[ هذي عادتك ْ ]
دايم و أنا أخطي و أنت تغفر لـي و هـذي عادتـك
... تغفر .. ولو ما تلمس بصوتـي نـدم و الا أعتـذار
يا طيب قلبـك كـل مـا يسجـد علـى سجادتـك
... و يا حلو عفوك كل ما سامحـت و أخطائـي كبـار
تكفـى دخيلـك حطنـي بينـك و بيـن قـلادتـك
... و أرجوك لا تضحك .. تراني صدق منها صرت أغار
مدري من أحسد شوفتك .. الأهـل و الا وسادتـك
... هذي تضمك بالمسـا .. و ذولا يشوفونـك نهـار
مـا فادنـي صبـري و لكـن فلسفاتـك فـادتـك
. ... أنا أشهد أنك صرت تحكمنـي مثـل حكـم التتـار
يا ليـت الأشيـا يـوم قادتنـي لحبـك .. قادتـك
... حتى تذوق الشوق .. و الحيره .. و طعم الأنتظـار
يا عمـري الباقـي .. سعـادة عاشقـك سعادتـك
... في ذمتي .. تبطي و لك فالقلـب مقـدار و وقـار
أسف .. أذا كاني غلطت و جيـت عكـس أرادتـك
.... و أسف اذا كاني خذلتك دون قصد .. و بأختصـار:
صدقني أنـك كـل مـا مريـت روحـي .. نادتـك
.... ما كنها تعرف سوى أسمك .. من كبار و من صغار
و الله ما أجمل من عتب صوتك .. سـوى أشادتـك
... لا قمت تمدحنـي .. و تعطينـي أمـل بالأنتصـار
أنت الحنان اللي نـزل بالكـون .. سـاع ولادتـك
.... و انا اليتيم اللـي بدونـك .. دون ربـع و دون دار
من عادة الدنيا تجـود .. و يـوم جـادت جادتـك
... جيت و نزعت الخوف من قلبي .. و قاطعت الحوار
متى على الله يقترب شوفـك .. و تسكـب سادتـك
.... و أضم كفينك .. و ترفـع عـن محيـاك الخمـار
هـاك الغـلا .. و الدمـع خلـه جائـزة نقادتـك
..... و أصبر على اللي كل مـا يفقـدك ذاق الأنكسـار
والفـت قلبـي و استحليتـه .. و روحـي هادتـك
.... و أيقنت أنك صرت أهم أنسان .. و أعلنـت القـرار
قـم لا عدمتـك لا يهمونـك .. تـرى حسـادتـك
.... في كل بيت يمـر فـي وصفـك يحسـون بمـرار
و أنت الفريد .. بصحبتك .. و بطيبتك .. و عبادتـك
.... و بكل شيء .. و غيبتـك معنـى حقيقـي للدمـار
أموت فيك .. و في غلاك .. و في دلعك .. و عادتك
.... و أرجع و أقول أني غلطت و جيت أبهديـك أعتـذار
|