،
هَيبة الاستنشاق ...
مَديحُ وُلوجكَ وَبشاشَة النهار في وجهك ، تُزهي ضفاف كرَمي
وإن اقتربتُ يقتطفُ انسجام نبضي جداول من عطركَ ليطول
النداء في سُكوني ، لاكوست وأشياء أتنفسّها وِداً ، وما أتمِم عناقي
تتكّيء على خدّي كُفوف غواية معتّقة بِصمتك الزاكي وارتعاش
الوقتِ الواقف على أطراف نافذة كلما اخترقتها أشعة الحنين
زادَ إبصاري بِتقاسِيم صدركَ الوفيّ لـأكتاف إقبالي وَصدّنا .
أنتَ تٌمسك تلابيب هذا النص وَتضمن لِي حياته الطويلة كالتي تَصونها
في قلبكَ مهما بَردت خفقاته وَاغترب .!
بِرفق الحَبيب ما صُلِبت طفولتي ولا مسّت روحي عتمة ، بل أدركتُ عتمتي على منصّة
مغزول فيها الحُب لأجلي ، يتهادى على ثغرها السلام وضوءها مُسلّطٌ غِنىً يقطُر
غزل وعناق أكبر .
12:48
|