عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 08-23-2017
يَد الشاطئ
لوني المفضل Black
 عضويتي » 29443
 جيت فيذا » Jul 2017
 آخر حضور » 03-21-2024 (07:19 AM)
آبدآعاتي » 264
الاعجابات المتلقاة » 0
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » باهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond reputeباهت has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك abudhabi
اشجع ithad
مَزآجِي  »  استغفر الله
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي أبحث عنك لـ قصايد ليل











ٰ






مِثل كل يوم تعّدو الآيام !

أستيقظ ككل صباح . . أمي تُعد الإفطار
وجدتي تُسقي شجرتها المُعمّره . .
الروتين كما هو لم يتغير شهر سنه سنتين
ثم تغير كُل شيء !
تغير : ف أمي باتت ترعى أمها العاجزه
" ألبسها الله العافيه "
تغير : ف جدتي تقدمت بالعمر فقلّت قوتها
وزاد عجزها " وهذه سُنه حياه الخلق القائمة"
ف أضمحل ثمار شجرتها المعمره وأصبحت
أغصانها هشه تماماً كنجمه ضوئها أصبح
خافتاً جداً . .

وأما أنا :
أصبحت أعيش كمن هو لوحده ، وظيفة لاتوجد
كلما ذهبت لوظيفة كانت ردود الرفض غير مقنعه
لابأس !

أصدقاء كُثر ولكِنهم فالحقيقه بعيدون جداً
أنني أتفهم أعذارهم حفظهم الله من كل سوء
وأبقى الله منهم لي من كان يجود بالخير على
غيره أكثر من نفسه . .

حتى آتى ذاك اليوم
وقررت البدأ بيوم مختلف ، نتيجة لنصيحة
صديقي الذي أخبرني فقال لي :

"حتى تفهم الحياه غير من أنماط يومك كُل يوم
غير من أتجاهك ، أجعل كل يوم لك مختلف
كُن كمن يولد كل يوم ، ما أغضبك بالأمس
تناسى عنه فاليوم ، مَ أحزنك فالأمس ، إنشغل
عنه فاليوم ، وما أسعدك فالأمس ، فحاول الدوام عليه "


أخذت كلامه بعين الأعتبار
"فليذهب الأمس وأعيش اليوم وبإنتظار الغد "

فكان أول يوم : قررت الذهاب للمقهى ذالك بأني دوماً أجد سعادتي فالقهوة المُره ، فطلبت شئ مختلف هذه المره قهوة كثيره السكر !

أحضر النادل القهوة طعمها تغير كثيراً
فكنت أعتاد عليها مُره ، كانت بداية يوم مختلف

حتى سمعت رنين هاتفي وكان الرنين لرسالة
قرأتها وقمت بالنظر لزجاج المقهى فرأيت أحدهم
لي يبتسم من خلف النافذه فكانت الرسالة
" إذا كنت تأذن لي بالجلوس معك فإني أقف خارجاً "
أراه يرفع يده ليُلفت أنتباهي لكني تجاهلته
لم أعرفه فما مكث الا قليل من الوقت حتى دخل
وجلس على الطاولة التي أمامي مباشرة !
فقال للنادل : أُريد قهوة مُره أجعلها أثنتان
من فضلك ! وعندما آتى النادل يحمل القهوة
قام هذا الشخص وجلس أمامي على طاولتي
وقال للنادل : ضع واحده أمامه وواحده هُنا !

لم أتفوه بأي كلمة ، أنني مستغرب الآن فقط !
وأخيراً نطقت وقلت له " عُذراً من أنت "؟
أجاب مُبتسماً " إنك لاتعرفني " !

وبدأ يتحدث بـ أسئلة ؟
لم أره من قبل ؟ من أين له رقم هاتفي ؟
من هو ؟ ماذا يُريد ؟ أهي صدفه أن يطلب
القهوة المُره المفضله لدي ؟

ثم قال : أريد أن أتذوق القهوه معك !
قُلت وأنا أشير على الطاوله بأصبع سبابتي
على الكوب " لقد شربت منه أنت "


أبتسم وقال " كيف كان طعمه "

وأنا مذهول منه كيف له أن يحادثني
ويفعل كل هذا وهو لايعرفني حتى
كأنني شخص مقرب اليه !
لم أهتم لكل ذالك وقلت مُرّه

قال : فعلاً !
لم أتذوقها من قبل ! لماذا لم تخبرني أن
القهوة المُرّه طعمها سيء لهذه الدرجة ؟

لم أُجِبه .. وكنت أنظر اليه بأستغراب
ف إذا بهاتفه يتصل ثم أخرج هاتفه
ونظر له وألتفت الي
وقال : أنا أعتذر يجب أن أذهب
ثم خرج . .

شيء مُختلف كبير يحدث اليوم معي !!















" يتبع . . .





رد مع اقتباس