02-08-2017
|
#19
|
في وجع هذه الفوضى انتكبت الروحُ وهربت الافكار عن منطق الراحة ، شتاءنا قارسٌ في فصول البوح الحانية ، لا نفيقُ الا لنكتب ولا ننام الا كي نفيقُ ونكتُب ، أيا طيف النسيان اغرب عن وجه آخر غير سُقيا ، لا تليقُ بهذه الخيبة سوى قناديلَاً تحمل التحية لكل من أبلغنا درجات الغصة الكبيرة لا يقدر فيها قدماً المضي حيث يشاء وتشاء النفس .
ما كان في الاحتراق ذاك سِوى ديمومة يأس أدمت الوجه البشوش والروح المرحة ، تغطت الملامح بِشال الصبر كَأنني الفُلة التي تُوضَع في كَون يضمكَ لأريج الحُب يرميكَ بِمجرّة اليأس وينساك تصارع شقاءكَ مع وحدتك ولا منجٍّ سِوى ذاك الشال المخلّد لأجل عيشة ان كسبتَها اثبتَّ أن قوتك في نفسكَ أقوى من العالم الأكبر .
|
|
فِي الجِوار صَفَقَة لا تَرغبُ بِها شُعور الأبجَد لكن يتفِق عليها حُكامَها ! سُ
التعديل الأخير تم بواسطة سُقيا ; 02-08-2017 الساعة 03:16 AM
|
|