عرض مشاركة واحدة
قديم 09-18-2019   #3


الصورة الرمزية إرتواء نبض

 عضويتي » 27920
 جيت فيذا » Oct 2014
 آخر حضور » منذ 14 ساعات (07:49 PM)
آبدآعاتي » 1,384,760
الاعجابات المتلقاة » 11618
الاعجابات المُرسلة » 6425
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبطه
 التقييم » إرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond reputeإرتواء نبض has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   7up
قناتك fox
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : لا استخدمه My Camera: Sony

мч ѕмѕ ~
وتبَقــّـَــيَ~ بيَـنْ ~آضَلُعــِــي ِ آتنفَسُكــَــ في ~كُلَّ ~ حِيـِـــنٍ
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي





كانت في زيارة لمنزل جدتها و جدها من جهة والدتها،لم ترهما من بعد زواجها،و وصلها على لسان والدتها عتاب منهما..لذلك استقَلَّت سيارتها بعد إذن من بسَّام الذي اعتذر عن مرافقتها لانشغاله..،استغرق وصولها قًرابة الربع ساعة..أركنت السيارة أمام المنزل..تناولت حقيبتها و ترجلت منها بعد أن أوقفت المُحرك..،مشت بهدوء للباب الذهبي،فتحته و دخلت بخطوات هادئة و رزينة و عيناها على الأرض دون أن تلتفت يميناً أو يساراً..ابتسمت برِقَّة لرائحة النخيل التي داعبت حواسها تُعيد لذاكرتها ضحكات بريئة تشتاقها..،أصبحت أمام الباب الداخلي،وضعت يدها على المقبض و قبل أن تُخفضه..
،:لا ســلام و لا كلام، شنو تزوجتين و زاد الغرور ؟!



قبل ساعتان

عدا كأس الماء البارد لم تَطلُب شيء آخر،ففكرة أنَّ عشاءً يجمعها مع التي انتهكت حصون قلبها لا تَروقها،فهي كشفت لها سوء فِعالِها التي ظَنَّت طَوال فترة الغياب أنَّها شُفيت من حُبٍ أبيَضَّت عيناه عن جِراحٍ غزت روحها بجيوش الحبيب القاسي..،أصابعها مُتشابكة أسفل ذقنها تُحيكان من كلمات أنفال أوشحة بها هي قد تَجد حُلولاً لجنونها المُقَيّد حالها..قد يَكون غَبـاء أنَّها تبحث عن الحل عند هذه،و لكن ما حيلتها و هي التي باتت أذيال ذُنوبِها يزداد طُولها كُلَّما نبتت في قلبها نبضة لها بتلات هائمة في رَجُل أسفاً أنهُ ليس زوجها ؟ ..فهي أمست بلقعاً يفتقر لجذورٍ منبتها طَيّب لم تُسقمها سُموم الخيانة..،
بهدوء و عيناها في عين جنان الصامتة مُنذ جلوسها،:أنا ادري إن جيتي لمكان شغلش كانت غلط "رفعت كتفها و فمها يَميل للأسفل مُردِفةً بتبرير" بس لأني كنت رهينة قهري بعد ما شفناكم انا و بنتي
انتظرت من جنان تَعقيب لكنها لم تُبصِر سوى الصمت المُكْتَسِح ملامحها..بَلَّلت شفتيها بلسانها ثُمَّ أكملت،:صـراحة ما قدرت اتحمل إنَّ بنتي تشوف هالمنظر،مابي ابوها يطيح من عيونها،ما تدرين لأي درجة تأثرت و للحين تأسلني عن علاقتكم بس ماني عارفة شنو أقول لها "بتنهيدة اقتنتها بعناية لتُصيب البؤرة التي جاءت من أجل زعزتها أردفت" جنان انتِ تعرفين معزَّة الضنا و إن الأم تسوي المُستحيل عشان بس لا ينضرون عيالها
جفني جنان أَخفَضهما الألم حاجِباً تَكالب الدمع فوق عدستيها المُتَخبطتين في وحل الماضي..هَمَست لها،:للأسف ما جربت هالشعور
تعقيدة تَعَجُّب مُصطَنَع قَرَّبت حاجبيها مُعَقّبةً باستنكار جَذب أنظار جنان المختنقة بعَبراتها،:يعني بغض النظر عن المشاكل اللي بينش و بين طليقش ما يصير تنكرين شعورش اتجاه بنتش !
أُخفِضَت يداها و أزيز رصاصات يقترب صداها من قلبها المُثقَل،رَفعَت سبَّابتها بتحذير خَرَج مَريضاً من ارتعاشات،:بنتي ماتت ارجوش لا تستخدمينها سبب لجرحي ولرد كرامتش،كفاية اللي فيني
فَغَرت فاهها و اتساع مَصدوم احتكر محاجرها ليتلون وجهها مثل حِرباء تحترف المَكر..أرجعت ظهرها للخلف تستند بعدم تصديق تَجلَّى أمام عيني جنـان الناظرة بتَيه على أعتاب الإنهيار..هُبوب رياح لها رائحة خَفيَّة تشعر بها تقترب من روحها،أغمِدة سُيُوف تلمح لمعانها المُلَوّح لها من فوق مقصلة الإعدام..كَفُّ أنفال زارت فَمَها قَبلَ أن تنحرف لخدَّها تسييراً لقافلة الصدمة المُنتحلتها ذاتها التي أقسمت بالانتقام..نَطَقَت بذهول قَضى على أنفاس جنان التي بدأت غرقها في اللاوعي،:اللي فهمته من ياسمين إنَّ فيصل اعترف لش
حُروفها المعقودة بسُم خَطَفَت اللون من وجه جنان الذي بدأت تكتسحه تَصَدُّعات شَك حاولت أن تتصدى لها لكن حديث هذه يقف لها بالمرصاد..نَطَقت و الصوت يُسْتَعصى جُرّه لجفاف حَلقِها،:يعترف لي بشنــ ـو "بباطن يدها ضربت الطاولة مُردِفَةً بحدَّة تُغَلّفها غَصَّات " تكلمـــي يعترف لي بشنو ؟!
استنشقت نفس عَميق قبل أن تَخرج السيف من كيد غمدها ناحرةً به روح جنان التي هَوت صَريعة بلا قَلب و بحواس مَيّتة،:جنان بنتش موجودة،ما ماتت مثل ما اوهمش فيصل



 توقيع : إرتواء نبض




رد مع اقتباس