عرض مشاركة واحدة
قديم 03-28-2017   #34


الصورة الرمزية جنــــون

 عضويتي » 752
 جيت فيذا » Feb 2010
 آخر حضور » منذ 11 ساعات (03:20 PM)
آبدآعاتي » 3,247,640
الاعجابات المتلقاة » 7401
الاعجابات المُرسلة » 3678
 حاليآ في » » 6ـلىآ رَصيـﭮ الـجنـﯛטּ εïз ••
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Saudi Arabia
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الترفيهي
آلعمر  » 17سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » مرتبط
 التقييم » جنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond reputeجنــــون has a reputation beyond repute
نظآم آلتشغيل  » Windows 2000
مشروبك   star-box
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  رايقه

اصدار الفوتوشوب : Adobe Photoshop 7,0 My Camera: استخدم كاميرا الجوال

мч ѕмѕ ~
لا أخشى عليك

..................من نسآء الكون

بــل أخشى عليك

من #

طفلة
تشبهني

مشآكسَة ، ثرثآرة ، مجنونة ، وتحبكَ كثيراً كثيراً
мч ммѕ ~
MMS ~

افتراضي



شعر على بالقلق الشديد من تعبيرات وجهه فنهض من مكانه واقترب منه وهو ينتظر بفارغ الصبر أن ينهى المكالمة
وبمجرد أن وضع مصطفى السماعة, بادره على بلهفة : ماذا حدث؟
التفت اليه مصطفى والدهشه على وجهه : زوجتك
قال بقلق بالغ : هل حدث لها مكروه؟
مصطفى : اختفت
هتف على بغضب : ماذا تعنى؟ قل مباشرة
مصطفى : سالم المكلف بتعقبها يقول انها خرجت من المركز فى وقت متأخر أمام كل الأعين, وبعد مدة تركت سيارتها واستقلت مترو الأنفاق واختفت هناك
على بقلق هائل : وماذا يعنى ذلك؟..هل اختطفوها؟
مصطفى : لا أظن..فهم أيضا يبحثون عنها
أسرع مصطفى يفتح الباب بمجرد أن سمع جرسه يرن
دخلت داليا مسرعة وهى تلهث وتقول باهتمام كبير : سيد مصطفى لقد وجدوا د.باركلى ميتا فى المركز
انتفض على وتقدم منها وهو يهتف بفزع : قتلته؟
نظرت اليه داليا وقالت بدهشة كبيرة : كيف عرفت؟
سأل مصطفى باهتمام : هل قتلته بالفعل؟
قالت داليا : لا أدرى..لكن عربة الإسعاف حضرت والشرطة أيضا, وعرفت أنهم يوجهون اليها تهمة قتله
هتف على وهو يتحرك بعصبية نحو الباب : انها فى خطر كبير, يجب أن أجدها قبل أن يصلوا اليها
أمسك مصطفى بذراعه وقال بصرامة : انتظر, لن تخرج من هنا
التفت اليه على والشرر يتطاير من عينيه: ماذا أنتظر؟ ساره وحدها ضائعة فى هذا البلد, والكل يطاردونها
قاطعه مصطفى بصرامه : اسمعنى جيدا, أنت هنا على ملعبهم, ولن تجدها أبدا اذا لم تهدأ وتفكر بعقل
لقد مات باركلى, الشخص الوحيد الذى يمكن أن يعرف كيف تفكر وأين يمكن أن تذهب, وهذا فى صالحنا تماما
لم يعد هناك غيرك يستطيع أن يجدها, أنت الوحيد القادر على معرفة أين ذهبت, هروبها الآن ليس له سوى معنى واحد, أنهم كشفوها بشكل ما مما يعنى أنها لم تنجح بالفعل فى العثور على القوائم. والا لكانت قد لجأت الينا فى أحد العناوين التى حفظتها من داليا
نظر الى داليا متسائلا : أليس كذلك؟
هزت رأسها بالموافقة وقالت : لم تصلنا أى أخبار من المنازل التى أعطيتها عناوينها
التفت الى على وقال : اذا فالأمل الوحيد هو أن تعمل فكرك وذاكرتك لتجدها , أنا واثق تماما أنك ستنجح..أعتمد عليك فى هذا
تركه على وسار ببطء نحو النافذه وعلى وجهه دلائل التفكير العميق وسمعه مصطفى يتمتم بكلمات لم يتبين منها سوى اللهم..
أخذت عينا على تدوران فى أرجاء المدينة الكبيرة التى تبدو صغيرة من ذلك الإرتفاع الشاهق فى البناية التى يسكنونها
وبعد عدة دقائق التفت الى مصطفى وعينيه تبرقان ببريق قوى وقال بثقة : عائلة آجنس
مصطفى بشك : أول عائلة استقبلتها فى أمريكا؟؟
ولم تذهب اليهم الآن؟ لن يستطيعوا مساعدتها
على وهو يبتسم : ليس عندما يكون هناك مارك آجنس
عقد مصطفى حاجبيه بتساؤل فقال على : مارك آجنس فتى متهور شديد التمرد, وهو هاكر محترف استطاع اقتحام الكمبيوتر الخاص بالبنتاجون والحصول على وثائق بالغة السرية
ولكنهم اكتشفوه وقضى فترة عقوبة بالسجن
كانت ساره تعطف عليه كثيرا, وتتأثر لما يحدث له
ابتسم مصطفى برضا والتفت الى داليا وقال : داليا, تعرفين ما ستفعلينه,هيا بسرعه لا وقت لدينا
اتجه على نحو الباب وهو يقول بسرعه : سأذهب اليها
اعترضه مصطفى وقال بحزم : لا..لن تخرج من هنا..فأنت مستهدف, لاتزد الأمر سوءا وبدلا من أن ابحث عن واحد أغرق بين اثنين
دعنى أقوم بعملى, ولو كان ماتقوله صحيحا فسنصل اليها قبلهم
................................................




ظلت ساره تبكى بانهيار شديد . وكلما وقعت عينها على جثة جيف, ازدادت فزعا وانهيارا, قتلته دون قصد أو عمد, عندما وقع مسدسه قدرا فى يدها, فحالة الرعب التى أصابها بها لم تسمح لها باستيعاب ما تفعله حقيقة.
دفنت وجهها بين كفيها حتى لاترى جثة جيف
وظلت تبكى برعب وتنتظر أن يفتح الباب فى أية لحظة ليقبض عليها الحرس الليلى للمركزويأخذوها للشرطة, أو ربما أخذوها الى مكان آخر لا تعرفه ليستجوبوها فيه بأنفسهم, ويستخرجوا منها ما تعرفه
بعد مدة لا تدرك حجمها بدأ بكاءها يهدأ, رفعت وجهها ببطء وعقدت حاجبيها, وأخذت تتأمل السقف والجدران, فجاءتها فكرة عجيبة
ان حجرة جيف هى الحجرة الوحيدة فى المركز التى بلا كاميرات مراقبة, كما أن تأخرهم فى اقتحام الحجرة كل هذا الوقت يعنى أنهم لم يسمعوا صوت طلقات الرصاص, ربما لم يكن حارس الدور فى مكانه, أو ربما تكون الحجرة عازلة للصوت
اذا فهناك أمل فى النجاة
نهضت من الأرض مستندة الى الجدران وهى تشعر بإعياء شديد, ولكنها تحاملت على نفسها ومسحت دموعها وعدلت من ملابسها, واطمأنت أن مظهرها على مايرام
استجمعت شجاعتها الهاربة من كل أنحاء جسدها, لتتجمع فى يدها الممسكة بمقبض الباب
أخذت نفس عميق وفتحت الباب وخرجت وأغلقته خلفها, وسارت فى الممر بخطوات حرصت قدر استطاعتها أن تكون عادية.
دخلت حجرتها وتناولت حقيبتها وهى تنظر خلسة الى كاميرات المراقبة, أطفأت الكمبيوتر والأنوار وغادرت المكان
لم تصدق سارة نفسها, وتسارعت ضربات قلبها بشدة وهى تعبر بوابة المركز وترحل بسيارتها أمام أعين الحرس مثل كل يوم
استمرت ساره تسير بسيارتها فترة وفكرها شارد حزين, لاتدرى أين تذهب, كان قلبها يرتجف بشدة من الخوف والوحدة, وأخذت تقاوم دمع عينيها حتى تستطيع رؤية الطريق أمامها
قررت أن تذهب لأقرب عنوان بيت آمن حفظته من داليا
فجأة قفزت صورة علي أمام عينيها, وبدأ الخوف يراودها
كيف ستعود بعد أن فشلت فى مهمتها, وماذا ستقول لهم؟ وهل سيتقبلون فشلها؟ وماذا سيقول علي عنها؟
والطفل الذى ينمو بداخلها هل سيعرف أن أمه كانت يوما ما جاسوسة؟
انتابتها قشعريرة شديدة لمجرد ذكر الفكرة, وأدركت أن العودة مستحيلة قبل أن تكمل ما بدأته
تذكرت أنها مراقبة من الجانبين, وأخذت تفكر فى وسيلة للهروب من المراقبة
أوقفت سيارتها الى جانب الطريق وخرجت منها, وأسرعت الخطا ونزلت الى محطة مترو الأنفاق, وفى الأسفل وقفت تنتظر المترو, كانت المحطة خالية الا من بضعة أشخاص قلائل فى تلك الساعة المتأخرة من الليل.
ركبت المترو وبدأت رحلة مناورة للهروب من المراقبة
كانت ساره تعرف جيدا تلك البلد جيدا فقد قضت فيها سنوات عديدة
كانت تعرف جيدا أى المحطات تكون خالية فى تلك الساعة من الليل, لتنزل فيها وتستقل مترو آخر
ثم تنزل فى المحطات التى بها مسارات متقاطعة للمترو وتبدل مسارها الى اتجاه آخر فى المدينة
