عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-07-2015
    Male
SMS ~ [ + ]
♡ ♪ •بعض الأشياء :لا يَليقُ بها البوح..
تجدُ ملاذههَا في الصّمت وكفى !
لوني المفضل White
 عضويتي » 28111
 جيت فيذا » Jan 2015
 آخر حضور » 12-28-2018 (06:06 PM)
آبدآعاتي » 62,231
الاعجابات المتلقاة » 1
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » ليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond reputeليّےـلى has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
s20 القلوب المتجردة







مازالت الحركة الإسلامية تعاني من نقص كبير في تواجد مثل هذه القلوب التي كانت تكثر أيام الرعيل الأول .

* تلك القلوب التي تقول ( ماعلى هذا اتبعتك ) فلا تنظر إلى متاع دنيوي طيلة مسيرتها في طريق الدعوة .
* تلك القلوب المتجردة التي لايهمها على لسان من تكون كلمة الحق مادامت تقال.
* تلك القلوب المتجردة التي لاتنظر إلى المنصب ولاتتمناه .
* تلك القلوب المتجردة التي لايهمها أين تقف في طريق الدعوة ، في المؤخرة أم في ا لمقدمة مادامت ثابتة في الطريق تدعوا إلى الله .
* تلك القلوب المتجردة التي لاتعرف الراحة ولا الملل والضجر وتدعوا كلما انغمست في أعمال الدعوة بـ ( اللهم اشغلنا بالحق ولاتشغلنا بالباطل ) .
* تلك القلوب المتجردة التي لاتعمل من أجل فلان، وعلان ، ولامن أجل جماعة ، ولا من أجل عرض من أعراض الدنيا إنما تعمل لإرضاء الله فحسب.
* تلك القلوب المتجردة التي تقدم عندما يحجم الآخرون ، وتثبت عندما يزلّ الآخرون ، وتحلم عندما يحمق الآخرون ، وتغفر عندما يخطئ بحقها الآخرون .
* تلك القلوب المتجردة التي لاتوجد فيها مساحةً أوموضع إبرةٍ من حقد على مسلم .
* تلك القلوب المتجردة التي لاتعرف الثأر لنفسها .
* تلك ا لقلوب المتجردة التي لاتجد للنوم طعماً أ لماً على ما يصيب الإسلام والمسلمين اليوم .

يقول سيد قطب (رحمه الله) :
لقد كان القرآن ينشئ قلوباً يعدها لحمل الأما نة ، وهذه القلوب كان يجب أن تكون من الصلابة والقوة والتجرد
بحيث لاتتطلع وهي تبذل كل شئ ، وتحمل كل شئ إلى شئ في هذه الأرض ، ولاتنظر إلا الى الآخرة ، ولا ترجوا الا رضوان الله ، قلوباً مستعدة لقطع رحلة الأرض كلها في نصب وشقاء وحرمان وعذاب وتضحية حتى الموت ، بلا جزاء في هذه الارض قريب .
ولو كان هذا الجزاء هو إنتصار ا لدعوة ، وغلبة الإسلام ، وظهور المسلمين بل لوكان هذا الجزاء هو هلاك الظالمين بأخذهم أخذ عزيز مقتدر ، كما فعل بالمكذبين الأولين . حتى إذا وجدت هذه القلوب التي تعلم أن ليس أمامها في رحلة الأرض إلا أن تعطي بلا مقابل – أي مقابل – وان تنتظر الآخرة وحدها موعداً للفصل بين الحق والباطل . حتى إذا وجدت هذه القلوب وعلم الله منها صدق نيتها على مابايعت وعاهدت ، أتاها النصر في الأرض وأتمنها عليه . لا لنفسها ، ولكن لتقوم بأمانة المنهج الإلهي وهي أهل لأداء الأمانة منذ كانت لم توعد بشئ من مغنم في ا لدنيا تتقاضاه ، ولم تتطلع إلى شئ من المغنم في الأرض تعطاه .
( وقد تجردت لله حقاً يوم كانت لاتعلم لها جزاءً إلا رضاه)
((اللهم اجعلنا من أصحاب هذه القلوب المتجردة حتى نفوز برضاك))





 توقيع : ليّےـلى


رد مع اقتباس