أغفل الكثير من المؤرخين شخصية هذا البطل الذي شهد فتح العراق وفارس لبطولته فقد سطر فيها كل معاني البطولة
والشجاعة ولعل ذلك التجاهل يعود إلى شهرة أخيه القعقاع بن عمرو الذي كان نموذجا فريدا في البطولة والشجاعة

عاصم بن عمرو التميمي أحد زعماء بني تميم وفرسانهم وقدذكرت بعض الروايات بأنه من الصحابة
رضوان الله عليهم ، كان في جيش خالد بن الوليد المتجه للعراق وبقي مع المثنى بن حارثة الشيباني في العراق

تجلت فروسية وشجاعة عاصم بن عمرو في معركة القادسية التي جمعت كل قبائل العرب وجميع
فرسان العرب المرموقين
أرسله سعد بن ابي وقاص مع بعض زعماء العرب لمقابلة كسرى ملك الفرس عندما طلب الرسل فأراد
كسرى أن يهينهم عندما علم بأنهم من زعماء العرب فطلب كيس مملوء بالتراب ليرسله إلى سعد بن ابي وقاص
وعنما احضروه قال للعرب من سيدكم فتقدم عاصم بن عمرو مسرعا وقال أنا فحمل التراب وانطلق مسرعا
نحو الجيش الاسلامي وهو يقول ابشروا فوالله لقد سلموكم أرضهم

كان ممن يعتمد عليه سعد بن ابي وقاص في المعارك فهو قائد الكتيبة الخرساء وهو من تولى امر
الفيل الابيض في معركة القادسية مع أخيه القعقاع
بعد نهاية المعركة أرسل الخليفة عمر بن الخطاب بمجموعة جوائز ليقسمها سعد بن أبي وقاص على
ابرز الفرسان فكان من نصيب عاصم بن عمرو التميمي أحد السيوف

ساهم في بقية فتح فارس (( رضي الله عنه وارضاه ))