عرض مشاركة واحدة
قديم 08-16-2010   #30


الصورة الرمزية البرق النجدي

 عضويتي » 65
 جيت فيذا » Jan 2009
 آخر حضور » 07-20-2021 (03:49 PM)
آبدآعاتي » 204,219
الاعجابات المتلقاة » 59
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في » قلب امي
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » البرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond reputeالبرق النجدي has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  »
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »

اصدار الفوتوشوب : My Camera:

мч ѕмѕ ~
تبـاً للحنين .. !!
يُعيدنآ للأشيآء ..
ولآ يعيدُ آلأشيآء لنآ ..
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



النصيحة الحادية و الأربعون

*** تحدث بشكل جيد عن الآخرين***

عندما نتحدث عن الآخرين بشكل سيئ فإننا نغير الطريقة التي نشعر بها عن أنفسنا , إذ أنها تصبح سلبية!!
هل استمعت لشخص يغتاب أحدا ما , يقول أشياء سيئة عنه؟
كيف تشعر تجاه هذا الشخص الذي يغتاب؟
هل تشعر بالارتياح مع أولئك الذين يتكلمون عن الآخرين خلف ظهورهم؟
هل تستطيع الوثوق بمثل هذا الشخص؟
هل يمكن أن يكون صديقا جيدا لك؟
في المرة القادمة عندما تجد نفسك تتحدث بشكل سيئ عن الآخرين , انتبه لما تفعله, و اسأل نفسك هل تحتاج لقول هذه الأشياء ؟
هل سيؤدي ذلك إلى تغيير أي شيء نحو الأفضل؟
إذا لم يكن كذلك فتوقف!!
تذكر كيف شعرت تجاه من يغتاب.. حسنا هذا هو الذي ستشعره تجاه نفسك إذا اغتبت أحدا.
واعلم أن السلبية تخلق مشاعر سيئة , ولا تؤدي إلى أي تغير بناء.
إن أولئك الذين يشعرون بالاستياء من أنفسهم هم الذين اغتابوا الآخرين فيما مضى. فالذين يحترمون أنفسهم يعاملون الآخرين باحترام.


وتذكر أن حديثنا عن إيجابيات الآخرين يدفعنا إلى أن نكون ذوي معاملة جيدة و يساعدنا على توطيد عرى شبكة العلاقات الاجتماعية.
قال تعالى: ( ولا يغتب بعضكم بعضا أيحب أحدكم أن يأكل لحم أخيه ميتا فكرهتموه) و قال صلى الله عليه وسلم : ( لا يبلغني أحد عن أحد من أصحابي شيئا فإني أحب أن أخرج إليهم و أنا سليم الصدر).



النصيحة الثانيه و الأربعون

***تخلص من الشعور بالذنب***

إن التقوقع في الذنب يمنعنا من التحليق و الارتقاء و الاطمئنان فهو يجعلنا في حيرة من أمرنا محاولين تحقيق رغبات الآخرين كافة دون أن نحقق الربح دائما فيهوي احترامنا لأنفسنا أسفل فأسفل!!
إن الشعور بالذنب سوف يدمر احترامك لذاتك ما لم تقرر محوه وإزالته من حياتك!!
فهو لا يمكن أن يكون زائرا عابرا و لا يوجد هنا حل وسط!!
تمرين التخلص من الذنب:
قم بالتأكيد التالي: إنني أبذل جهدي دائما, بينما تتخيل المشاعر السلبية تطفو كلها على شكل فقاعات بعيدا و لن تراها مجددا. ثم تخلص منها, ولا تفكر بها ثانية.لا تسمح لنفسك بالشعور بالذنب استمر في التدريب على التخلص من الذنب و سيصبح أسهل مع الزمن..


إن التوبة في الإسلام تغسل الإنسان من ذنوبه والإسلام يجبُ ما قبله بل إن الله تعالى يبدل سيئات التائب حسنات..وإن التائب من الذنب كمن لا ذنب له فبالاستغفار و التوبة و العمل النافع يولد الإنسان من جديد ويطفئ الأخطاء و الأثر السلبي للذنوب التي يقع بها.قال تعالى: (و إني لغفار لمن تاب و آمن و عمل صالحا ثم اهتدى).
إن المؤمن يقوم بواجباته على أحسن وجه وإذا كانت أكبر من إمكاناته فلا يصاب بالإحباط و لوم النفس قال تعالى: (لا يكلف الله نفسا إلا و سعها).
لابد من الانتباه و التيقن أن الذنب ليس متأصلا في الإنسان و إنما هو أمر عارض في حياة الإنسان لأنه بشر, و الذنب لا يتلبس الإنسان بل يمكن التخلص من كل آثاره السلبية بالتوبة(الاستغفار و التصحيح).
(ربنا لا تؤاخذنا إن نسينا أو أخطأنا...واعف عنا واغفر لنا و ارحمنا).







 توقيع : البرق النجدي






ربي يحفظك لي ياأمي ولايحرمني اياك


رد مع اقتباس