عرض مشاركة واحدة
#1  
قديم 02-03-2020
Oman     Female
SMS ~ [ + ]
أحبك وأنت النبض ودقات قلبي كله:066
لوني المفضل White
 عضويتي » 28589
 جيت فيذا » Oct 2015
 آخر حضور » منذ 38 دقيقة (04:53 PM)
آبدآعاتي » 1,057,885
الاعجابات المتلقاة » 13968
الاعجابات المُرسلة » 8141
 حاليآ في » سلطنة عمان
دولتي الحبيبه » دولتي الحبيبه Oman
جنسي  »  Female
آلقسم آلمفضل  » الفنى
آلعمر  » 22سنه
الحآلة آلآجتمآعية  » عزباء
 التقييم » ضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond reputeضامية الشوق has a reputation beyond repute
مشروبك   7up
قناتك mbc
اشجع ithad
مَزآجِي  »  اطبخ
بيانات اضافيه [ + ]
افتراضي موانع الخشوع في الصلاة



1) معصية الله عز وجل:
الطاعة رزق، ورزق الله قد تمنعه الذنوب؛ لهذا إذا أردت خشوعًا لقلبك، وحضورًا لبدنك، وتدبرًا في صلاتك
فاعقل أمرك، واهجر ذنبك، علمك ذلك إبراهيم بن أدهم رحمه الله: "لا تعصِ ربك بالنهار وهو يقيمك
بين يديه بالليل"[1]، وأعلنها الحسن البصري لمن حُرم الخيرات والطاعات: "قيدتكم خطاياكم"[2]، خطاياكم
باب كبير يحول بينكم وبين جمال الطاعة، ولذة الخشوع، وحضور القلب.

2) ظلم المسلم لأخيه، وغيبته، وهضم حقوقه:
قال سهل بن عبدالله التستري رحمه الله: "حرام على قلب أن يدخله النورُ وفيه شيء مما يكرهه الله"[3].
حرام على قلب أن ينال شرف الخشوع وفيه هتك الأعراض، وقذف الأبرياء، ونشر الشائعات... إلخ.

3) سيطرة الدنيا والانشغال بها وبهمومها:
أنت في عبادة.. أتصحبك دنياك في كل مراحلك؟ حتى في صلاتك؟

4) عدم معرفة قدر الصلاة، وسمو شأنها:
لهذا يجب أن تعرف منزلة هذه العبادة، وأنها أول ما تُسأل عنه بين يدي أحكم الحاكمين
وأنها نهر الحياة الذي فيه تغسل الذنوب، وتُمحى السيئات.

5) عدم الإحساس بنعمة الله سبحانه:
الله الذي أذن لك بشرف الوقوف بين يديه... فكم من ميت، وكم من محروم، وكم من مريض
وكم وكم... يتمنى أن يقف موقفك! ولتكن ذاكرًا قوله صلى الله عليه وسلم عندما مرَّ على قبر
فقال عن صاحبه: ((ركعتان أحب إلى هذا من بقية دنياكم))[4].

6) عدم إجلال الله سبحانه:
قال تعالى: ﴿ وَمَا قَدَرُوا اللَّهَ حَقَّ قَدْرِهِ ﴾ [الزمر: 67].
فمِن أمارات تعظيمك لربك حُسنُ القيام بين يديه ظاهرًا وباطنًا، ومَن استعظم
أمرَ الله في قلبه هان عليه كلَّ ما سواه.
[1] تنبيه المغترين: (ص 53).
[2] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 157).
[3] لطائف المعارف لابن رجب: (ص 251).
[4] الزهد لابن المبارك: (31)، وصححه الألباني في صحيح الجامع: (3518).

د. أشرف عبدالرحمن



 توقيع : ضامية الشوق



رد مع اقتباس