عرض مشاركة واحدة
قديم 03-13-2019   #2


الصورة الرمزية نبض المشاعر

 عضويتي » 29762
 جيت فيذا » Sep 2018
 آخر حضور » 12-13-2023 (11:15 AM)
آبدآعاتي » 586
الاعجابات المتلقاة » 20
الاعجابات المُرسلة » 1
 حاليآ في » الرياض
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Male
آلقسم آلمفضل  » الاسلامي
آلعمر  » 42سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » نبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond reputeنبض المشاعر has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   laban
قناتك aljazeera
اشجع shabab
مَزآجِي  »  اذاكر

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: Sony

My twitter

мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي




الجزء الثاني / ب




... خرجت وفاء من الصاله وقالت أمها: كل يوم يأتي

كنت أتمنى أن يسبقه هذا اليوم يا إبنتي لكني أدرك ما وصلتي

إليه من معاناه
.. فقالت أم زوجها: حتى أنا إلى درجة أنه حين

خفّ من حالات الفزع الليلي ... أردت الإتصال بك غير أنني

أتراجع عن ذلك
.. هنا رنّ جوال وفاء .. فردّت عليه .. صباح

الخير
... مرحبا ... السلام عليكم (مرتبكاً) ... وعليكم السلام

أنا عصام أبن أم عصام جارتكم وأمك تعرف أمي وتزورها

وأنا دائماً أراقبك منذ سنين وأودّ الزواج بك وأتمنى أن توافقي

أنا أعرف بكل حرف من قصتك
... فأغلقت وفاء الهاتف لأنها

لا تستطيع إجابته أمامهم ... ثم وضعت جوالها على الصامت

واستأذنت أمها وخالتها ودخلت (أجلّكم الله)دورة المياه ثم

إتصلت به وقالت له : أرجوك يا عصام أنا رجعت لزوجي فلا

تتصل بي مجدداً
... ثم أغلقت السمّاعه ... وحين خرجت من

المكان قابلت أمها فقالت لها: سنذهب للمنزل لنجلب أغراضي

وفي طريقهما وجدت عصام يقف أمام باب سيارته وهو ينظر

إليها وفي عينيه شوق كبير لها ... فأبعد عينيه عنها وهو ينظر

في زجاج سيارته لعله يعكس صورتها ... وفي نفس اليوم

زارتهم أم عصام وإبنتها وهي لا تعلم أن وفاء ستعود لزوجها

... وبدأت أخت عصام تُرِي وفاء ماذا يكتب أخوها في البنت

التي يحبها وسيتقدم إليها للزواج منها ... أمسكت وفاء يدي

صديقتها وقالت أغلقي هذا الموضوع لقد عدت لزوجي ...

توقفي عن ذلك ... أرجوك
.. قالت أخت عصام: زوجك الذي

لا يعرفك ولا يعرف أحداً
... نعم زوجي الذي لا يعرف أحداً

سأعود إليه ولن أتركه بعد الآن
... إقرأي يا وفاء ماذا كتب

أخي فيك ف لعلك يوماً تغيري رأيك
... ثم خرجت وتركت

وفاء بغرفتها في بيت والدها ترتب أغراضها للعودة لزوجها

لكنها عادت وتوقفت ورمت أغراضها وسألت نفسها بعد أهات

تنتزعها من جوف رئتيها وتقول هل إستعجلت على العوده

ثم نظرت للجوال في صفحة عصام على التويتر وقرأت

ما كتبه عنها عصام ... ليس لشيء لكن تلك النبضات التي

تبحث عن كلمات حب تفتقده من رجل يفتقد كل شيء حتى

الإحساس بزوجته ... وأخذت تقرأ كلاماً عاطفيّاً يوحي بكميّة

حب كبير لوفاء دون أن يذكرها بإسمها ويصف كيف تعلّق

قلبه بها حين تزورهم مع أمها وكيف تبعث السرور في منزلهم

حين ترمي بكلمات في مزحها مع أمه واخته ... وكيف كان يسترق

السمع لجمال صوتها وكيف تحدّث لأخته بأن هذه الفتاة هي

زوجة المستقبل ... ف رمت جوالها وقد وصلت إلى أعلى

درجة من الحنق والألم ... ثم ذهبت إلى باب غرفتها وأغلقت

عليها مفتاحه ... أخذت تبكي وهي تسأل نفسها هل ما فعلته

صحيح؟!
................... وحتى نجيبكم عن هذا السؤال


إنتظروني في الجزء الثالث .... تحيتي وتقديري لكم


 توقيع : نبض المشاعر



حروفي صامته لا أستطيع البوح بها رغم أنها ...... نبض مشاعر


رد مع اقتباس