بدلت مسارها عدة مرات, حتى اطمأنت تماما أنها بعيدة عن كل عين تتبعها, بعدها خرجت من شبكة المترو لتستقل تاكسيا الى منزل عائلة آجنس
وقفت أمام الباب قليلا, ومرت بذاكرتها الأشهر الثلاثة التى قضتها مع تلك العائلة فى أول مرة تطأ قدميها تلك الأرض
تذكرت ترحيبهم بها ومعاملتهم الحسنة, سمعت صوت موسيقى صاخبة يأتى من الداخل, وعرفت أن مارك بالداخل, فهذه الموسيقى يحبها كثيرا
استجمعت شجاعتها وضغطت الجرس وهى تحاول أن ترتب أفكارها وتبحث عن حجة مناسبة لقدومها اليهم بعد كل هذه المدة الطويلة وفى هذه الساعة المتأخرة من الليل
بعد قليل فتحت الباب سيدة شقراء أخذت تحدق بوجهها بدهشة كبيرة, فقالت ساره بهدوء : كيف حالك آنى؟
صرخت آنى بسعادة : ساره! ساره العزيزة, كيف حالك؟ افتقدتك كثيرا
احتضنتها بشوق وهى تهتف : تعالى..ادخلى
بدأت ساره تشعر بالراحة بعد استقبال آنى الحافل لها..كما هى تماما, لم تتغير, ودودة, طيبة
دخلت ساره الى البيت وهى تسألها : كيف حال بيل؟
قالت آنى وهى تدعوها للجلوس فى مقعد وثير : انه نائم فوق, سيسعد كثيرا عندما يراكى
هزت آنى رأسها وهى تتأملها بحب : تغيرت كثيرا ساره, لم أعرفك فى البداية..تبدين مرهقة يا عزيزتى
أخذت ساره تتأمل البيت من حولها, فقالت آنى : لم يتغير كثيرا
قالت ساره : كيف حال مارك؟
ظهر الحزن فى عينى آنى ونظرت الى باب غرفة مغلقة يأتى من خلفها صوت الموسيقى الصاخبة وقالت : لم يتجاوز الأمر بعد
أنا سعيدة أنك أتيت, وجودك سيخفف عنه كثيرا, فهو يحبك ويستمع اليكى
نهضت ساره واتجهت الى الغرفة قائلة : سأراه
آنى : وأنا سأعد لك شرابا تحبينه
طرقت ساره باب الغرفة وهى تدرك أن من بالداخل لا يمكن أن يسمع صوت طرقاتها التى اختفت تحت صوت الموسيقى العالى
فتحت باب الغرفة ببطء ونظرت الى الشاب الصغير الجالس أمام جهاز الكمبيوتر وهو يهز رأسه على ايقاع الموسيقى, ثم ألقت نظرة سريعة على الغرفة التى تعج بالفوضى, ثم عادت تتأمل الشاب الجالس, كان شابا نحيلا لم يبلغ العشرين بعد, شعره الطويل الغير مصفف تنسدل خصلاته على جبينه بلا انتظام
التفت الشاب فجأة وأخذ ينظر الى ساره بدهشة, ثم اتسعت عينيه العسليتين بسعادة وهتف قائلا وهو يقفز من مكانه : من؟ الأميرة العربية؟
ابتسمت ساره بشحوب وقالت : مرحبا مارك..كيف حالك؟
قال وهو يهز رأسه : فى الأسوأ...تعالى اجلسى
لم أرك منذ مدة طويلة..حقا اشتقت اليكى
قالت وهى تجلس على الكرسى : آنى قلقة عليك
قال بلامبالاة : هذا هو الطبيعى
سألته : كيف خرجت من السجن؟
قال باسما : اطلاق سراح مشروط..وهاأنا ذا ولد مطيع وهادئ, لا أفعل شئ سوى سماع الموسيقى ولا أتسبب بالمشاكل
هز كتفيه ومط شفتيه وهو يكمل : حياة أشبه بالموت
قالت بجدية : مارك, أحتاج الى عبقريتك بشدة, فأنا فى مأزق كبير
قال باسما : ألا زلت مؤمنة أننى عبقرى؟.ولكن الجميع لهم رأى آخر
قالت بجدية شديدة : أنا مؤمنة أنك الوحيد الذى يمكنه انقاذى


 توقيع : جنــــون


مواضيع : جنــــون



رد مع اقتباس