عرض مشاركة واحدة
قديم 08-07-2011   #93


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

صحة الأبدان



إن المقاصد من مشروعية صيام رمضان عديدة، تجمع البعد الروحي والصحي والتربوي والاجتماعي، غايتها تحقيق التوازن في حياة المسلم وترسيخ القيم الفاضلة والأخلاق الكريمة وإشاعة السلوك الحضاري بين الناس.

وصحة الأبدان مقصد من مقاصد الإسلام في حفظ كيان الإنسان إلى جانب بعده الروحي والفكري، ومن حكمة الصيام تحقيق الصحة والمعافاة في البدن، هذا إذا اتبع الصائم النهج السليم في صيامه وسلك مسلك الاعتدال في مطعمه ومشربه.

وقد أسهب المختصون في بيان فوائد الصيام على البدن وتأكيد آثاره الطبية، ومن ذلك ما اتضح في وقتنا طبياً من تقويته للأجساد وأثره في صحتها بالوقاية من العلل والأمراض الجسمية والنفسية.

فالصيام يعود على البدن بالصحة، ويكون سبباً في شفاء كثير من الأمراض، إذ فيه حمية للجسم وراحة للمعدة من عناء الهضم وتخليص للجسم من فضلاته الضارة، وصدق رسول الله صلى الله عليه وسلم إذ يقول: “صوموا تصحوا” (اللآلئ المنثورة)، وقال طبيب العرب الحارث بن كلدة: المعدة بيت الداء والحمية رأس كل دواء “(أسنى المطالب)، فالصائم يناله من الخير في جسمه وصحته ورزقه حظ وافر مع عظم الأجر في الآخرة، ففيه صحة للبدن والعقل.

وحتى يكون الصوم مؤدياً لأغراضه الطبية على الوجه الأكمل منع من الصيام كل من احتاجت أبدانهم إلى الغذاء والدواء، فنهى الإسلام عن إكراه الصبي على الصوم، فالصبي الأولى له الفطر ولا يعود على الصيام لأن جسمه في نمو يستوجب مزيداً من الغذاء المتواصل، بل إن تعويدهم عليه قد يترك في نفسه أثراً سيئاً، إما من كراهة الصوم أو الأكل خفية وكلاهما شر.

كما منع الإسلام الصيام على المريض والمسافر والحامل والمرضع حرصاً منه على تحقيق التوازن بين العبادات وصحة الأبدان حتى قيل: “صحة الأبدان مقدمة على صحة الأديان”، فمن التشديد في الدين ما يفعله بعض المرضى ولا سيما في رمضان حيث يكون الله تعالى قد أباح لهم الفطر وهو مرضى يحتاجون إلى الأكل والشرب، ولكنهم يشددون على أنفسهم، فيصومون رمضان وينسون فضل الله عليهم ورحمته عندما قال: (وَمَنْ كَانَ مَرِيضًا أَوْ عَلَى سَفَرٍ فَعِدَّةٌ مِنْ أَيَّامٍ أُخَرَ يُرِيدُ اللَّهُ بِكُمُ الْيُسْرَ ولا يُرِيدُ بِكُمُ الْعُسْرَ) “البقرة، 185”.

وحفاظاً على توازن الجسم وحتى لا يرهقه الصوم سن الرسول صلى الله عليه سنتين حميدتين في الصيام، الأولى تعجيل الفطر، فيستحب للصائم أن يعجل الفطر متى تحقق غروب الشمس، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: “لا يَزَالُ اَلنَّاسُ بِخَيْرٍ مَا عَجَّلُوا اَلْفِطْرَ” (الموطأ)، ومن هديه صلى الله عليه وسلم في الإفطار أنه كان يفطر على رطبات قبل أن يصلي، ونصح أمته بالسير على نهجه.


 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك