رحلتي الأخيرة ...


رحلتي الأخيرة حيث المكان الذي تسكن فيه الروح ..
أرض واسعة وعالم ما بين الحقيقة والوهم ..




وأحلام حزينة ترسخت بداخلي ..
مشدودة للأمل وأعماقها بالفقد ..




الجسد يرتعش والحزن يتسبد به ..
وتزداد تحت وطأة مثقله للهموم ..



والدموع تتوهج بإنفعال شديد ..
وروح تائهه تقودني إلى المجهول ..



تحاصرني مرارة الإغتراب ..
والتفكير يدفعني للإنكسار ..




أحداثي مقيدة ومشاهداها مروعه ..
تطل على هذا المدى الواسع ..



من أعماق حنجرتي المرتجفه ..
بعد ان شدته السماء إلى البعيد ..




وأصبحت غارقاً في الظلام ..
تحت صوت المطر تهاوت فيني الدموع والقلق ..



وصرخة كصرخة طفولتي ..
كان عنوان اخر من الدموع ..




في عالم من الليل من ركام الأحلام ..
ومن النوم وأنا أحمل الخوف وذكرياتي الماضية ..




وجراحي الذي لا يتوقف ..
مطوق من جميع جوانبي ..



ألقت بي في الوحدة ..
ومضت وواصلت بمشاعري ..



وتركتني أصارع عذابي ..
ببكاء مرير وصمت مهيب ..



ومتهالكاً بالمعاملة القاسية ..
بأوهام أوجاعي ودقات قلبي القاتلة ..



ولا أثر إلى فجر جديد ..
تعود نداءاتي للركامي ..




وعمراً بلا أمل ..
تهب على رياح سمومي ..



ما يحلو لها من حر دمائي ..
بقلب ضعيف حملتني خطواتي ..



وفي صباح الفجر كتبت لها بدمعتين ..
بوابة حزن جديدة كانت رحلتي الأخيرة ...

مسير ومخير في طريق أجهل عاقبته