نَضجت ثمرة قلقي ، فكفوف الفجر تحمل أدمعي، وانا أكتب
كأنني للمرة الأولى التي أتخلى فيها عن أسقُف السعادة
مادُمتَ تنسَانِي ، وَما دامت قسوة الحياة تستدعي طاقة أكبر من التي أملكها
ومادامت ثورة الصراحة تُعيثُ في أرض المودة خراباً
لا أود لأي فوضوية تحمل اثم الصفات التي ننثرها لنبقى
بِذات الطهر الذي حمّلنا اياه أهلنا ,
لا يا هديل الحرف طالما أنه عابراً فلا يحق لهُ صفة العبور حتى ما
لم تود ذلك انت، لكن الهادئينَ أمثالك ينحرون رغباتهم لأجل
خواطرٍ مكسورة و أحلام مفقودة .
|