النصيحة السابعة و العشرون
***اصرخ بكل قوتك***
التوتر يقود حتما إلى الانفجار , وغالبا يكون انفجارا غير مناسب!!!!!
ولكن قبل وصولك إلى نقطة الانفجار تلك نفذ هذا التمرين.
تمرين:
• اذهب إلى بقعة هادئة و منعزلة.
• افتح فمك بقدر استطاعتك وشد عضلات وجهك ورقبتك ورأسك..إن بقية أجزاء جسمك ستكون بحالة توتر جيد أيضا.
• أطبق قبضتك بإحكام واطرد الهواء واصرخ بصمت!
• استرخ بشكل كامل وكرر العملية.
• قم بذلك حتى تشعر بتحسن,ربما ستجد نفسك تضحك!
النصيحة المجدية هنا:تخلص من الضغوط بالسرعة الممكنة لأنها تقلل من قدرتك على الاهتمام بحياتك.
هذه النصيحة من الأساليب الفيزيائية ذات التأثير النفسي وتوجه لمن لا يحسن الأمور ولم يتدرب على مواجهة الصعوبات..فمن أتقن هذين الأسلوبين فإن كثيرا مما يزعج الإنسان يغدو تافها بالنسبة إليه ويذوب في لحظته..
والدور الأكبر و الأساس هو لإرادة الإنسان وتقيمه للأمور وقدرة الإيمان و اللجوء إلى الله تعالى في إعادة التوازن و الاطمئنان للإنسان.
شوفو هالنصيحه مفيده..
النصيحة الثامنة و العشرون
***استخدم كلمة ( تحدي) بدلا من كلمة (مشكلة)***
في المرة القادمة عندما تواجهك حالة صعبة ..حاول أن تفكر بها على أنها تحد بدلا من كونها مشكلة.
لأننا عندما نفكر بأننا نواجه مشكلة نصبح قلقين ومتوترين, ونشعر بصعوبة كبيرة لإيجاد الحل!!
انظر إلى مشكلاتك بطريقة مختلفة..
إنك شخص قوي مبدع, ويمكنك التغلب على تحديات الحياة.
فبدلا من قولك : إنني أعاني من مشكلة ( قول سلبي)
قل: كيف يمكنني التغلب على هذا التحدي؟ (قول إيجابي)
تساعد الكلمات التي نستخدمها في إيجاد الحل!!
ولنفرق بين ما هو أزمة ومشكلة , وبين ما تحدده طبيعة الأشياء و مقتضيات الحياة.
وعلينا تبين الطريقة المناسبة لفهم مشكلاتنا!
فبدلا من النظر إليها و التعامل معها على أنها (مشكلات)
فلنواجهها على أنها تحديات لإبداعاتنا فتصبح فرصة لنا للنمو و التطور و زيادة قدراتنا على تغيير الأشياء.
ولنتذكر أننا عندما نعي أننا قادرون على أن نكون فعالين في العالم سنشعر بالفعالية.
ولا ننسى أن طبيعة الحياة تفرض هامشا من الصعوبات ,قال تعالى: (أحسب الناس أن يقولوا آمنا وهم لا يفتنون)
|