ.
خو كونجسي: وهو عبارة عن منزل عشائري كبير تم بناءه على يد الخو منذ ما يقارب أكثر من 650 عام، ويعكس هذا المنزل ثقافة هوكين الصينية المُزخرفة بمنحوتاتٍ حجريةٍ وجرانيت.
حديقة التوابل الاستوائية: وهي من الحدائق المُثيرة لاهتمام السُياح والتي تضم بداخلها العديد من التوابل والأعشاب والنباتات المحلية، كما يُوجد في داخلها مدرسة خاصة بالطّهي وتعلم اقتلاع الأعشاب التي تكون طازجة.

باتو فيرينغي: من أهم الأماكن السياحية في جزيرة بينانج شاطئ باتو فيرينغي الذي يتمتع بإمدادات من السواحل الرملية والتي يوجد فيها العديد من المطاعم والمأكولات البحرية.
تشيونغ فات: والذي يُطلق عليه اسم القصر الأَزرق والذي تم بناؤه في القرن التاسع عشر على الطريقة الصينية التقليدية باستخدام أفضل أنواع المواد من جميع أجزاء العالم، وأصبح القصر الآن عبارة عن فُندق يُعد من أهم الأماكن السياحية في جزيرة بينانج.
معبد كيك لوك سي: يُعد من المعابد الكبيرة في قارة آسيا، حيث يضُّم في داخله قاعات للصلاة والعديد من الأديرة وحدائق مُتنوعة وتماثيل مُختلفةٍ.
شارع الفن: وهو عبارة عن شارع ينبض بالحياة حيث تتواجد الفنون والرسومات على الجُدران والتي يتم رسمُها من قبل فنان يُدعى إرنست زاخاريتش.
قصر بينانغ بيرانكان: وهو قصر لعائلة ثرية تُعرف باسم بيرانكان التي قطنت في المنطقة منذ قرنٍ مضى، حيث يتميز القصر بألواحه المنحوتة ومصنوعاته الحديدة وآثاره المُتنوعة بحيث يُعد مُتحف للتراث القديم.
مناطق السياحة في بينانج

إن ما يربط بين الجزيرة والبر الرئيس هو التلال الكثيفة بالأشجار والتي يحدُها السواحل الواسعة، وهذا بدوره يكفي للسُياح من أجل التوجه نحو الأماكن السياحية في جزيرة بينانج، ومن مناطق السياحة في بينانج ما يأتي:[5]

كنيسة القِديس جورج: وهي كنيسة تمتاز بهندستها المعمارية الكلاسيكية والجورجية والانجليزية أي أنها تُعرف بالكنيسة الأنجليكانية.
مزرعة إنتوبيا للفراشات: وهي مزرعة تضم في داخلها نحو 15000 فراشة تُحلق بداخلها والعديد من النباتات غريبة الأنواع، ويُمكن الدخول إليها برسوم تساوي 15 دولارًا.
قاعة المدينة: وهي عبارة عن مجلس المبنى البلدي والذي يتميز بتصميمه الخارجي من نوافذَ مُقوسةٍ وأعمدةٍ تسلسليةٍ.
إيرين نافارو: وهو مركز الثقافة في بينانج والذي يضُم بداخله أيضًا معرضًا فنيًا، كما يُقدم الطعام والأشغال اليدوية.
القصر الأخضر: وهو منزل لرجل أعمال صيني تم تحويله إلى مُتحف في بداية القرن العشرين، والذي يتميز بتصميماتٍ معماريةٍ وأبواب خشبيةٍ منحوتة، وتُكلف رسوم الدخول إليه 5 دولارات.
حدائق بينانج النباتية: من أقدم الحدائق في بينانج والتي تقع على مساحة 72 فدانًا ومُقسمة إلى 12 قسمًا فرعيًا، تتضمن مركز للبستنة ومنزلًا للصبار والمئات من أنواع النباتات المُختلفة.
أنشطة سياحية في بينانج

إن الأماكن السياحية في جزيرة بينانج تمتاز بتعدُدها وتنوعها بحيث تُقدم الكثير للسُياح عند زيارتها، فهي من أجمل جُزر ماليزيا التي تمتاز بثقافتها التراثية المُختلفة، كما يُمكن التوجه نحو الشاطئ أو نحو الأسواق وتناول الأطعمة المُختلفة ومن الأنشطة السياحية التي لا بُد من ممارستها عند السياحة في اليونان ما يأتي:[6]

زيارة حدائق بينانج النباتية.
زيارة بينانج هيل التي تقع على ارتفاع 833 م فوق سطح الأرض.
التجول أو ركوب الدراجة في العديد من أماكن المدينة المُختلفة.
زيارة المتاحف التفاعلية التي تستعرض صور شخصية ولقطات لماضي جزيرة بينانج.
زيارة مقهى بيت الصين والذي يربط بين ثلاثة متاجر، يقع في منتصفها فناء مفتوح ويضم العديد من الفنون وألعاب الطاولة والكُتب المختلفة.