أنا التي لم أُهزم أمامك ولم أقبل بالتفاوض ِ وَ سَاومت عليك ألفَ جرح ٍ ، وَ تقاضيتُ كلّ جرعات الصبر دُونَ ضجر ٍ ، وراهنت عليكَ كلّ الطرق نبأتهم أنّك نبيُّ الشوق الذي سيأتي ليبلغ رسالة َ لقائه !
أيّ جريرة ٍ تقرُّ بوهني ؟ كلّ الرصف تهاجرُ الآن .. وحدِي أقف في المنتصف المشنوق على ناصية ِ وعدٍ مخلوفٍ .!
تالله لأنت الوجع الذي لا يكنّ وسيبقى .!
|