هائمة بالمأسور من كتبي والمفلوت من حرف سواي
أرافق حرف من أُعذوذب وأحلولى
لا يغريني السجحُ المسلوخ ولا أتجاوز حد العدل وإن
كان حزن الروح يصعب السير فيه تثاقلت لا أنسى التوكل
في طريقي بدنيا كان لي ظعينة حملت فيها أفكاري
وتدارست مع من كرمني ومن غالظني
إذا ماصادفتني حُرق العنف كنت نعامه
وإذا ماأستنصحت أكرمت عقلي وقمت هامه
لا أصرم المناهل ، جميلة لا أجامل
عُسري فترة من جهالة الغرور يعنو لجفاء والقصد
أن يكون للماء مغيضاً
لا تنقص كتاباتي بضرب وجهها بالقطيعه
ولا يزيدني غيث الركام إلا حنواً ومحبه
لا أود سماع الملُومة في حبي للعربية فلن أنتهج
بكتاباتي لها منابذه
سبطي أو قبيلتي أوراق من قصاصات أسجل عليها
المعاني كتمائم السحر ترقيني لمصاف أمراء الكلم
وافرين نغبهم ترويني ومراسهم يغريني
إذا ماقاطغني الرهط صلصلت كشجرة خاب عن سبيلها الغيث
ولا يعيدني للنجْر إلا من أجتال الماء وأزال سبخ
وفي النهاية
لا ينبو بي سوء الوصل وأرابط حتى يعودني أحبتي
تلك أنا لمن لا يعرفني
|