v لعنة الفراعنة ؟؟؟ تجدد الحديث عن لعنة الفراعنة بعد وفاة عالم الآثار الفرعونية البريطاني البروفسور والترايمري أثر أزمة قلبية حادة هادمته أثناء عمليات الحفر للبحث عن قبر " امحوتب " آله الطب القديم ، فما هي هذه اللعنة وهل هي حقيقة أم خرافة ؟
v أدى البحث عن الآثار الفرعونية إلى الحديث عن لعنة الفراعنة وكان لإكتشاف مقبرة توت عنخ آمون في عام 1922 أبلغ الأثر في تردد الحديث عن لعنة الفراعنة في مختلف أنحاء العالم. فبعد اكتشاف مقبرة توت عنخ آمون توفي اللورد كارنارتون وهو الذي مّول أبحاث العالِم الأثري البريطاني كارتر للبحث عن هذه المقبرة، وكانت وفاة كارنارتون على أثر لدغة بعوضة بعد ثلاثة أسابيع من اكتشاف المقبرة. وبدأ الحديث عن لعنة الفراعنة والحديث عن المعتقدات المصرية القديمة التي تقول بأن " الكا " أو قرين الإنسان عند قدماء المصريين يظل يحوم حول الجثة بعد الوفاة وذلك لحمايتها من أي عبث بها . وساد على إنتشار هذا الإعتقاد أن الكابتن ريتشارد بيتيل الذي ساعد في فتح قبر توت عنخ آمون مات فجأة أثناء نومه عام 1929 وأنتحر والده بعد ذلك بعام بأن قفز من النافذة، وفي عام 1956 إنتحرت أرملته. وقد بلغ عدد الذين لاقوا حتفهم بطريقة غامضة في فتح مقبرة توت عنخ آمون حوالي العشرين شخصاً من المصريين والبريطانيين. والبروفسور أيمري وعمره 67 عاماً كان يحمل في يده تمثالاً صغيراً لآله الموت عند المصريين القدماء قبل أن تهاجمه النوبة القلبية التي قتلته بوقت قصير، ولكن الواقع أن هذه اللعنة غير موجودة بدليل لأن عدداً كبيراً من مكتشفي الآثار المصرية القديمة لا يزالون يعيشون بيننا حتى الىن، وكثير منهم أيضاً مات ميتة طبيعية غير مفاجئة
|