6800 طالب وطالبة يستفيدون من مشروع أنا مسعف في الفصل الدراسي الأول ..
في إطار مذكرة التفاهم الموقعة ما بين الهلال الأحمر القطري والهيئة القطرية للأوقاف – الجهة الداعمة لمشروع "أنا مسعف " بقيمة مليون ريال قطري – فقد باشرت طواقم المسعفين التابعين لإدارة الشؤون الطبية بالهلال بالإضافة إلى الكوادر الصحية في المدرسة التي تم تدريبها في إطار هذا المشروع إلى تنفيذ المرحلة الثانية من المشروع وذلك مع بداية الفصل الدراسي الثاني في المدارس المستقلة .
وسيشارك في مرحلة التدريب الثانية والتي تستمر حتى نهاية الفصل الدراسي الثاني ما يزيد عن 2250 طالب وطالبة من 6 مدارس هي (حمزة بن عبد المطلب الإعدادية المستقلة بنين ، صفية بنت عبد المطلب الابتدائية المستقلة بنات ، الوكرة الإعدادية المستقلة بنات ، التجارة الثانوية بنين ، الوكرة الثانوية المستقلة بنين ، المانع الثانوية بنين ) وستوزع عليهم حقائب الإسعاف الأولي .
وكان الهلال الأحمر القطري أيضاً قد أستهل بداية الفصل الدراسي الجاري بتدريب 60 طالباً من جامعة قطر على برنامج الإسعافات الأولية ، وتعتبر هذه الدفعة من طلاب الجامعة إمتداداً لدورات أخرى مستقبلية ، وهناك برامج توعية أعدة لطلاب الجامعة لتعريفهم بأخطار الحوادث خصوصاً حوادث الطرق .
يذكر أن الهلال كان قد أنهى الفصل الدراسي الأول مع نهاية ديسمبر 2008م بتدريب 6810 طالب وطالبة في 14 مدرسة مستقلة ابتدائية وإعدادية وثانوية .
ويهدف الهلال الأحمر القطري والهيئة القطرية للأوقاف من خلال هذا المشروع إلى نشر الوعي الصحي بين جميع فئات الطلاب ، للتعرف على كيفية التعامل مع الإصابات والأمراض المفاجئة التي تهدد حياة الإنسان من خلال التدريب النظري والعملي علي كيفية القيام بالإنعاش القلبي الرئوي وإسعاف الجروح والكسور والنزيف والرعاف والحروق والاختناق وبعض الحالات الخاصة مثل الصرع والربو و التسمم .
وتأتي أهمية هذه الدورات في سرعة الاستجابة والقدرة في التعامل مع الحدث والمحافظة علي حياة الإنسان والعمل على سرعة إنقاذ المصابين من خلال الأفراد الموجودين في مكان الحدث بعد تأهيلهم وتدريبهم التدريب الكافي على برنامج الدورة الذي يتم إعداده وفق الفئات العمرية المستهدفة .
وتقدر المدة الزمنية للمشروع في كل مدرسة بـ 4 ساعات ، وتشتمل على تدريب نظري وعملي . ويعتبر مشروع أنا مسعف الذي ينفذه الهلال برعاية الهيئة يحقق الفائدة لمؤسسات المجتمع المدني ، ويأتي من منطلق من أحياها فكأنما أحيا الناس جميعاً وباعتباره واجب وطني وديني لأن إنقاذ حياة إنسان مشرف على الموت فيه أهمية عظيمة . يذكر أن المشروع سيخضع لمدة سنة كاملة للتقييم ومن ثم ستتاح للقائمين عليه فرصة التعرف على النتائج .
|