المجيب
.
🌺💛 لم يرد هذا الاسم إلا في موضع واحد فقط
- قال تعالى : ﴿وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب﴾ [هود: 61]
- وبصيغة الجمع في قوله تعالى : ﴿ولقد نادانا نوح فلنعم المجيبون﴾ [الصافات: 75]
وقد عبر هنا بالجمع من باب التعظيم لذاته وجلاله ؛ لأن صيغ الجمع قد يتكلم بها الشخص عن جماعته وقد يتكلّم بها الواحد العظيم ، كما يفعل بعض الملوك إذا أصدر مرسوما أو قرارا يقول نحن وقررنا ونحو ذلك وليس هو إلا شخص واحد وإنّما عبّر بها للتعظيم ، والأحقّ بالتعظيم من كلّ أحد هو الله عزّ وجلّ.
.
- المجيب سبحانه هو الذي يقابل السؤال والدعاء بالقبول والعطاء ، وهو المجيب الذي يجيب المضطر اذا دعاه ويغيث الملهوف اذا ناداه ويكشف السوء عن عباده ويرفع البلاء عن احبائه.
.
.
🌺💛 اما اسم الله القريب ورد في القرآن الكريم في ثلاثة مواضع :
- قال – تعالى -: ﴿وإذا سألك عبادي عني فإني قريب أجيب دعوة الداع إذا دعان فليستجيبوا لي وليؤمنوا بي لعلهم يرشدون﴾ [البقرة: 186]
- وقال – عز وجل -: وإلى ثمود أخاهم صالحا قال يا قوم اعبدوا الله ما لكم من إله غيره هو أنشأكم من الأرض واستعمركم فيها فاستغفروه ثم توبوا إليه إن ربي قريب مجيب﴾ [هود: 61]
- وقال – سبحانه -: ﴿قل إن ضللت فإنما أضل على نفسي وإن اهتديت فبما يوحي إلي ربي إنه سميع قريب﴾ [سبأ: 50]
.
- الله تعالى هو القريب من كل أحد ، وقربه تعالى نوعان:
.
* قرب عام من كل أحد بعلمه وخبرته ومراقبته ومشاهدته وإحاطته قال – تعالى -: (وَلقد خلقنا الإنسان ونعلم ما توسوس به نفسه ونحن أقرب إليه من حبل الوريد)[ق: 16] وقال –تعالى-: (ونحن أقرب إليه منكم ولكن لا تبصرون) [الواقعة: 85]
.
* وقرب خاص من عابديه وسائليه ومحبيه ، وهو المذكور في قوله تعالى: (واسجد واقترب) العلق: من الآية 19. وهذا النوع، قرب يقتضي ألطافه تعالى، وإجابته لدعواتهم، وتحقيقه لمراداتهم .
.
.
يتبع ...
|