عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 03-15-2019
Saudi Arabia    
SMS ~
العائلة
الصوت
الحقيقي
للحياة والحُب
لوني المفضل Antiquewhite
 عضويتي » 28680
 جيت فيذا » Nov 2015
 آخر حضور » 09-27-2020 (05:42 AM)
آبدآعاتي » 22,034
الاعجابات المتلقاة » 16
الاعجابات المُرسلة » 0
 حاليآ في »
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه
جنسي  »
آلقسم آلمفضل  »
آلعمر  »
الحآلة آلآجتمآعية  »
 التقييم » بيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond reputeبيلسان has a reputation beyond repute
مشروبك
قناتك
اشجع
مَزآجِي  »
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي الإحسان إلى الجار



عن أبي هريرة رضي الله عنه قال:
قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم:
( مَن كانَ يُؤمِنُ باللّهِ واليومِ الآخِرِ فليُحسِن إلى جارِهِ ،ومَن كانَ يُؤمِنُ باللّهِ واليومِ الآخِرفليُكرم ضيفهُ ،ومَن كانَ يؤمن باللّه واليوم الآخر فليَقُل خيرا أو ليَصمت )(متفق عليه) .
والإحسان إلى الجار سواء كان مسلماأو غير مسلم وسواء كان يمت بقرابة أو لا يمت بقرابة حث عليه القرآن:
{ وَالْجَارِ ذِي الْقُرْبَى وَالْجَارِ الْجُنُبِ وَالصَّاحِبِ بِالجَنبِ }، وهذه الوصية تقع ضمن منهج تكوين المجتمع الصالح المتعاون والذيتبنى فيه العلاقات على أسس متينة من تعاون وتكافل واحترام ، حتى إناختلف الدين وانعدمت رابطة النسب أو القرابة . وليس الجار بالمسكن فقط ، بل هناك الجار في العمل ، والصاحب في السفر هو جار مؤقت ،وجار في مصلحة مشتركة (يدخلون تحت الصاحب بالجنب) ،فحقوق هؤلاء النصح والمصاحبة بالمعروف وعدم الأذى وتحمل أذاهم وطيبالكلام معهم. ويحتاج الجيران بعضهم بعضا ، فعلى المرء أن يقدمالمساعدةلجاره ولا يؤذيه ولا يعتدي عليه في بناء أو مضايقة أو منّعلى معروف. وعلى المؤمن أن يحب لجاره ما يحب لنفسه ويتلطف بهإن كان سيئ الخلق أو فاسقا . وفي القصة المشهورة عن أبي حنيفةرضي الله عنه مع جاره الذي كان يعاقر الخمر وينشد الشعر عند ثمله ،حيث كان افتقاده له عندما سجن سببا في توبته وصلاحه فيما بعد. وإكرامالضيف هو الآخر مما يثبت علاقة الود والمودة ويدفع عن النفس النظرةالمادية التي يسببها الشح والبخل . وقد أردف رسول اللهصلى الله عليه وآله وسلم بالحديث أخيرا التوقف عن فضول الكلاموسيئه فعلى المؤمن أن يقول الخير أو ليصمت فذلك خير من النطقبالفحش أو الكذب أو رياء القول أو المدح الكاذب أو ما شابه ذلك




رد مع اقتباس