يستخدم الحليب المجفف كأحد المكونات الأساسية في العديد من الوصفات مثل بعض الحلويات والمعجنات، كما ويعد واحدا من المنتجات التي لا تستغني عنها السيدات في مطبخها، لكن في الآونة الأخيرة أصبحت العديد من مواقع الإنترنت تزعم أن الحليب المجفف خطير؛ لأنه يحتوي على الكوليسترول المؤكسد. وقد يعد الحليب المجفف مكافئا من الناحية التغذوية للحليب الطازج وغير قابل للتلف نسبيًا، كما يمكن إضافته إلى العديد من الوصفات لزيادة محتوى البروتين والقيمة الغذائية، إلا أن الحليب المجفف كامل الدسم قد يحتوي على الكوليسترول المؤكسد، والذي يتلف الأوعية الدموية ويعزز من أمراض القلب، على عكس الحليب المجفف الخالي من الدسم الذي يعد خاليا من الكوليسترول.
هل يمكن استبدال الحليب الطازج بالحليب المجفف؟

معروف أن الحليب المجفف أقل تكلفة من الحليب الطازج، كما أن صلاحيته طويلة مقارنةً بالحليب الطازج، ويعد خفيف الوزن يمكن وضعه معكِ في أية علبة. أما من حيث العناصر الغذائية فالحليب المجفف يحتوي على العناصر نفسها الموجودة بالحليب الطازج مثل الكالسيوم والبروتين والبوتاسيوم، إلا أن الحليب المجفف يكون مدعّمًا بالعادة بفيتامين أ ود، وهناك بعض أنواع الأطباق التي تحتاج إلى وضع الحليب المجفف فيها.
هل حقا الحليب المجفف ضار بالصحة؟

عند البحث عن هذا السؤال على الإنترنت سوف تجد الكثير من المواقع التي تدعي أن الحليب المجفف ضار للغاية بالصحة؛ لأن هناك بعض الأنواع التي تحتوي على الكوليسترول المؤكسد، ولا يمكن لأحد معرفة أن كان النوع الذي يتناوله يحتوي على الكوليسترول المؤكسد أم لا. لكن الحليب المجفف يُصنع في الحقيقة عن طريقة تركيز الحليب المبستر أولا من خلال التبخر، ثم يتم رشها عادةً في خزان ساخن؛ ما يؤدي إلى تبخر الماء المتبقي بسرعة، تاركة مواد صلبة من الحليب المجفف.
هل يحتوي الحليب المجفف على كوليسترول مؤكسد؟

قد يحدث خلال عملية تحويل الحليب الطازج إلى مسحوق أن يتأكسد الكوليسترول الموجود في الحليب، لكن الحليب المجفف الخالي من الدسم لن يكون مصدرًا مهمًا للكوليسترول المؤكسد؛ لأن الحليب الخالي من الدسم لا يحتوي على أي كوليسترول تقريبًا، لذلك احرصي على تناول الحليب المجفف الخالي من الدسم.